محافظ أبين يلتقي ممثل المجلس الدنماركي لشؤون اللاجئين
> زنجبار «الأيام» شكري حسين
> التقى م. أحمد الميسري محافظ أبين أمس في مكتبه بممثل المجلس الدنماركي لشؤون اللاجئين السيد محمد كازلياش المدير المقيم لمناقشة عدد من الأمور المتعلقة بمشاكل اللاجئين الصوماليين والمهاجرين من القرن الأفريقي.
وفي اللقاء الذي حضره الأخ ناصر عبدالله عثمان نائب المحافظ وعدد من القيادات العسكرية والأمنية وخفر السواحل أثنى الأخ المحافظ على الجهود الكبيرة التي تبذلها منظمات شؤون اللاجئين في أبين، مستعرضا سبل تعزيز العلاقات معها بما يخدم العمل الإنساني مع إخواننا القادمين من الصومال، موضحا أهم المعوقات والمشاكل التي تحول دون تقديم الخدمات اللازمة، خصوصا وأن حالتهم الصحية والجسدية لا تتحمل التأخير بعد معاناتهم وتعبهم الشديد إلى جانب ما يحملونه من أمراض. من جانبه شكر ممثل المجلس الدنماركي محافظ أبين والسلطة المحلية في المحافظة على تعاونهم مع المنظمة، معتبرا اللقاء بداية لخلق حالة من تعاون إيجابي انطلاقا من العمل الإنساني المشترك، مستعرضا أهم الأعمال التي يقومون بها في منطقة أحور والمتمثلة في الرعاية الصحية الأولية إلى جانب العمل مع الحكومة لتقديم المعونات وتأهيل الكوادر، وأيضا مساعدة القادمين إلى اليمن على العمل الخاص والكسب الحلال.
وقال ممثل المجلس الدنماركي:«إن المجتمع المقيم عليه دور يتمثل في تقديم المساعدة، وأيضا إنشاء مراكز خاصة تعنى بشؤون الحصر وتوثيق أسماء القادمين إلى اليمن والبيانات المطلوبة التي ستسهل على السلطة معرفة الكثير عن القادمين إليها سواء من حيث العدد أم الأمور الأخرى التي في ضوئها سيتم اتخاذ عدد من المعالجات». من جانبه أوضح العميد إسماعيل الحمزة مدير الأمن السياسي عددا من المشاكل المتعلقة بدفن الموتى بمبادرات ذاتية من المواطنين، وشدد على ضرورة أن تقوم المنظمات بدور الرقابة البحرية خارح الحدود الإقليمية، وتتبع المهربين الذين يرمون بأعداد كبيرة من الإخوة الصوماليين عرض البحر، وتضييق الخناق عليهم للحد من أعمال التهريب، وتقويض مساعيهم غير الإنسانية.
عقب ذلك تم التوقيع على اتفاقية مشروع: (دعم الأفراد ممثلي الحكومة وغير ممثليها لإدارة تدفق اللاجئين والهجرة عبر الفجوة الصومالية - اليمنية) بين السلطة المحلية في المحافظة والمجلس الدنماركي لشؤون اللاجئين، وأيضا دعوة جميع المنظمات العاملة في شؤون اللاجئين إلى لقاء محافظ أبين خلال الشهر الحالي.
وفي اللقاء الذي حضره الأخ ناصر عبدالله عثمان نائب المحافظ وعدد من القيادات العسكرية والأمنية وخفر السواحل أثنى الأخ المحافظ على الجهود الكبيرة التي تبذلها منظمات شؤون اللاجئين في أبين، مستعرضا سبل تعزيز العلاقات معها بما يخدم العمل الإنساني مع إخواننا القادمين من الصومال، موضحا أهم المعوقات والمشاكل التي تحول دون تقديم الخدمات اللازمة، خصوصا وأن حالتهم الصحية والجسدية لا تتحمل التأخير بعد معاناتهم وتعبهم الشديد إلى جانب ما يحملونه من أمراض. من جانبه شكر ممثل المجلس الدنماركي محافظ أبين والسلطة المحلية في المحافظة على تعاونهم مع المنظمة، معتبرا اللقاء بداية لخلق حالة من تعاون إيجابي انطلاقا من العمل الإنساني المشترك، مستعرضا أهم الأعمال التي يقومون بها في منطقة أحور والمتمثلة في الرعاية الصحية الأولية إلى جانب العمل مع الحكومة لتقديم المعونات وتأهيل الكوادر، وأيضا مساعدة القادمين إلى اليمن على العمل الخاص والكسب الحلال.
وقال ممثل المجلس الدنماركي:«إن المجتمع المقيم عليه دور يتمثل في تقديم المساعدة، وأيضا إنشاء مراكز خاصة تعنى بشؤون الحصر وتوثيق أسماء القادمين إلى اليمن والبيانات المطلوبة التي ستسهل على السلطة معرفة الكثير عن القادمين إليها سواء من حيث العدد أم الأمور الأخرى التي في ضوئها سيتم اتخاذ عدد من المعالجات». من جانبه أوضح العميد إسماعيل الحمزة مدير الأمن السياسي عددا من المشاكل المتعلقة بدفن الموتى بمبادرات ذاتية من المواطنين، وشدد على ضرورة أن تقوم المنظمات بدور الرقابة البحرية خارح الحدود الإقليمية، وتتبع المهربين الذين يرمون بأعداد كبيرة من الإخوة الصوماليين عرض البحر، وتضييق الخناق عليهم للحد من أعمال التهريب، وتقويض مساعيهم غير الإنسانية.
عقب ذلك تم التوقيع على اتفاقية مشروع: (دعم الأفراد ممثلي الحكومة وغير ممثليها لإدارة تدفق اللاجئين والهجرة عبر الفجوة الصومالية - اليمنية) بين السلطة المحلية في المحافظة والمجلس الدنماركي لشؤون اللاجئين، وأيضا دعوة جميع المنظمات العاملة في شؤون اللاجئين إلى لقاء محافظ أبين خلال الشهر الحالي.
