مشايخ وأعيان آل بجير بمكيراس يعلنون مقاطعتهم الانتخابات
> مكيراس «الأيام» خاص:
> أعلن عدد من مشايخ وأعيان ومواطني منطقة الريدة آل بجير بمديرية مكيراس محافظة البيضاء مقاطعتهم الانتخابات النيابية القادمة، وكذا عدم التعامل مع لجان القيد والتسجيل، احتجاجا على الحرمان الطويل الذي طال منطقتهم في كافة المشاريع الخدمية، وافتقارها لأبسط مقومات الحياة.
جاء ذلك في بيان أصدروه ـ حصلت «الأيام» على نسخة منه ـ جاء فيه:
«لقد قررنا نحن مشايخ وأعيان منطقة آل بجير الريدة بمديرية مكيراس البيضاء مقاطعة الانتخابات النيابية القادمة، وعدم التعامل مع لجان القيد والتسجيل حتى يتم إيجاد حلول جذرية نلمسها على أرض الواقع تكفل إنهاء معاناة أهالي المنطقة.
وتأتي مقاطعتنا للانتخابات القادمة نتيجة للأسباب الآتية:
- حرمان المنطقة من كل مشاريع البنية التحتية، وفي مقدمتها الطريق الذي يعتبر شريان الحياة للمنطقة وما جاورها من المناطق على الرغم من أوامر الأخ نائب رئيس الجمهورية ويليها توجيهات الأخ النائب العام بإدراج مشروع الطريق ضمن ميزانية 2003، ولاتزال تلك التوجيهات في أدراج مكتب وزارة الأشغال ولم ينفذ منها شيء.
- حرمان المنطقة من خدمة الكهرباء، فطوال كل هذه الفترة لم تر المنطقة النور ولم يضأ فيها مصباح كهربائي واحد من مؤسسة الكهرباء.
- مشاريع المياه التي تعتبر أهم مقومات الحياة، فلايوجد بمنطقة آل بجير مشروع واحد، ومعظم الأهالي يتكبدون مشقة الحصول على الماء، ووصل الأمر بكثير منهم إلى النزوح للمدن الرئيسية في محافظتي أبين والبيضاء بسبب شحة المياه وغياب دور المشاريع.
- غياب الحواجز والسدود المائية التي من شأنها تغذية الآبار الارتوازية، لكون المنطقة تعتبر من اشهر المناطق الزراعية على مستوى مديرية مكيراس الحالمة.
- حرمان المنطقة من المشاريع الصحية والتربوية، فالمنطقة ومنذ فجر الثورة لم تحصل على نصيبها من بناء المدارس والمرافق التربوية، الأمر الذي أدى إلى انتشار الجهل والبطالة بين أوساط الشباب، أما الجانب الصحي فحدث ولا حرج، فلايوجد بالمنطقة سرير صحي واحد، وإسعاف المريض يتطلب قطع مسافة إربع ساعات إلى منطقة مجاورة.. لهذه الأسباب وغيرها نعلن مقاطعتنا الانتخابات النيابية القادمة، ولاندري ما الأسباب الخفية وراء حرمان منطقتنا من أبسط المشاريع، هل هي أسباب انتقامية قديمة؟ أم أن ذلك مكافأة لأبناء المنطقة وتضحيتهم في الدفاع عن الثورة والوحدة، واستشهاد سبعة شباب من خيرة أبناء المنطقة في الحرب الأخيرة في صعدة.. علما أن مقاطعتنا للانتخابات النيابية ليس لها أي دوافع سياسية أو حزبية، إنما لمطالب مشروعة لكوننا نعتبر من أبناء الجمهورية اليمنية».
جاء ذلك في بيان أصدروه ـ حصلت «الأيام» على نسخة منه ـ جاء فيه:
«لقد قررنا نحن مشايخ وأعيان منطقة آل بجير الريدة بمديرية مكيراس البيضاء مقاطعة الانتخابات النيابية القادمة، وعدم التعامل مع لجان القيد والتسجيل حتى يتم إيجاد حلول جذرية نلمسها على أرض الواقع تكفل إنهاء معاناة أهالي المنطقة.
وتأتي مقاطعتنا للانتخابات القادمة نتيجة للأسباب الآتية:
- حرمان المنطقة من كل مشاريع البنية التحتية، وفي مقدمتها الطريق الذي يعتبر شريان الحياة للمنطقة وما جاورها من المناطق على الرغم من أوامر الأخ نائب رئيس الجمهورية ويليها توجيهات الأخ النائب العام بإدراج مشروع الطريق ضمن ميزانية 2003، ولاتزال تلك التوجيهات في أدراج مكتب وزارة الأشغال ولم ينفذ منها شيء.
- حرمان المنطقة من خدمة الكهرباء، فطوال كل هذه الفترة لم تر المنطقة النور ولم يضأ فيها مصباح كهربائي واحد من مؤسسة الكهرباء.
- مشاريع المياه التي تعتبر أهم مقومات الحياة، فلايوجد بمنطقة آل بجير مشروع واحد، ومعظم الأهالي يتكبدون مشقة الحصول على الماء، ووصل الأمر بكثير منهم إلى النزوح للمدن الرئيسية في محافظتي أبين والبيضاء بسبب شحة المياه وغياب دور المشاريع.
- غياب الحواجز والسدود المائية التي من شأنها تغذية الآبار الارتوازية، لكون المنطقة تعتبر من اشهر المناطق الزراعية على مستوى مديرية مكيراس الحالمة.
- حرمان المنطقة من المشاريع الصحية والتربوية، فالمنطقة ومنذ فجر الثورة لم تحصل على نصيبها من بناء المدارس والمرافق التربوية، الأمر الذي أدى إلى انتشار الجهل والبطالة بين أوساط الشباب، أما الجانب الصحي فحدث ولا حرج، فلايوجد بالمنطقة سرير صحي واحد، وإسعاف المريض يتطلب قطع مسافة إربع ساعات إلى منطقة مجاورة.. لهذه الأسباب وغيرها نعلن مقاطعتنا الانتخابات النيابية القادمة، ولاندري ما الأسباب الخفية وراء حرمان منطقتنا من أبسط المشاريع، هل هي أسباب انتقامية قديمة؟ أم أن ذلك مكافأة لأبناء المنطقة وتضحيتهم في الدفاع عن الثورة والوحدة، واستشهاد سبعة شباب من خيرة أبناء المنطقة في الحرب الأخيرة في صعدة.. علما أن مقاطعتنا للانتخابات النيابية ليس لها أي دوافع سياسية أو حزبية، إنما لمطالب مشروعة لكوننا نعتبر من أبناء الجمهورية اليمنية».