شباب الوطن كانوا قدوة في كارثة السيول

> «الأيام الرياضي» عمر فرج عُبد:

> مَنَّ المولى عز وجل علينا بنعمة الأمطار الغزيرة في الأيام الماضية، حيث أصبحت محافظتا حضرموت والمهرة تتصدران العناوين في الإعلام المحلي والخارجي المرئي والمقروء والمسموع بسبب ما أحدثته السيول من كارثة شديدة بعد ازدياد غزارة الأمطار وتواصلها.

حيث التقت بموجبها الأودية المرتفعة بمجاري المياه الضخمة من أعلى الجبال مما أدى إلى طمس بعض القرى، وتغيير ملامحها لترتفع حصيلة الوفيات والمفقودين وضياع الممتلكات، فكانت الخسائر موجعة لتعتصر القلوب ألما وحزنا..لكنها إرادة الله وقضائه وقدره وحكمته في عباده.

وفي معمعة هذه الأحداث المأساوية كان الشباب عماد المستقبل في مقدمة المنقذين المتطوعين إلى جانب قيادتنا الرشيدة وفي مقدمتها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح الذي كان في وسط المعمعة يتلمس المعاناة، ويعطي توجيهاته الكريمة من قلب الحدث فضرب بذلك أروع الأمثال في القيام بالواجب والتضحية..نعم..كان شبابنا بمن فيهم الرياضيون في خدمة المنكوبين وعونا لهم حيث كانوا مثالا حيا في التضحية وهم ينقذون المصابين، ويقدمون المساعدات وفق توجيهات وتعليمات الجهات المعنية معرضين حياتهم للخطر،وهكذا يقف الجميع صفا واحدا في كافة المجالات بالدعم والمواساة والمساعدة في مثل هكذا ظروف صعبة وأليمة يمر بها الوطن الحبيب، وعندما نتحدث عن الأضرار فهي قد شملت حتى عددا من الأندية والمنشآت والممتلكات الرياضية.

في الأخير نتمنى العافية والسلامة لجميع أبناء الوطن،ونتقدم إلى كل أسر الضحايا بعزائنا الصادق .. والحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى