> تسبّب هدف التعادل الذي سجّله قائد نادي ليفربول الانجليزي ستيفين جيرارد في مرمى أتليتيكو مدريد الإسباني من ركلة جزاء في اللحظات الأخيرة من زمن اللقاء يوم الثلاثاء الماضي بوفاة أحد مشجعي النادي الذي أسهب باحتفاله بالهدف.

وأفادت صحيفة «دايلي تيليغراف» البريطانية أن جيم كارفر البالغ من العمر 77 عاماً كان متحمّساً للغاية بعد تحقيق فريقه تعادلاً مهمّاً في الوقت الإضافي حيث بدأ بالقفز فرحاً بعد أن نجح ستيفين جيرارد في تسجيل ركلة الجزاء قبل أن يحس بدوارٍ خفيفٍ ليسقط على الأرض ويتعرّض لضربة قوية على رأسه.

وأوضحت أرملة كارفر بيريل أن زوجها كان على وشك مغادرة المستشفى إلا أنه تعرّض لانتكاسة قوية تسببت بوفاته، حيث قالت:«جيم أحب الرياضة كثيراً وكان متابعاً دائماً لمباريات فريقه المفضّل ليفربول عبر شاشة التلفزيون، ولأنني لا أطيق متابعة كرة القدم كنت في غرفتي في الطابق العلوي أتابع تلفازي الخاص حين وقعت الحادثة..لقد تعرّض جيم لعدة حالات مماثلة في السابق، وأعتقد بأنه كان يقفز كالعادة احتفالاً بتسجيل ليفربول هدف التعادل، وبعد نهاية المباراة لم يكن بحالة جيدة حيث توجّه للنوم مباشرة حيث اعتقدنا في البداية أن الأمر ليس بتلك الخطورة لكننا اضطررنا لاستدعاء الإسعاف حيث نقل إلى المستشفى وكان على شك مغادرتها قبل أن يتعرّض لانتكاسة مفاجئة حيث ساءت حالته كثيراً ليفارق بعدها الحياة».