خطف فرنسي يعمل في منظمة انسانية في كابول

> كابول «الأيام» ا.ف.ب :

> خطف مسلحون فرنسيا يعمل في منظمة انسانية أمس الإثنين في كابول وقتلوا افغانيا، في هجوم جديد يستهدف اجانب في سلسة من الهجمات المتزايدة في العاصمة الافغانية التي تستهدف الاجانب.

وكان داني ايغريتو (32 عاما) وصل الاسبوع الماضي الى كابول حسب عضو في المنظمة غير الحكومية المتخصصة في شؤون التربية التي ينتمي اليها المخطوف، في اول زيارة الى افغانستان.

وكان مقيما في مكاتب الجمعية الفرنسية للصداقة الفرنسية الافغانية (افران).

واعلن الناطق باسم وزارة الداخلية زمراي بشاري لوكالة فرانس برس "عند الساعة 09:15 (04:45 ت.غ.) خطف ثلاثة مسلحين فرنسيا كان يسير في الشارع في حي بهارستان" السكني وسط العاصمة الافغانية.

واضاف ان "افغانيا قتل في محاولة مقاومة المعتدين".

واعلنت الوزارة ان "الشرطة بدأت عملية بحث واسعة في المنطقة وانه نظرا لتزايد عمليات الخطف ستنشئ الوزارة وحدة خاصة لوضع حد لهذه الظاهرة".

واكدت وزارة الخارجية الفرنسية الخطف.

الا ان المنظمة الفرنسية غير الحكومية ناقضت رواية الاحداث الافغانية موضحة ان الفرنسي كان يسير في سيارة وليس راجلا عندما خطف.

واوضح رئيس "افران" ايتيان جيل ان "داني ايغريتو كان في سيارة جمعيتنا عندما قطعت سيارة اتت في الاتجاه المعاكس طريقنا واضطرت سيارتنا الى الوقوف وحاول داني ايغيرتو الفرار ركضا من تهديد مسلحين".

واكد "اعطينا تعليمات صارمة جدا لموظفينا ليحدوا تنقلاتهم على الاقدام الى اقصى قدر ممكن".

وعلى الارض اوضح شاهد لفرانس برس انه شاهد الخاطفين يطاردون اجنبيين اثنين.

وقال الشاهد حجة الله "شاهدت مسلحان يطاردان غربيين اثنين في الشارع في حين كان رجل ثالث في سيارة. لكن احد الغربيين تعثر وواصل الثاني الركض".

واضاف الشاهد ان "الخاطفين انقضا على المواطن الاجنبي الذي سقط ارضا ثم ترجل الرجل الثالث من السيارة وحاول نزع سلاح احدهما. لكن الخاطف الثاني اطلق عليه النار فارداه قتيلا".

واوضح الشاهد (28 سنة) ان "الخاطفين ارغما عندها الاجنبي على الصعود الى السيارة واختفوا".

واكد عم الشاب الافغاني الذي حاول التدخل، هذه الرواية.

وقال غلام حزرات "حاول ابن شقيقي مالك ان يمنع الخاطفين من خطف الاجنبي واخذ مسدس احد الخاطفين لكن الثاني اطلق عليه خمس رصاصات". وتابع وقد غلب عليه التأثر "مالك البالغ السادسة والعشرين ضحى بحياته لمنع حدوث جريمة. انه بطل".

واضاف ان مالك كان سائق مسؤول اجهزة الاستخبارات في ولاية بانشير شمال كابول.

واكدت حركة طالبان في اتصال هاتفي مع فرانس برس انها غير مسؤولة عن عملية الخطف.

وكانت الحركة التي حكمت افغانستان بين 1996 و2001، تبنت عدة عمليات خطف بما فيها الجماعية في اطار التمرد الذي تشنه على الحكومة الافغانية وحوالى سبعين الف جندي اجنبي يدعمونها.

لكن بعض العصابات الاجرامية والمسلحة مسؤولة ايضا عن الكثير من عمليات خطف افغان واجانب في غالبية الاحيان للحصول على فدية.

وتندرج عملية خطف أمس الإثنين في اطار سلسلة عمليات كثرت خلال الاشهر الاخيرة تستهدف السلطات الافغانية والاجانب في كابول. وتسارعت وتيرة الهجمات.

وقتل خمسة اشخاص الخميس في اعتداء انتحاري داخل وزارة الاعلام.

وفي 25 تشرين الاول/اكتوبر قتل بريطاني وجنوب افريقي مسؤولان عن شركة البريد السريع دي.اتش.ال امام مكتبيهما في قلب كابول على يد احد حراسهما.

وقبل ذلك بخمسة ايام قتل رجلان يركبان دراجة نارية امرأة تعمل في المجال الانساني وتحمل الجنسيتين البريطانية والجنوب افريقية في غرب المدينة وتبنت طالبان العملية واتهمت منظمتها بالتبشير بالدين المسيحي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى