المرأة والعمل وحجم المسئوليات

> «الأيام» أحمد شيخ العلهي /مودية - أبين

> عبر سنين طويلة كافحت المرأة وساندها الرجل في كفاحها من أجل خروجها لمعترك الحياة لتساهم في قطاعات الحياة المختلفة، ولقد كان الانطلاق بسبب قناعة الطرفين أن (الرجال والنساء) هما جناحا المجتمع.

وأصبح عمل المرأة يأخذ هذه الأيام قدرا كبيرا من اهتمام المعنيين وعلى الأخص رجال الدين والاجتماع، وذلك لإقناع الفئات المختلفة الرأي أو تقريب وجهاتهم، إذا كان خروجها للحاجة القصوى أما إذا كان خروجها يتعارض مع مسئولياتها تجاه إطفالها وزوجها وأسرتها فهو مرفوض ونحن ضده.

وإذا كان للمرأة أطفال بحاجة إليها فمن الأفضل أن تتفرغ لهم وأيضا تقديم فروض الاحترام للرجل في عرينه.

ونحن في المجتمع اليمني ننظر للمرأة بمنظار ضيق ومتخلف لاعتقادنا بأن المرأة تريد العمل خارج المنزل من أجل تحقيق مطالبها في الكماليات والزينة البراقة، مع أنها تقف وقفة حازمة وجادة تجاه ما تعانية البلاد من ارتفاعات في أسعار المواد والملابس والخضار و.. و.. ولابد لها من الوقوف بجانب الرجل.

قد تكون هذه المسألة أمرا لا يقبل النقاش في بعض المجتمعات التي تعتمد على الجنسين في كل شؤون الحياة، لكنها وللأسف مازالت في مجتمعاتنا قضية قائمة.. فمتى يقتنع من لم يؤيدوا بعد حقوق المرأة؟.. وماذا يقول الناس في قضية عمل المرأة؟.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى