> تم أمس الأول التوصل إلى هدنة حتى الثامن من عيد الأضحى القادم بين آل السادة (عيدروس عمر حسن) وآل إقبال بمديرية لودر محافظة أبين.

وكان نزاع قد نشب بين الطرفين حول مكان أدى إلى سقوط قتيلين وعدد من الجرحى من الطرفين قبل نحو أسبوعين بمدينة لودر.

وقد جرى التوصل إلى هذه الهدنة بعد مساع حميدة بذلت من قبل الإخوة الشيخ قاسم حسين العوسجي، الشيخ عمر قاسم عبدالله الجوفي، محمد جعبل شيخ مدير عام مديرية لودر (سابقا)، الخضرعوض محروق الربيزي، عبدالرب البشعي، الصديق علي حيدرة، جلود عبدالله ناصر، عبدالسلام محمد قاسم حبرقي، وناصر عبدالله أحمد صالح.

ووقع الطرفان على وثيقة هدنة يلتزمان بموجبها بوقف أي استحداثات أو عمل في المكان المتنازع عليه خلال فترة الهدنة المذكورة.

وقد اتصلت «الأيام» بالشيخ عمر قاسم عبدالله الجوفي، الذي أفاد قائلا: «نشكر صحيفة «الأيام» على اهتمامها بقضايا المواطنين.

وأتقدم باسم المجموعة التي سعت للوصول إلى عقد هدنة بين الجانبين بشكرنا وتقديرنا للأسرتين المتنازعتين على تجاوبهم مع عملنا الخيري وإبداء حسن النوايا على إصلاح ذات البين والبحث عن حلول لهذه المشكلة».

وأهاب الشيخ عمر الجوفي بكل العقلاء لبذل الجهود خلال فترة الهدنة والسعي من أجل إيجاد حلول لإنهاء المشكلة القائمة بين الجانبين المتنازعين جذريا.