الجفري: لم نحسم موقفنا من الانتخابات
> «الأيام» عن «نيوزيمن»
>
أوضح رئيس حزب رابطة أبناء اليمن (رأي) عبدالرحمن الجفري أن حزبه لم يحسم بعد موقفه من الانتخابات البرلمانية المقبلة وأنه بصدد دراسة الموضوع، مشيرا إلى أن الرابطة بصدد تنفيذ ورشة تنفذها قيادات رابطية سيترتب على نتائجها تحديد موقف الرابطة من المشاركة في الانتخابات أو مقاطعتها، مشيرا في اللحظة إلى اكتفاء حزب الرابطة بدعوة أنصاره لممارسة حقهم بتسجيل أسمائهم في كشوف الناخبين.
الجفري وفي مؤتمر صحفي عقب انتهاء حزبه من دورته الاعتيادية أمس الأحد، أرجع عدم اتخاذ الرابطة موقفا من الانتخابات حتى الآن إلى «الأمور غير الواضحة»، لكنه قال:«إن تحققت لبلادنا وحزبنا مصلحة في المشاركة دخلنا»، مؤكدا عدم اتخاذ حزب الرابطة أي موقف فيه «مصلحة للحزب على حساب مصلحة الوطن»، مشيرا إلى ذهاب أحد الزملاء في أحد الأحزاب الكبيرة- لم يسمه- إلى الدعوة للمقاطعة.
وفي اتجاه آخر قال رئيس حزب الرابطة إن حزبه لا يجد له مصلحة في إقامة تحالف مع أحد الأحزاب، لكنه أشار إلى إمكانية حدوث ذلك، منتقدا الخلاف القائم بين الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة والقائم معظمه على «أمور إجرائية وليست قضايا رئيسة» كمثل تلك القضايا التي تبنتها وطرحتها الرابطة ولم يحصل حولها خلاف مع أحد الأحزاب، حسب تعبيره.
وفيما أوضح الجفري تأييد حزبه للحراك السلمي الذي يتخذ وسائل مشروعة، دعا الدولة إلى عدم قمع أي تحرك سلمي، منتقدا الدولة لتجاهلها مطالب هذا النوع من الحراك الذي أكد اختلافه واتفاقه مع بعضه، مشيرا إلى اتفاقهم من حيث المبدأ على حق الناس في تنظيم الحراك السلمي المشروع.
وعبر رئيس حزب الرابطة عن رفضهم أي حرب داخلية، مشيرا إلى عدم تحمل الدولة كل الإشكاليات، مفتيا في الوقت ذاته بعدم جواز رفع السلاح في وجهها، لكنه بالمقابل قال بعدم جواز استخدام العنف من قبل الدولة، مشيرا في السياق ذاته إلى أن الشعب في واد من المعاناة وما يجري في أوساط السياسيين في واد آخر.
وقال: «انشغلنا بالمبالغات كلنا وبلادنا يكفيها اللي فيها ما تحتاجش أننا نبالغ».
وفيما يخص مسألة الكوتا، أشار الجفري إلى إلزام حزبه بتخصيص %20 في أطره، وقال معلقا:«من غير الصحيح أن نطالب الدولة بعمل كوتا والأحزاب لم تعمل كوتا بل عملت موتا»، داعيا إياها إلى تنفيذ كوتا في الدوائر الحكومية التي لا تحتاج إلى انتخابات، مشيرا إلى حاجة تطبيق الكوتا إلى تغيير النظام الانتخابي واعتماد القائمة النسبية.
وكان حزب الرابطة في البيان الختامي لدورته الاعتيادية التي أنهاها أمس، قد حمد الله على ما أصاب البلاد من كارثة نتيجة للفيضانات التي اجتاحت محافظات شبوة وحضرموت والمهرة وإب والحديدة وأبين، مشيدا بالنزول السريع للرئيس علي عبد الله صالح إلى المناطق المتضررة، مبديا إصراره على تمكين المرأة وتفعيل دور قطاعها في الحزب.
الجفري وفي مؤتمر صحفي عقب انتهاء حزبه من دورته الاعتيادية أمس الأحد، أرجع عدم اتخاذ الرابطة موقفا من الانتخابات حتى الآن إلى «الأمور غير الواضحة»، لكنه قال:«إن تحققت لبلادنا وحزبنا مصلحة في المشاركة دخلنا»، مؤكدا عدم اتخاذ حزب الرابطة أي موقف فيه «مصلحة للحزب على حساب مصلحة الوطن»، مشيرا إلى ذهاب أحد الزملاء في أحد الأحزاب الكبيرة- لم يسمه- إلى الدعوة للمقاطعة.
وفي اتجاه آخر قال رئيس حزب الرابطة إن حزبه لا يجد له مصلحة في إقامة تحالف مع أحد الأحزاب، لكنه أشار إلى إمكانية حدوث ذلك، منتقدا الخلاف القائم بين الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة والقائم معظمه على «أمور إجرائية وليست قضايا رئيسة» كمثل تلك القضايا التي تبنتها وطرحتها الرابطة ولم يحصل حولها خلاف مع أحد الأحزاب، حسب تعبيره.
وفيما أوضح الجفري تأييد حزبه للحراك السلمي الذي يتخذ وسائل مشروعة، دعا الدولة إلى عدم قمع أي تحرك سلمي، منتقدا الدولة لتجاهلها مطالب هذا النوع من الحراك الذي أكد اختلافه واتفاقه مع بعضه، مشيرا إلى اتفاقهم من حيث المبدأ على حق الناس في تنظيم الحراك السلمي المشروع.
وعبر رئيس حزب الرابطة عن رفضهم أي حرب داخلية، مشيرا إلى عدم تحمل الدولة كل الإشكاليات، مفتيا في الوقت ذاته بعدم جواز رفع السلاح في وجهها، لكنه بالمقابل قال بعدم جواز استخدام العنف من قبل الدولة، مشيرا في السياق ذاته إلى أن الشعب في واد من المعاناة وما يجري في أوساط السياسيين في واد آخر.
وقال: «انشغلنا بالمبالغات كلنا وبلادنا يكفيها اللي فيها ما تحتاجش أننا نبالغ».
وفيما يخص مسألة الكوتا، أشار الجفري إلى إلزام حزبه بتخصيص %20 في أطره، وقال معلقا:«من غير الصحيح أن نطالب الدولة بعمل كوتا والأحزاب لم تعمل كوتا بل عملت موتا»، داعيا إياها إلى تنفيذ كوتا في الدوائر الحكومية التي لا تحتاج إلى انتخابات، مشيرا إلى حاجة تطبيق الكوتا إلى تغيير النظام الانتخابي واعتماد القائمة النسبية.
وكان حزب الرابطة في البيان الختامي لدورته الاعتيادية التي أنهاها أمس، قد حمد الله على ما أصاب البلاد من كارثة نتيجة للفيضانات التي اجتاحت محافظات شبوة وحضرموت والمهرة وإب والحديدة وأبين، مشيدا بالنزول السريع للرئيس علي عبد الله صالح إلى المناطق المتضررة، مبديا إصراره على تمكين المرأة وتفعيل دور قطاعها في الحزب.
