اختيار برشلونة رسميا مقرا لأمانة "الاتحاد من أجل المتوسط"
> مرسيليا «الأيام» د.ب.أ :
> 
أعلن وزير الخارجية الفرنسي بيرنار كوشنير ونظيره المصري أحمد أبو الغيط أمس الثلاثاء من مرسيليا اختيار مدينة برشلونة الساحلية الأسبانية رسميا مقرا للامانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط.
وأمكن التوصل إلى اتفاق لحسم الخلاف حول اختيار مقر الاتحاد بين ال43 دولة الأعضاء في الاتحاد خلال الاجتماع الذي عقده وزراء الخارجية وممثلون آخرون من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ونظراؤهم من دول جنوب البحر المتوسط واستمر لمدة يومين .
وعقد الاجتماع في مدينة مرسيليا الفرنسية بسبب تولي فرنسا الدورة الحالية لرئاسة الاتحاد الأوروبي البالغة ستة أشهر.
وكانت مالطا والعاصمة التونسية تونس تتنافسان على استضافة أمانة المجموعة ، والتي كانت ستعطي مكانة للمدينة التي ستفوز باستضافتها ،وتستفيد منها في توفير فرص عمل .
وربما أثار ترشيح تونس لاستضافة الأمانة العامة ، والذي كان مرجحا في أول الأمر ، جدلا بسبب سجل البلاد الضعيف في مجال حقوق الإنسان .
وسيكون مقر الاتحاد في قصر "بيدرالبيس" الذي يرجع إلى القرن السابع عشر وتوجد في ساحته نافورة من تصميم المهندس المعماري القطالوني الشهير أنتوني جاودي.
وقال كوشنير إن وزراء الخارجية وافقوا على السماح بمشاركة جامعة الدول العربية في كافة الاجتماعات التي ستعقدها المجموعة في المستقبل ، لكن دون الحصول على حق في التصويت على قراراتها .
وأضاف الوزير الفرنسي للصحفيين " أن دور الجامعة العربية كان من الصعوبة بمكان ليتم التوصل فيه إلى حل ".
لكن وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط وصف قرار السماح بتوفير مقعد يمثل الجامعة العربية بأنه " لحظة تاريخية ".
وحاولت إسرائيل الضغط للحيلولة دون إعطاء دور أكبر للجامعة العربية ، حيث ذكرت الحضور بأن ليس جميع الأعضاء في الجامعة من دول المتوسط .
وستتولى مصر وفرنسا رئاسة المجموعة بالاشتراك بينهما لمدة عامين ، رغم تولي جمهورية التشيك رئاسة الاتحاد الأوروبي في دورته المقبلة في الأول من كانون ثان / يناير.
وقال كوشنير : " نحتاج لإرساء استقرار ".
كما تقرر أن يتولى سياسي من إحدى دول جنوب المتوسط منصب الأمين العام للاتحاد ، وسيكون له خمسة نواب بينهم نائبان فلسطيني وآخر إسرائيلي.
وفي حين لم يتم شغل المنصب ، إلا أن كوشنير ألمح إلى إمكانية أن تشغله شخصية تونسية.
وأمكن التوصل إلى اتفاق لحسم الخلاف حول اختيار مقر الاتحاد بين ال43 دولة الأعضاء في الاتحاد خلال الاجتماع الذي عقده وزراء الخارجية وممثلون آخرون من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ونظراؤهم من دول جنوب البحر المتوسط واستمر لمدة يومين .
وعقد الاجتماع في مدينة مرسيليا الفرنسية بسبب تولي فرنسا الدورة الحالية لرئاسة الاتحاد الأوروبي البالغة ستة أشهر.
وكانت مالطا والعاصمة التونسية تونس تتنافسان على استضافة أمانة المجموعة ، والتي كانت ستعطي مكانة للمدينة التي ستفوز باستضافتها ،وتستفيد منها في توفير فرص عمل .
وربما أثار ترشيح تونس لاستضافة الأمانة العامة ، والذي كان مرجحا في أول الأمر ، جدلا بسبب سجل البلاد الضعيف في مجال حقوق الإنسان .
وسيكون مقر الاتحاد في قصر "بيدرالبيس" الذي يرجع إلى القرن السابع عشر وتوجد في ساحته نافورة من تصميم المهندس المعماري القطالوني الشهير أنتوني جاودي.
وقال كوشنير إن وزراء الخارجية وافقوا على السماح بمشاركة جامعة الدول العربية في كافة الاجتماعات التي ستعقدها المجموعة في المستقبل ، لكن دون الحصول على حق في التصويت على قراراتها .
وأضاف الوزير الفرنسي للصحفيين " أن دور الجامعة العربية كان من الصعوبة بمكان ليتم التوصل فيه إلى حل ".
لكن وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط وصف قرار السماح بتوفير مقعد يمثل الجامعة العربية بأنه " لحظة تاريخية ".
وحاولت إسرائيل الضغط للحيلولة دون إعطاء دور أكبر للجامعة العربية ، حيث ذكرت الحضور بأن ليس جميع الأعضاء في الجامعة من دول المتوسط .
وستتولى مصر وفرنسا رئاسة المجموعة بالاشتراك بينهما لمدة عامين ، رغم تولي جمهورية التشيك رئاسة الاتحاد الأوروبي في دورته المقبلة في الأول من كانون ثان / يناير.
وقال كوشنير : " نحتاج لإرساء استقرار ".
كما تقرر أن يتولى سياسي من إحدى دول جنوب المتوسط منصب الأمين العام للاتحاد ، وسيكون له خمسة نواب بينهم نائبان فلسطيني وآخر إسرائيلي.
وفي حين لم يتم شغل المنصب ، إلا أن كوشنير ألمح إلى إمكانية أن تشغله شخصية تونسية.