لقاء في الشعيب يعلن انسحاب أعضاء المشترك من لجان القيد
> الشعيب «الأيام» محمد الحيمدي:
> عقدت لجنة منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمديرية الشعيب بمحافظة الضالع أمس اجتماعا موسعا برئاسة الأخ قاسم صالح ناجي عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي سكرتير منظمة الحزب بالمديرية.
وذكر بيان أصدرته اللجنة أن الاجتماع كرس لمناقشة مجمل الأوضاع السياسية والاجتماعية على الساحة الوطنية، وما تعيشه المحافظات الجنوبية من حراك سياسي وشعبي بشكل خاص، وكذا القضايا التنظيمية والحزبية، ومنها استكمال سير التحضيرات لإجراء الانتخابات الحزبية للمنظمة.
وأعلنت اللجنة في بيانها «رفضها الكامل للانتخابات النيابية»، داعية أعضاءها وجماهير أنصارها وكل القوى الحية والفاعلة إلى «تجنيد كل الطاقات، وتسخير كل الإمكانيات لمواجهة وتفعيل رفض تلك الانتخابات بكل مراحلها وتكويناتها بالأشكال والطرق السلمية المتاحة».
ودعت إلى «تدشين أولى فعاليات الرفض ميدانيا بالاعتصام الجماهيري الكبير صباح اليوم السبت أمام مقر اللجنة الأصلية بمدينة العوابل عاصمة المديرية».
وأثنت اللجنة على «مناضلي احزاب اللقاء المشترك وغيرهم من المربين والمعلمين الأوفياء للوطن لموقفهم الوطني الشجاع من خلال انسحابهم من لجان القيد، وإعلانهم الرفض للانتخابات»، معتبرة موقفهم هذا «وفاءً للقضية الجنوبية».
وأدان البيان استمرار السلطة في ملاحقة قادة ورموز النضال السلمي، وكذا الأحكام السياسية التي صدرت بحق المناضلين د.عبده المعطري وعلي عبدالرب، وما تعرض له المناضلون ناصر الطويل، عبد قاسم، صالح ناجي، عبده هزاع، موسى الحاج، والمحامي العمودي.
كما استنكر البيان اعتقال الأستاذ الجامعي فارس محمد حسين راشد وعدد من طلاب جامعة عدن المتضامنين معه.
وأعلن البيان «وقوف منظمة الاشتراكي بالشعيب وتضامنها المطلق مع الرمزين التاريخيين الرئيس علي ناصر محمد والمهندس حيدر أبوبكر العطاس»، كما جدد «التضامن اللامحدود مع صحيفة «الأيام» وناشريها»، مباركا الجهود والخطوات التضامنية الشجاعة بإعلان تأسيس ملتقى أنصار «الأيام» في الضالع، ومنها ملتقى الشعيب على طريق إنشاء مثل هذه الملتقيات في جميع مديريات الضالع والمحافظات الجنوبية.
وشدد البيان في ختامه على ضرورة أن «يجعل أعضاء الحزب وأنصاره وكل الفعاليات السياسية والمدنية من قضية رفض الانتخابات مهمة نضالية راهنة لاتقبل المساومات تحت أي مبررات كانت»، محييا حلول الذكرى 41 لاستقلال الجنوب يوم الثلاثين من نوفمبر الجاري.
وذكر بيان أصدرته اللجنة أن الاجتماع كرس لمناقشة مجمل الأوضاع السياسية والاجتماعية على الساحة الوطنية، وما تعيشه المحافظات الجنوبية من حراك سياسي وشعبي بشكل خاص، وكذا القضايا التنظيمية والحزبية، ومنها استكمال سير التحضيرات لإجراء الانتخابات الحزبية للمنظمة.
وأعلنت اللجنة في بيانها «رفضها الكامل للانتخابات النيابية»، داعية أعضاءها وجماهير أنصارها وكل القوى الحية والفاعلة إلى «تجنيد كل الطاقات، وتسخير كل الإمكانيات لمواجهة وتفعيل رفض تلك الانتخابات بكل مراحلها وتكويناتها بالأشكال والطرق السلمية المتاحة».
ودعت إلى «تدشين أولى فعاليات الرفض ميدانيا بالاعتصام الجماهيري الكبير صباح اليوم السبت أمام مقر اللجنة الأصلية بمدينة العوابل عاصمة المديرية».
وأثنت اللجنة على «مناضلي احزاب اللقاء المشترك وغيرهم من المربين والمعلمين الأوفياء للوطن لموقفهم الوطني الشجاع من خلال انسحابهم من لجان القيد، وإعلانهم الرفض للانتخابات»، معتبرة موقفهم هذا «وفاءً للقضية الجنوبية».
وأدان البيان استمرار السلطة في ملاحقة قادة ورموز النضال السلمي، وكذا الأحكام السياسية التي صدرت بحق المناضلين د.عبده المعطري وعلي عبدالرب، وما تعرض له المناضلون ناصر الطويل، عبد قاسم، صالح ناجي، عبده هزاع، موسى الحاج، والمحامي العمودي.
كما استنكر البيان اعتقال الأستاذ الجامعي فارس محمد حسين راشد وعدد من طلاب جامعة عدن المتضامنين معه.
وأعلن البيان «وقوف منظمة الاشتراكي بالشعيب وتضامنها المطلق مع الرمزين التاريخيين الرئيس علي ناصر محمد والمهندس حيدر أبوبكر العطاس»، كما جدد «التضامن اللامحدود مع صحيفة «الأيام» وناشريها»، مباركا الجهود والخطوات التضامنية الشجاعة بإعلان تأسيس ملتقى أنصار «الأيام» في الضالع، ومنها ملتقى الشعيب على طريق إنشاء مثل هذه الملتقيات في جميع مديريات الضالع والمحافظات الجنوبية.
وشدد البيان في ختامه على ضرورة أن «يجعل أعضاء الحزب وأنصاره وكل الفعاليات السياسية والمدنية من قضية رفض الانتخابات مهمة نضالية راهنة لاتقبل المساومات تحت أي مبررات كانت»، محييا حلول الذكرى 41 لاستقلال الجنوب يوم الثلاثين من نوفمبر الجاري.