د.المعطري: نحذر من قطع مرتبات أبناء الجنوب فهي شعرة معاوية

> الضالع «الأيام» غازي النقيب:

> شهدت منطقة السيلة بالضالع لقاء موسعا من قرى ومناطق السيلة بعد ظهر أمس، ضم عددا من نشطاء الحراك.

في اللقاء الجماهيري الذي بدأ بكلمة ترحيبية للناشط السياسي علي محمود صالح، أكد باسم المشايخ والأعيـان والمناضلين والشبـاب من أبناء مناطق السيلة: «إننا مع وحدة الصف الجنوبي ووضوح الهدف، ومع رفض الانتخابات المزعومة، ونحن مع النضال السلمي الواعي».

ثم ألقى نائب رئيس الحراك بمحافظة الضالع د.عبده المعطري كلمة قال فيها: «مكانة أبناء السيلة وتاريخهم النضالي معروف، ومن هذا الإرث والتاريخ المشرف يستمد الجميع القوة والخبرة».

وأضاف المعطري: «إن النضال تراكمي وخبرة، وإن قضيتنا الجنوبية ممتدة ومتواصلة منذ 94م، وقد عبر أبناء الجنوب عن رفضهم لهذا الواقع بكل الطرق المتاحة وبأشكال مختلفة.. ما يميز دور المتقاعدين قسرا أنهم نظموا أنفسهم في جمعيات انتشرت على طول الجنوب وعرضها، وسارعوا إلى تكوين مجلس تنسيق أعلى، ووحدوا جهودهم ونظموا عملهم من خلاله، وهذا ما يميزهم عن غيرهم، وباسم هذا المجلس وهيئة الحراك بالضالع نعلن التضامن مع من تم قطع رواتبهم مؤخرا، وفي مقدمتهم العميد قاسم الداعري رئيس جمعية ردفان، ونقول إن السلطة بهذا العمل ترتكب خطأ فادحا بحق أبناء الجنوب، وهي تقطع شعرة معاوية لشعب سلم أرضه وثروته، فإن قطع رواتبهم لايمكن السكوت عنه، ونعلن التضامن مع صحيفة «الأيام» ورئيس الجنوب علي ناصر محمد والمهندس حيدر أبوبكر العطاس وقاسم صالح ناجي».

أما المناضل محمد ناجي سعيد رئيس الدائرة التنظيمية بهيئة الحراك فقد قال: «النضال السلمي أثبت جديته في مختلف بلدان العالم، وها هو اليوم هنا في الجنوب قد قطع شوطا كبيرا، وسوف يصل إلى أهدافه، وإن النزول الميداني له فائدة عظيمة، يوضح الهدف ويحدد المهام أمام الجماهير وينقل آراء الناس، ويبرهنها القادة في البرامج والسلوك، ولانخاف من التباين، فقط كيف ندير هذا التباين».

أما العميد أحمد علي مثنى رئيس فرع الهيئة بمديرية الضالع، فقد حذر مما تروج له السلطة من دعايا وإشاعات ضد الجنوبيين مع بعضهم البعض، وقد يرددها البعض دون فهم أو إدراك للمخاطر.

أما الناشط علي عبدالرب رئيس جمعية الشباب بمحافظة الضالع، فقد أثنى على دور الشباب والاستفادة من دروس وخبرات الآباء القادة والمناضلين.

ثم فتح باب النقاش بين الحاضرين ليتم اختيار هيئة حراك للمنطقة مكونة من 13 عضوا برئاسة علي صالح أحمد وأحمد علي سعيد نائبا وعلي صالح سعيد أمينا عاما، ولجنة للرقابة مكونة من 7 أعضاء برئاسة محمد صالح سيف.

كما تم اختيار فرع لجمعية الشباب والعاطلين عن العمل من 11 عضوا برئاسة صالح أحمد البيشي وعلي محمود الفقيه نائبا ورياض مثنى صالح أمينا عاما، وكذلك لجنة للرقابة مكونة من 5 أعضاء برئاسة وحيد علي عامر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى