مهرجان لودر يدعو السلطة إلى الكف عن ملاحقة نشطاء الحراك السلمي

> لودر «الأيام» خاص

> شهدت مديرية لودر بمحافظة أبين صباح أمس الأول مهرجانا جماهيريا حاشدا، أقيم في الساحة الواقعة جوار فرزة عدن، شارك فيه المئات من أبناء مديريات لودر، مودية، الوضيع، وجيشان بمحافظة أبين.

وافتتح المهرجان بكلمة للناشط السياسي علي صالح الجعدني عضو سكرتارية مجلس تنسيق لودر، أشار فيها إلى أهمية هذا المهرجان الذي يأتي تواصلا مع فعاليات الحراك السلمي، وتصعيدا للنضال السلمي في المحافظات الجنوبية بهدف مقاطعة ورفض الانتخابات، حتى يتم تحقيق الأهداف المرجوة.

وألقى الناشط فهمي عبدالله عبود عضو سكرتارية مجلس تنسيق لودر الأمين العام لجمعية الشباب والعاطلين عن العمل كلمة، أشار فيها إلى أن «الحراك الجنوبي اليوم يمر بمنعطف تاريخي، ويحتاج إلى رصّ الصف ووحدة الكلمة.. وأن الموقف من الانتخابات الصورية أمر بالغ الأهمية، إذ إن رفض ومقاطعة هذه الانتخابات سيكون بمثابة استفتاء صريح على شرعية أشياء كثيرة، وهو بحد ذاته سيكون بمثابة رفض لكل سياسات السلطة التي تكرس الهيمنة على مقدرات الجنوب وثرواته».

ودعا في كلمته إلى «المشاركة بفعالية في عيد الاستقلال الوطني في الـ 30 من نوفمبر، تقديرا لنضالات شعب الجنوب في كل المراحل».

في المهرجان دعا العميد علي الشيبة ناصر نائب رئيس هيئة الحراك السلمي الشعبي في أبين إلى «رفض الانتخابات، لأنها لاتعني أبناء الجنوب لا من قريب ولا من بعيد».. مؤكدا أنه «يتوجب عليهم النضال في سبيل الحرية، وهذا لن يتأتى إلا برص الصفوف وتكاتف الجميع ورفض الانتخابات».

وحيا الناشط السياسي أحمد الخادم سالم عضو الهيئة الوطنية للحراك السلمي بمحافظة أبين صمود أبناء المنطقة الوسطى ومعهم كل أبناء المحافظات الجنوبية.. مطالبا بـ«استمرار وتصعيد الحراك السلمي»، مؤكدا أهمية «رفض الانتخابات»، بدءا بمرحلة القيد والتسجيل حتى يوم الاقتراع، «وكل هذا يتطلب رصّ الصفوف حتى نيل الهدف المنشود».

وتلقى المهرجان برقيتي تضامن من الأخوين حسين عاتق القفعي والدكتور ناصر الخبجي. كما ألقيت قصيدتان للشاعرين محمد مقبل علي وأحمد حسين حيمد.

وتلا الناشط السياسي صالح أحمد حردبة عضو سكرتارية مجلس تنسيق لودر البيان الختامي الذي أكد أنه «رغم أساليب القمع والترغيب والترهيب التي تمارسها السلطة ضد نشطاء وقادة الحراك السلمي الجنوبي الذي تكفله الشرائع والمواثيق الدولية إلا أن ساحات الجنوب مازالت تشهد مزيدا من الاحتجاجات السلمية العارمة».

وأشار البيان إلى أنه «بدلا من اعتراف السلطة بالقضية الجنوبية قامت بالسير نحو إجراء الانتخابات في استفزاز صارخ لأبناء الجنوب الرافضين لهذه الانتخابات، لكونها تهدف إلى تزييف إرادة الشعب المقهور بغرض الحصول على شرعية مفقودة».

وأكد على أن «القضية الجنوبية ليست قضية عابرة، وليست ثورة انفعالية مؤقتة، بل هي قضية سياسية بامتياز، بعد أن سلبت حقوق أبناء الجنوب، وطمست هويتهم وتاريخهم الوطني».. مطالبا كافة الدول العربية والمجتمع الدولي ومنظماته المتخصصة بـ «الوقوف إلى جانب أبناء الجنوب».

ودعا البيان كافة قطاعات الشعب إلى «رفض هذه الانتخابات المزعومة في كافة مراحلها، بدءا بالقيد والتسجيل حتى يوم الانتخاب، والوقوف صفا واحدا خلف هيئات الحراك». ودعا أيضا السلطة إلى «الكف عن ملاحقة قادة ونشطاء الحراك السلمي في كافة المحافظات».

كما أكد «تضامنه المطلق مع المناضلين علي ناصر محمد وحيدر أبوبكر العطاس، وكذا صحيفة «الأيام» الغراء وناشريها هشام وتمام باشراحيل، والتضامن مع الأخوين الدكتور عبده المعطري نائب رئيس هيئة التنسيق بالضالع، وعلي عبدالرب، ورفض الأحكام الجائرة التي صدرت مؤخرا بحقهما، والتضامن أيضا مع الإخوة قاسم صالح الشعيبي، وناصر صالح عبدالقوي، والعميد قاسم عثمان الداعري».

وحيا البيان «كل المشايخ والشخصيات الاجتماعية الذين أبدوا مواقف رافضة للانتخابات».. داعيا بقية المشايخ والشخصيات الاجتماعية إلى «إعلان رفضهم لهذه الانتخابات التي تفتقر إلى الشرعية».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى