خاطرتان رياضيتان من المهرة

> «الأيام الرياضي» مختار باداس:

> فرتك واستراتيجية الابداع.. صحيح أن النجوم في السماء لها لمعان وبريق يسر الناظرين، ويؤنس وحدة العاشقين في الليل البهيم.

وهذا يخص نجوم السماء..أما نجوم المستديرة الساحرة فلهم أيضا لمعان وبريق ولكن من نوع آخر، إنه بريق كروي رياضي يستحوذ على إعجاب المتفرجين من ذوي الهوس المفرط بكرة القدم..وبما أن نجوم السماء لها بريق ولمعان فقد كان لنجوم فريق نادي (فرتك) المهرة لمعان وبريق رياضيين، خاصة لاعبه النجم (علي خليفة) الذي خطف الأبصار ولقب بـلقب (أفضل لاعب) في التجمع الكروي لأبطال المحافظات بشبوة.

كما تألق زميله (علي مكيش) كثيرا، وكذا أبدع عدد من لاعبي هذا الفريق البطل (فرتك) حتى نهاية المباراة الفاصلة التي خاضوها أمام فريق نادي (الكفاح) من أجل تحديد بطل التجمع للتأهل إلى مصاف فرق الدرجة الثانية.

فقد عزفوا نغمة الفوز باستراتيجية الإبداع فكان الطرب وسيناريو (الكرة بتتكلم مهري)..لقد كان لنجوم البوابة الشرقية المهرة الكلمة العليا في التجمع.

وكانوا الحصان الجامح الذي أبهر الجميع، حيث سطعوا وكادوا يفعلونها ولكن يكفي الإبداع الذي كان بحجم الإنجاز والإعجاز.

منتخبنا الوطني مشاهد وفصول والشاطر يحكي

< منتخبنا الوطني للناشئين تألق في طشقند وعزف لحن الفوز في تصفيات نهائيات آسيا في طشقند المؤهلة إلى كأس العالم للناشئين.

وتمكن من بلوغ الدور نصف النهائي وتصدره لفرق مجموعته إلا أن كل ما حققه ذهب أدراح الرياح وتحول الربح لفائدة المنتخب الإماراتي، بعد قرار استبعاد وشطب نتائج منتخبنا المظلوم.

وهي مؤامرة خبيثة حيكت ضدنا من قبل الاتحاد الآسيوي فقضت على كل آمالنا بسبب التحجج بأعذار باطلة من الأساس.. فمن المسئول عن مشاهد وفصول مسرحية إبعادنا من هذا المحفل الكبير؟!.

الشاطر يحكي!.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى