في الجولة الثانية من دوري الدرجة الأولى في قمة الجولة..التلال يواجه الهلال لاستعادة كبريائه المخدوش واتحاد إب يستضيف اليرموك برغبة الفوز في لقاء مفتوح

> «الأيام الرياضي» خالد هيثم:

>
التلال
التلال
كما كان التوقع جاءت الجولة الأولى لدوري الأولى مخيبة وبعيدة عن الاقناع في معظم المباريات التي آلت نتائجها إلى التعادل في أربع لقاءات، وسجل الفوز في لقاءين فقط وكان من نصيب أهلي صنعاء على حساب التلال.

وبطل النسخة الماضية هلال الحديدة على حساب العائد إلى الأولى شباب البيضاء، مما جعل الجولة وبكل الحسابات والمقاييس من خلال رصد المتابعين فقيرة في كل مضامينها، ولم تفض إلى شيء كمؤشر في انطلاقة الموسم الكروي الجديد يجعلنا نفتح مسارات رصد ومتابعة للأحداث لننتظر الجولة الثانية لعلها تختلف عما سبقتها وتسجل الفرق طفرة تتجاوز بها البداية التي لم ترسم الرضى في الأداء والنتائج على الفرق التي خسرت بالتعادل على أرضها، وهي (شعب إب، الشعلة، اليرموك والصقر)، وسمحت لضيوفها(الرشيد، شعب صنعاء، وحدة عدن والاتحاد) بالعودة بنقطة من خارج الديار، وهي حسبة في الأرقام والبدايات جيدة وتحقق شيئا عند أصحابها.

على العموم..على الفرق الـ(12) التي خاضت مباريات الجولة الأولى على اعتبار أن حسان وشعب حضرموت لم يخوضا لقاءهما في الجولة للتأجيل أن تنسى ما كان في الجولة الأولى وتكتسب نفسا جديدا تحاول الانطلاق من خلاله وتحقق الاختلاف في ظهورها، والأمر ينطبق على أصحاب خيبة الأمل في مباريات الجولة الأولى، ويستثنى منه الهلال والأهلي اللذان حققا الفوز.

في الجولة الثانية حملت في حروبها مواجهات ستخلق على ضوء نتائج الجولة الأولى كثيراً من الإثارة والتشويق بغض النظر عن المستوى الذي سيقدم بأقدام اللاعبين على المستطيل الأخضر .

التلال يبحث عن كبريائه

عصر غد في ستاد 22مايو الدولي بعدن سيكون التلال باحثاً عن التعويض والتدارك المبكر حينما يستضيف البطل هلال الحديدة القادم بمقومات عالية من خلال تسجيل البداية بفوز وثلاث نقاط تعيد التوازن والمعنويات التي دقتها ثلاثية الأهلي في الجولة الأولى.

المباراة ذات خصوصية معتادة حين يلتقي الفريقان ودائماً ما تحمل الكثير في جوانب التنافس والإثارة وخلق الأجواء الحماسية التي تكتسي الشد العصبي في بعض الأوقات.

لقاء الخميس يأتي على واقع مختلف في كواليس الفريقين ويعود مجدداً بعد أن انقطع لموسم وفي ظروف اختلفت فالهلال وفي غياب لاعبيه الدوليين يعيش أوقاتا زاهية كبطل للثنائية ومعززاً بقدرات محترفيه فيما التلال يبحث عن كبريائه المفقود، حيث وجد نفسه بين أندية الثانية ويريدها عودة كبيرة وتناسي سقوط الجولة الماضية.

كل تلك المعطيات تجعل اللقاء في واجهة الجولة وقمتها موعداً يتجدد لصراع ومنازلة لها شأنها ومفرداتها فهل يكون اللقاء بداية لعودة التلال مع مدربه الجديد القادم من مصر العربية أم يفرض الواقع الهلالي نفسه .. علينا الانتظار ليوم غد الخميس.

الصقر
الصقر
اختبار متأخر

مواجهة حسان وضيفه شعب إب تعتبر اختبارا أوليا للفريق الأبيني لاستيضاح ما لديه والوقوف على قدراته متأخراً بعد أن أجلت مباراته في الجولة الأولى أمام شعب حضرموت وهو يدخل موسمه كالعادة دون محترفين.

الاختبار الحساني سيكون من بوابة الضيف القادم من إب محملاً بطموحات وأماني السير في الاتجاه الصحيح الذي ابتدأه في نهاية الموسم الماضي..اللقاء يخوضه الفريقان كالفرق الأخرى بعدم وجود اللاعبين المنضمين للمنتخب وهو جانب مؤثر وخصوصاً على شعب إب الذي لديه سبعة لاعبين، ومع ذلك ستبقى المواجهة كبيرة في إسمي طرفيها وستكون كلمة الفصل فيها للاعبين الشبان أصحاب الحضور الأكبر في تشكيلة الفريقين.

دربي تعز لتجاوز النقطة

تجمع الجولة الثانية فريقي تعز وممثليها في دوري النخبة الرشيد والصقر وجهاً لوجه ومبكراً في مواجهة تفرض نفسها بالكثير على اعتبار أنها دربي الأخوة الأعداء.

اللقا جاء مبكراً بين الفريقين اللذين يدخلانه برغبة مشتركة هي تحقيق نتيجة ايجابية وستكون انطلاقة مغايرة لما كان في الجولة الماضية والتي حققا من خلالها التعادل ونقطة وحيدة سيسعيان لتجاوزها..اللقاء سيكون على واقع خاص ولن يعترف وكعادة لقاءات الجارين وعلينا الانتظار والمتابعة لمعرفة من أعد العدة لحسم المواجهة.

اتحاد إب برغبة الفوز

بعد أن حقق نتيجة مرضية في الجولة الأولى والتي نال منها نقطة من الفريق الصقراوي في ملعبه بتعز سيخوض اتحاد إب العائد إلى الأولى مباراته الثانية على أرضه بمعنويات ورغبة الفوز عندما يستضيف اليرموك المتعثر بالتعادل على أرضه في الجولة الأولى.

المباراة ستكون أمام خيار مفتوح لطرفيها وقد لا تلعب الأرض مع أصحابها إذا ما كان اليرموك يحتفظ بمزاياه في الموسم الماضي بتحقيق النتائج الجيدة خارج الأرض..وعلى واقع الرصيد النقاطي المشترك سيدخل الفريقان للوصول إلى الفوز الذي سيكون مهماً في خطى المشوار وجولاته القادمة.

الجاران في عدن

في جمعة عدن الكروية يلتقي الجاران وحدة عدن والشعلة في مواجهة دربي تبوح بأسرارها حين تنطلق صافرة نهايتها على اعتبار أن هذه المواجهات ذات خصوصية ويدخلها الفريقان بأوضاع متشابهة من حيث الإعداد والتهيئة والتي لم تصل إلى الحالة المرضية حتى أن الفريقين يدخلان المواجهة دون محترفين.

الهلال
الهلال
لقاء الذكريات

في صنعاء سيكون ملعب الظرافي مسرحاً لدربي آخر في الجولة وسيجمع الأهلي وصيف الموسم الماضي والمنتشي بالفوز على التلال والعائد إلى الأولى الشعب الذي عاد بنقطة من عدن.

المواجهة التي أصبحت غير منتظمة موسمياً على اعتبار أن الشعب غير قادر على الوصول إلى حالة الثبات في نتائجه ليبقى بين أندية الصفوة، ستكون منازلة ذات شجون خاصة مرتبطة بالذكريات التي تركتها السنين الخوالي والتي كان الشعب من الفرق ذات الحضور القوي على الساحة الكروية في صنعاء تحديداً مما يجعل التنافس والوصول إلى الفوز غاية سيسعى كل طرف لنيلها وتسجيل الانطلاقة بعيداً عن الخسارة.

التوقعات تصب صوب الأهلي عبر خصوصيات لقاءات الجارين ستبقى ذات حضور وقد تأتي بما هو عكس ذلك.

اللقاء المؤجل

شباب البيضاء× شعب حضرموت

< الجولة الثانية ستشمل في جدولها (6) مباريات فقط ، حيث ستكون مباراة شباب البيضاء وشعب حضرموت مؤجلة جراء الظروف التي مرت بها حضرموت وتم على إثرها تأجيل جولتين لشعب حضرموت.

مباريات الجولة

الخميس 13/11

التلال× الهلال- عدن

الجمعة 14/11

الرشيد× الصقر- تعز

وحدة عدن× الشعلة- عدن

حسان× شعب إب- أبين

اتحاد إب× اليرموك- إب

أهلي صنعاء× شعب صنعاء- صنعاء.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى