المراكز الانتخابية لمناطق لقموش مغلقة أمام لجان القيد وتعرض مراكز أخرى لإطلاق نار في حبان
> حبان «الأيام» فهد لحيمر:
> ماتزال النقطة القبلية التي أقيمت بهدف منع دخول لجان القيد والتسجيل من قبل مجاميع قبلية من أبناء لقموش في منطقة العرم بمحافظة شبوة قائمة حتى الآن.
وقامت تلك المجاميع القبلية أمس، في ظل استمرار قيام هذه النقطة، باعتراض لجان القيد والتسجيل ومنعهم من دخول مراكز المنطقة، وقاموا بتسليمهم مذكرة رسمية، ذيلت بتواقيع مجموعة كبيرة من أبناء المنطقة أكدوا فيها مقاطعتهم الانتخابات ورفضهم لأي عملية قيد وتسجيل في مراكزهم الانتخابية حتى تتم معالجة أوضاع العسكريين المنقطعين من أبناء المنطقة بدرجة أساسية، ومن ثم المطالب الأخرى لأبناء لقموش.
وعلى أثر ذلك عادت كل اللجان الفرعية المقرر عملها في مراكز المنطقة وكذا اللجان الأمنية المرافقة لها إلى مركز المديرية، وظلت المراكز الانتخابية لمنطقة لقموش والبالغ عددها سبعة مراكز مغلقة حتى اللحظة.
من جهة أخرى، وفي سياق إغلاق المراكز الانتخابية علمت «الأيام» من مصادر خاصة أن مقر اللجنة الفرعية لمركز (ش) في منطقة الخنق بمديرية حبان تعرض أمس لإطلاق نار كثيف من قبل أشخاص مجهولين.
وأكد شهود عيان لـ «الأيام» أنه عند الساعة العاشرة من صباح أمس سمع إطلاق نار كثيف استهدف مقر إقامة اللجنة الفرعية الواقع بمدرسة الخنق، استمر لنحو نصف ساعة، وشوهد بعد ذلك رجال الأمن ينتشرون حول المركز لتأمين اللجنة.
وعلمت «الأيام» من المصادر ذاتها أنه لم يصب أحد بأذى جراء هذا الهجوم، كما أن أفراد اللجنة الفرعية العاملة بالمركز قد غادروا المكان فور الحادث مباشرة، وقاموا بإغلاق المركز، وبهذا يصبح عدد المراكز الانتخابية المغلقة بمديرية حبان ثمانية مراكز انتخابية من أصل أربعة عشر مركزا انتخابيا هي مجموع المراكز الانتخابية لمديرية حبان.
على صعيد آخر وجه الشيخ ناصر محمد القميشي، وهو أحد مشايخ لقموش ومن الشخصيات البارزة والمؤثرة في المنطقة مناشدة عبر «الأيام» لرئيس الجمهورية يطالبه بالتدخل الشخصي والمباشر لحل قضايا أبناء قبائل لقموش.
وقال الشيخ ناصر القميشي في اتصال هاتفي لـ «الأيام» من مقر إقامته حاليا في العاصمة صنعاء: «لقد سبق لي أن قمت بعرض مجمل القضايا والملفات الخاصة بأبناء لقموش عامة، وملف العسكريين المنقطعين خاصة على كافة جهات الاختصاص العليا في صنعاء، إلا أنني ومع الأسف الشديد لم أجد حلولا لهذا الملف، وهذا ما جعلني أؤكد أكثر من مرة لكل الجهات المسئولة في صنعاء بأن الظلم الذي يلاقيه أبناء المنطقة والقيام بإقصاهم من وظائفهم وتهميشهم سيولد مزيدا من الحقد والكراهية، فعندما تنتقص الحقوق يضطر الأفراد للقيام بأعمال لاترضي السلطة، وهذا بالفعل ما أجبرهم على فعلوا اليوم (أمس)».
ودعا الشيخ ناصر القميشي في مناشدته رئيس الجمهورية إلى التدخل المباشر وإعطاء توجيهاته للجهات المختصة بإيجاد حلول جذرية لقضايا المنطقة، مؤكدا بقوله: «إننا بحاجة للحلول الفورية والعملية الآن أكثر من أي وقت آخر، وهذا ما يتطلب التدخل المباشر من رئيس الجمهورية».
وقامت تلك المجاميع القبلية أمس، في ظل استمرار قيام هذه النقطة، باعتراض لجان القيد والتسجيل ومنعهم من دخول مراكز المنطقة، وقاموا بتسليمهم مذكرة رسمية، ذيلت بتواقيع مجموعة كبيرة من أبناء المنطقة أكدوا فيها مقاطعتهم الانتخابات ورفضهم لأي عملية قيد وتسجيل في مراكزهم الانتخابية حتى تتم معالجة أوضاع العسكريين المنقطعين من أبناء المنطقة بدرجة أساسية، ومن ثم المطالب الأخرى لأبناء لقموش.
وعلى أثر ذلك عادت كل اللجان الفرعية المقرر عملها في مراكز المنطقة وكذا اللجان الأمنية المرافقة لها إلى مركز المديرية، وظلت المراكز الانتخابية لمنطقة لقموش والبالغ عددها سبعة مراكز مغلقة حتى اللحظة.
من جهة أخرى، وفي سياق إغلاق المراكز الانتخابية علمت «الأيام» من مصادر خاصة أن مقر اللجنة الفرعية لمركز (ش) في منطقة الخنق بمديرية حبان تعرض أمس لإطلاق نار كثيف من قبل أشخاص مجهولين.
وأكد شهود عيان لـ «الأيام» أنه عند الساعة العاشرة من صباح أمس سمع إطلاق نار كثيف استهدف مقر إقامة اللجنة الفرعية الواقع بمدرسة الخنق، استمر لنحو نصف ساعة، وشوهد بعد ذلك رجال الأمن ينتشرون حول المركز لتأمين اللجنة.
وعلمت «الأيام» من المصادر ذاتها أنه لم يصب أحد بأذى جراء هذا الهجوم، كما أن أفراد اللجنة الفرعية العاملة بالمركز قد غادروا المكان فور الحادث مباشرة، وقاموا بإغلاق المركز، وبهذا يصبح عدد المراكز الانتخابية المغلقة بمديرية حبان ثمانية مراكز انتخابية من أصل أربعة عشر مركزا انتخابيا هي مجموع المراكز الانتخابية لمديرية حبان.
على صعيد آخر وجه الشيخ ناصر محمد القميشي، وهو أحد مشايخ لقموش ومن الشخصيات البارزة والمؤثرة في المنطقة مناشدة عبر «الأيام» لرئيس الجمهورية يطالبه بالتدخل الشخصي والمباشر لحل قضايا أبناء قبائل لقموش.
وقال الشيخ ناصر القميشي في اتصال هاتفي لـ «الأيام» من مقر إقامته حاليا في العاصمة صنعاء: «لقد سبق لي أن قمت بعرض مجمل القضايا والملفات الخاصة بأبناء لقموش عامة، وملف العسكريين المنقطعين خاصة على كافة جهات الاختصاص العليا في صنعاء، إلا أنني ومع الأسف الشديد لم أجد حلولا لهذا الملف، وهذا ما جعلني أؤكد أكثر من مرة لكل الجهات المسئولة في صنعاء بأن الظلم الذي يلاقيه أبناء المنطقة والقيام بإقصاهم من وظائفهم وتهميشهم سيولد مزيدا من الحقد والكراهية، فعندما تنتقص الحقوق يضطر الأفراد للقيام بأعمال لاترضي السلطة، وهذا بالفعل ما أجبرهم على فعلوا اليوم (أمس)».
ودعا الشيخ ناصر القميشي في مناشدته رئيس الجمهورية إلى التدخل المباشر وإعطاء توجيهاته للجهات المختصة بإيجاد حلول جذرية لقضايا المنطقة، مؤكدا بقوله: «إننا بحاجة للحلول الفورية والعملية الآن أكثر من أي وقت آخر، وهذا ما يتطلب التدخل المباشر من رئيس الجمهورية».