في بيان صادر عن اللقاء الموسع لهيئات الحراك السلمي لمديريات يافع الثمان.. دعوة أبناء الجنوب عامة إلى شحذ الهمم ورص الصفوف وتوحيد المواقف والجهود

> لبعوس«الأيام» خاص

> ندعو للعمل على تفويت الفرصة على من يريد جرالناس إلى دوائر العنف.. عقدت هيئات الحراك السياسي السلمي بمنطقة القعيطي في مديرية يافع لبعوس لقاء موسع بمشاركة عدد من الشخصيات الاجتماعية والناشطين السياسيين في مديريات يافع، وخصص اللقاء لمناقشة مستجدات الوضع على الساحة الجنوبية وموقف المديريات الثمان من الانتخابات النيابية المقبلة .

وفي ختام اللقاء صدر بيان عن اللقاء جاء فيه : استعرض المشاركون مجمل الأوضاع المأساوية التي يعيشها الجنوب منذ حرب صيف 94م العدوانية الظالمة وماتعرض له الجنوب أرضا وإنسانا من مظالم وانتهاكات وعبث في كل مقدراته وخيراته وأراضيه والاستيلاء والتدمير الكاملين لكل مكوناته ولم تتوقف تلك الممارسات والانتهاكات العابثة عند ذلك الحد فحسب، بل ذهبت إلى ماهو أبعد من ذلك تمثل في طمس الهوية الجنوبية وطمس تاريخ الجنوب والعبث بمعالمة وآثاره التاريخية والحضارية وممارسة سياسات الإذلال والتجهيل والتجويع الأمر الذي جعل أبناء الجنوب يعيشون أوضاع لاعهد لهم فيما مضى من زمنهم يمثلها في طابعها وطبيعتها حتى إبان الوجود الاستعماري الأجنبي

ودعا البيان كافة أبناء الجنوب عامة إلى شحذ الهمم ورص الصفوف وتوحيد المواقف والجهود في سبيل استعادة كامل حقوقهم المغتصبة وانتصار قضيتهم العادلة ورفض لعبة مايسمى بالانتخابات الصورية التي تزمع السلطة القيام بها.

وأكد البيان الرفض الكامل للانتخابات بكل مراحلها ودعوا أبناء يافع خصوصا والجنوب عموما إلى عدم المشاركة فيها بصفتها انتخابات لاتعني أبناء الجنوب لامن قريب ولا من بعيد، وأكد على ضرورة رفضها بالطرق السلمية من خلال إيجاد الآلية المقتدرة على رفضها سلما دون أن تراق قطرة دم واحدة، و العمل على تفويت الفرصة على من يريد جرالناس إلى دوائر العنف وإشعال فتيل الفتنة تحت ذريعة الانتخابات، وأبدى الحاضرون جميعا حزنهم وأسفهم الشديد حيال ماحصل في رصد وحبيل جبر وغيرها داعيا الله أن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل .

كما دعى البيان تحكيم العقل والمنطق وعدم الانجرار وراء أي محاولات لإثارة الفتن والفرقة

وفي اللقاء اتفق الحاضرون على ضرورة وجود هيئة تنسيق مشتركة لمديريات يافع لما من شأنه تفعيل الحراك السياسي السلمي وتوحيد الجهد والموقف بغية تحقيق الأهداف المنشودة وفي مقدمتها القضية الجنوبية العادلة .

وفي ضوء ذلك تم تشكيل لجنة تحضيرية مكونة من 27 عضوا تتولى الإعداد للوائح الداخلية والتحضير الجيد لعقد اللقاء التأسيسي الأول.

وفيما يتعلق بتشكيل الهيئة العليا لقيادة الحراك السياسي السلمي في الجنوب تناول الحاضرون في هذ اللقاء الموضوع باستفاضة كاملة وأكد الحاضرون حيال ذلك على ضرورة الإسراع في تشكيل الهيئة العليا الموحدة باعتبارها ضرورة موضوعية وملحة لقيادة وتنظيم النضال السياسي السلمي وضمان الوصول به إلى شاطئ الأمان

كما أكد الحاضرون على ضرورة التوافق حول تشكيلها وإعداد الأسس والمعايير التي تجمع عليها كل الهيئات والأطراف الجنوبية المشاركة في النضال السياسي السلمي وأن تكون منبثقة عن الهيئات المحلية في المحافظات وكذا ضرورة القيام بحوار جنوبي جنوبي يستوعب كل الآراء والمقترحات والتوجهات دون إقصاء أو تهميش لأحد ودونما استئثار من أي طرف تشارك فيه كل القوى المنخرطة في النضال السلمي والمؤمنة بالقضية الجنوبية ومن مختلف الانتماءات السياسية والاجتماعية ومن كل مناطق الجنوب ومدنه لهذه الغاية كلف اللقاء خمسة من العناصر المشاركة فيه لإجراء التواصل مع بقية الهيئات والقيادات في مختلف المحافظات والمناطق للنهوض بهذه المهمة

وفي اللقاء عبرالمشاركون وباسم جميع هيئات النضال السلمي في يافع عن تضامنهم الكامل مع الأخوة الرئيس علي ناصر محمد والمهندس حيدر أبوبكر العطاس ومع صحيفة «الأيام» الغراء وناشريها ومع الأخوة وعبده المعطري وقاسم صالح الشعيبي وقاسم الداعري وناصر صالح عبدالقوي.. وسائر الذين طالتهم الانتهاكات والإجراءات القمعية للسلطة. كما جددوا رفضهم للتوجيهات القاضية بإعادة اعتقال الأخوة المفرج عنهم مؤخرا من سجن الأمن السياسي في صنعاء وعبر الحاضرون عن تضامنهم وتعاطفهم مع إخوانهم المتضررين جراء كارثة الأمطار والسيول التي اجتاحت محافظة حضرموت والمهرة وشبوة .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى