إنشاء صندوق أو مؤسسة لمواجهة الكوارث صار ضرورة

> «الأيام» عدنان أحمد الشحبي /رصد - يافع

> الكل شاهد الفيضانات التي حدثت جراء هطول الامطار على محافظات حضرموت والمهرة وشبوة وبعض من المحافظات الاخرى، وكانت حضرموت هي الاكثر تضرراً، وشاهدنا تلك المنازل التي تهدمت والاسر التي شردت في الجبال، ولم تستطع الحكومة عمل أي شيء لإنقاذهم لعدم وجود الامكانيات وعدم وجود جهة مخصصة لمواجهة الكوارث المفاجئة.

لقد حان الوقت، وعلى الدولة ان تسارع في إنشاء صندوق او مؤسسة وطنية لمواجهة الكوارث التي قد تحصل بشكل مفاجئ، مثل كوارث الفيضانات او الهزات الارضية وما شابه ذلك، والتي قد تحصل في المستقبل لا سمح الله، ويتم دعم هذا الصندوق او المؤسسة من تحصيل الضرائب والرسوم وغير ذلك من الجبايات، مثلها مثل تلك الصناديق والمؤسسات التي يتم دعمها من الدولة، والتي لم يستفد منها المواطن المسكين والتي يتم توزيعها لاغراض سياسية.

اما الصندوق أو المؤسسة الوطنية التي يقترح انشاؤها لمواجهة الكوارث المفاجئة فيتم اصدار قانون وقرار بانشاءها ويمنع التصرف بأملاكها ومعداتها الا للغرض الذي انشئت من اجله هذه المؤسسة او الصندوق، ويكون هذا الصندوق او المؤسسة جاهزة لاي كارثة لا سمح الله، حتى لانبقي مكتوفي الايدي، ولاندري ماذا نعمل، او ننتظر المساعدات التي قد تأتي من الخارج لاجل مساعدة المتضررين من تلك الكوارث.

عبر صحيفة «الأيام» المهتمة بهموم وقضايا المواطنين، نناشد الحكومة ومجلس النواب وكل الخيرين المسارعة والمطالبة بإنشاء الصندوق او المؤسسة الوطنية لمواجهة الكوارث، لان هذا الطلب قد اصبح ضروريا ومهما للمصلحة العامة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى