نقص المياه ومحطة التحلية

> «الأيام» إيهاب محمد سعيد /المنصورة - عدن

> نقص المياه يأتي نتيجة تقلبات في المناخ والأزمنة او نتيجة لكوارث طبيعية عدة منها التصحر والجفاف، وهذا ما شهده العالم من نقص حاد في المياه في بعض المناطق والدول.

وقد بدأت المؤشرات توضح شحة المياه الجوفية، وعدم وجود البدائل لها، ولهذا اتجهت أغلب البلدان إلى تحلية مياه البحر ليكون المصدر الأساسي للماء، حتى دول الخليج اتجهت الاتجاه نفسه.

ونحن نعاني المشكلة نفسها من نقص في المياه على مستوى الجمهورية، ومعتمدون على المياه من الأحواض المائية، برغم أن استنزاف كمياتها لن يعطي لنا إنذارا للبحث عن بديل آخر للماء.

إلى متى نبقى على هذه الحالة.. حتى تحصل كارثة ونفقد مصدر الحياة؟!.

لمَ لاننهج مثل هذه البلدان ونحصل على الماء من البحر، مادام الله سبحانه وتعالى أنعم علينا بهذه النعمة، ونقوم بتحلية مياه البحر، ووضعنا أفضل لتحلية المياه لان المحطة بأكملها موجودة، وهي محطة الحسوة.

لتلتفت إليها الدولة والمحافظة والمجلس المحلي، وتعمل على إصلاح ما خربه الزمن، وتغيير بعض قطع الغيار التي تلفت نتيجة توقفها عن العمل لفترة طويلة.

كما أن استمرار إيقافها يؤدي إلى إتلافها، لأن وضعها بهذه الحالة لا يخدم المصلحة العامة، وهناك بلدان أخرى تعمل المستحيل لبناء محطات لتحلية المياه.. إننا في أمس الحاجة إليها لوضعنا الحالي لتزويد عدن بالمياه، ولتصبح المياه الجوفية مصدرا ثانويا واحتياطيا لتغذيتنا بالمياه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى