> لقد قمت بتحميل محبوبتي «الأيام» رسالة فيها اعتراف لوالدي وتحفيز لدولتي من خلال عرض بعض الاسباب التي ساهمت في تطوير الدولة الماليزية، وكان من تلك الاسباب اهتمام الحكومة الماليزية بالعلم، والذي كان واضحا في المؤسسات التعليمية وبالذات الجامعات التي قمت بزيارتها، فما كان من صحيفتي الا احتضان رسالتي وايصالها الى احبتي وطني ووالدي.

بلغ بي الخوف مبلغة عندما اردت تسطير كلمات شكر للمعشوقة «الأيام» في حينها وذلك الخوف مرده ان تعجز كلماتي عن الوفاء بحقها او تقصر بجانب من جوانب العرفان لها، لكن استوقفني حديث عن النبي ([) «من لايشكر الناس لايشكر الله»، لذلك وامتثالا لهذا الحديث الكريم اسطر كلمات شكر وتقدير وعرفان الى «الأيام» والقائمين عليها.

وانني ارجو كما اعانوني على ايصال رسالتي ان يعينوني على تقديم الشكر للمتربعة على عرش صاحبة الجلالة «الأيـام» التـي فتحـت قلبهـا لـي ولكل القراء، ليـس هذا فحسب بل كلي امل من صحيفتي قبول عذري ونشر شكري وتحقيق طلبي.