> «الأيام الرياضي» علي سالم بن يحيى:
بلا طعم ولا لون ولا رائحة أنهى منتخبنا الوطني للشباب مبارياته في تصفيات كأس آسيا لكرة القدم المقامة في الدمام في المملكة العربية السعودية.. وخرج المنتخب خالي الوفاض من النقاط ومحملا بـ(11) هدفا!.
لم يطرأ جديد في لقاء الأمس أمام الجريح الإيراني سوى تغيير فانيلات المنتخب من اللون الأحمر إلى الأبيض في إشارة للاستسلام، ورفع الراية البيضاء..وابتعد الجمهور عن المشاهدة خوفا على أنفسهم من أمراض القلب والسكر والبواسير!!.
كنا نتوقع أن يقدم المنتخب صورة مغايرة لما ظهر من سوء وتخبط أمام السعودية واليابان..وكنا نأمل في تقديم عرض يذكرنا إننا نلعب كرة قدم لا كرة ألم.. ولم يحصل لا ذا ولا ذاك رغم أن إيران لعبت بـ(10) لاعبين منذ منتصف الشوط الأول، وهذا معناه أن هناك عجزا فنيا وتكتيكيا يتحمله المدرب واللاعبون.. وأعتقد أن الشيب غزاهم من بدري وصاروا (عواجيز) لا حول لهم ولا قوة!.
حقيقة هي صدمة بكل المقاييس لكل الجماهير الرياضية اليمنية التي تفاءلت بهذا المنتخب الشاب وبجهازه الفني بتقديم كرة قدم حديثة وتحقيق نتائج إيجابية تساهم في رفع شأن الكرة اليمنية، وتزيد من أسهمها في البورصة العربية والآسيوية، إلا أن الواقع قال عكس ذلك، فمازلنا في ذيل السلم، وسنظل إذا كانت هذه العناصر ستمثل المنتخب الأول مستقبلا، وهو ما دعا المعلق الإماراتي للمباراة يقول:«إن هذا المنتخب ليس أمل اليمن فبالكاد نستطيع انتقاء لاعب أو لاعبين أما البقية فلا يصلحون»!!.
مدرب المنتخب الإيراني اعترف بالتقصير، وأنه سبب خروج منتخب بلاده من التصفيات صفر اليدين..أما نحن فمازلنا بحاجة لكبش فداء..فمن سيبادر بشرب حبوب الشجاعة ويعلن أنه السبب؟!!..هل هو الكابتن عبدالله فضيل أم شيوخ الاتحاد العام لكرة القدم أم الأقدام الكسيحة للاعبين؟!!.
لم يطرأ جديد في لقاء الأمس أمام الجريح الإيراني سوى تغيير فانيلات المنتخب من اللون الأحمر إلى الأبيض في إشارة للاستسلام، ورفع الراية البيضاء..وابتعد الجمهور عن المشاهدة خوفا على أنفسهم من أمراض القلب والسكر والبواسير!!.
كنا نتوقع أن يقدم المنتخب صورة مغايرة لما ظهر من سوء وتخبط أمام السعودية واليابان..وكنا نأمل في تقديم عرض يذكرنا إننا نلعب كرة قدم لا كرة ألم.. ولم يحصل لا ذا ولا ذاك رغم أن إيران لعبت بـ(10) لاعبين منذ منتصف الشوط الأول، وهذا معناه أن هناك عجزا فنيا وتكتيكيا يتحمله المدرب واللاعبون.. وأعتقد أن الشيب غزاهم من بدري وصاروا (عواجيز) لا حول لهم ولا قوة!.
حقيقة هي صدمة بكل المقاييس لكل الجماهير الرياضية اليمنية التي تفاءلت بهذا المنتخب الشاب وبجهازه الفني بتقديم كرة قدم حديثة وتحقيق نتائج إيجابية تساهم في رفع شأن الكرة اليمنية، وتزيد من أسهمها في البورصة العربية والآسيوية، إلا أن الواقع قال عكس ذلك، فمازلنا في ذيل السلم، وسنظل إذا كانت هذه العناصر ستمثل المنتخب الأول مستقبلا، وهو ما دعا المعلق الإماراتي للمباراة يقول:«إن هذا المنتخب ليس أمل اليمن فبالكاد نستطيع انتقاء لاعب أو لاعبين أما البقية فلا يصلحون»!!.
مدرب المنتخب الإيراني اعترف بالتقصير، وأنه سبب خروج منتخب بلاده من التصفيات صفر اليدين..أما نحن فمازلنا بحاجة لكبش فداء..فمن سيبادر بشرب حبوب الشجاعة ويعلن أنه السبب؟!!..هل هو الكابتن عبدالله فضيل أم شيوخ الاتحاد العام لكرة القدم أم الأقدام الكسيحة للاعبين؟!!.