صب محامون باكستانيون يسعون لاعادة كبير القضاة المخلوع افتخار تشودري جام غضبهم على الرئيس آصف علي زرداري أمس الإثنين وتوعدوه بعاصفة من الاحتجاجات اذا لاقى مطلبهم التجاهل.

ونظم آلاف المحامين احتجاجات في شتى انحاء البلاد أمس الإثنين في الذكرى السنوية الأولى لاعلان حالة الطوارئ ستة اسابيع على يدي الرئيس السابق برويز مشرف.

وقام مشرف بعد اعلان حالة الطواريء بعزل رئيس المحكمة العليا تشودري وغيره من القضاة الذين رأى فيهم خطرا على خطته للبقاء في السلطة.

ولم تضع استقالة مشرف في اغسطس آب حدا للجدل بشأن تشودري وادى تقاعس الحكومة بقيادة حزب زرداري عن اعادة تشودري الى منصبه الى انقسام في الائتلاف.

وتجمع حوالي ثلاثة آلاف من المحامين ونشطاء الاحزاب السياسية والنشطاء الحقوقيين في مدينة روالبندي بمناسبة ذكرى اعلان حالة الطوارئ وردد كثيرون منهم "اذهب اذهب يا زرداري".

وقال زعيم المحامين على احمد كورد امام الحشد "لا ترغموننا على طرق الابواب من جديد. نحن نريد استقلال القضاء وحكم القانون في البلاد واذا لم يحدث ذلك فستنطلق قوة 100 الف من المحامين وأعضاء المجتمع المدني كالعاصفة."

ويقول محللون ان زرداري الذي انتخب رئيسا في سبتمبر ايلول لا يريد عودة تشودري رئيسا للمحكمة العليا خشية ان يعيد فتح الطعون القانونية في عفو من تهم تتعلق بالفساد منحه مشرف لزرداري وآخرين من حزبه العام الماضي في اطار اتفاق مقترح لتقاسم السلطة. رويترز