هشام الله عليك يا حبيب والديك

> برهان عبدالله مانع:

> لا انفعال ولا اشتعال.. لا حيرة ولا قلق ولا توتر، بل خيار التضامن مع جريدة «الأيام».. جريدة البحث عن الحقيقة ونشر قضايا المظلومين ومعالجتها، لأنها أصبحت حبيسة الأدراج.

مجرمة أنت يا جريدة «الأيام» أصبحت بين الناس قاعدة انطلاق لفهم حاضرنا ومستقبلنا وتحليل سلبيات وإيجابيات هذه المرحلة، أما رئيس تحريرها الأستاذ هشام باشراحيل (حفظه الله) فقد أصبح في نفس كل مهموم بالحرف والورق وشاهدناه كيف لا يمل ولا يكل من سماع وحل مشاكل رواده وقرائه عبر طرق الخير والكلمة المسؤولة والبحث عن الصالح العام واحترام النظام والقانون، ودائماً أقول في نفسي - الله عليك يا هشام ياحبيب والديك.

وما أتعسنا اليوم ونحن نشاهد كل فترة وحين فيلما جديد وسيناريو دنيئا بإخراج هزيل ومشكلة تلو المشكلة تهبط عليه وهو محتسب أمام الله في صبر وجلد وصدر رحب لا يبالي غير الخوف من الله، وعودنا دائماً أنه أحرص على كتابه ويوجه كل اهتمامه لنشر الحقيقة ونقل معاناة الناس للرأي العام من أجل وضع الحلول لتحسين معيشتهم المادية والصحية.

والبحث عن العدل الغائب في إطار وطن واحد لابديل عنه ولن يصعب على القارئ لجريدة «الأيام» أن يتخلى عن الريبة والشك في مصداقية «الأيام».

وسيظل التضامن مع «الأيام» أزلي مجانيا لأنها ذهب غال ولن تكون يوماً خاضعة لأعين السفهاء والفاسدين أو صحيفة طنين الذباب لأن هشام.. الله عليه ومعه دعوة والديه.

ورداً على رسائل التهديد والاستفزاز.. لا يسعنا إلا نردد ونقول ما قاله شاعر النيل الكبير حافظ إبراهيم:

صحف تطن طنين الذباب

وأخرى تشن على الأقراب

وهذا يلوذ بقصير الأمير

ويـدعو إلى طـلة الأرحب

وهذا يلوذ بقصير السفير

ويطلب في وردة الأعذاب

وهذا يصيح مع الصائحين

على غير قصد ولا مأرب

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى