يا عمنا المسئول فك التكشيرة
> عصام محمد مقبل:
>
نشر مقال في مجلة أمريكية ذكر فيه أن الأطفال يبتسمون ويضحكون حوالي 400 مرة في اليوم، وإذا قارناه بالكبار نجد أن الكبار يبتسمون 14 مرة فقط في اليوم، وكأن الناس ينسون الابتسام كلما تقدموا في العمر.
للأسف الشديد بعض المسئولين عندنا حتى الأربع عشرة ابتسامة لايعرفونها، فهم مكشرون على طول.
سألت صديقاً لي: يا أخي هو المدير صاحبكم ما يعرفش يبتسم؟!.
قال: معلش هو كده عى طول بسبب ضغط العمل. قلت له: عمل إيه اللي أنت جاي بتقول عليه؟!. طيب قبل أيام كان مع المسئول الفلاني الكبير فرأيت ابتسامته وصلت لأذنيه، يعني هو يعرف يبتسم بس في المكان اللي يريحه.
الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها.. يقول الصينيون: الرجل بوجه غير باسم لاينبغي أن يفتح دكانا. طيب نروح بعيد ليش وسيد البشرية مثلنا الأعلى.
يقول: أنس بن مالك رضي الله عنه «كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه رداء نجراني غليظ، فأدركه أعرابي فجذبه جذبه شديدة فأثّرت به حاشية الرداء من شدة جذبه، ثم قال الأعرابي: مُر لي من مال الله الذي عندك. التفت الرسول وضحك، ثم أمر له بالعطاء». لذلك يقول رسولنا الكريم: «كل معروف صدقة، وإن من المعروف أن تلقى أخاك بوجه طلق».
أخي المسئول العابس تذكر أننا أنا وأنت كنا طلابا في المدرسة، وكنا نحب الأستاذ البشوش، ونكره المدرس الغاضب، لأن الابتسامة لغة لاتحتاج إلى ترجمة، فهي مفتاح للقلوب، وأثرها يصفي النفوس ويكسر الحواجز.
أخي المسئول العابس حاول أن تبتسم في وجه كل من تلقاه من مرؤوسيك وأصدقائك وزملائك وطلابك لعل الله يكتب لك المعروف ويشرح صدر أحدهم على يديك أو على شفتيك، فهي تكسب الكثير.
أخي المسئول تبسم لكي أشعر بأنك مننا ولم تأت من كوكب آخر، فأنصحك لأنني أحبك، ولأنه قد ثبت علميا أن الابتسام والضحك لايشقق الوجه ولايصاب الوجه بالأمراض المستعصية، فحاول أن تضحك ويكون دمك خفيفا حتى تكون محبوبا.
يقول الكاتب الأمريكي الشهير مارك توين: «بعض الناس يزينون المكان بحضورهم والبعض الآخر بانصرافهم».
لذلك أرجوك عندما تراني تبسم.
للأسف الشديد بعض المسئولين عندنا حتى الأربع عشرة ابتسامة لايعرفونها، فهم مكشرون على طول.
سألت صديقاً لي: يا أخي هو المدير صاحبكم ما يعرفش يبتسم؟!.
قال: معلش هو كده عى طول بسبب ضغط العمل. قلت له: عمل إيه اللي أنت جاي بتقول عليه؟!. طيب قبل أيام كان مع المسئول الفلاني الكبير فرأيت ابتسامته وصلت لأذنيه، يعني هو يعرف يبتسم بس في المكان اللي يريحه.
الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها.. يقول الصينيون: الرجل بوجه غير باسم لاينبغي أن يفتح دكانا. طيب نروح بعيد ليش وسيد البشرية مثلنا الأعلى.
يقول: أنس بن مالك رضي الله عنه «كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه رداء نجراني غليظ، فأدركه أعرابي فجذبه جذبه شديدة فأثّرت به حاشية الرداء من شدة جذبه، ثم قال الأعرابي: مُر لي من مال الله الذي عندك. التفت الرسول وضحك، ثم أمر له بالعطاء». لذلك يقول رسولنا الكريم: «كل معروف صدقة، وإن من المعروف أن تلقى أخاك بوجه طلق».
أخي المسئول العابس تذكر أننا أنا وأنت كنا طلابا في المدرسة، وكنا نحب الأستاذ البشوش، ونكره المدرس الغاضب، لأن الابتسامة لغة لاتحتاج إلى ترجمة، فهي مفتاح للقلوب، وأثرها يصفي النفوس ويكسر الحواجز.
أخي المسئول العابس حاول أن تبتسم في وجه كل من تلقاه من مرؤوسيك وأصدقائك وزملائك وطلابك لعل الله يكتب لك المعروف ويشرح صدر أحدهم على يديك أو على شفتيك، فهي تكسب الكثير.
أخي المسئول تبسم لكي أشعر بأنك مننا ولم تأت من كوكب آخر، فأنصحك لأنني أحبك، ولأنه قد ثبت علميا أن الابتسام والضحك لايشقق الوجه ولايصاب الوجه بالأمراض المستعصية، فحاول أن تضحك ويكون دمك خفيفا حتى تكون محبوبا.
يقول الكاتب الأمريكي الشهير مارك توين: «بعض الناس يزينون المكان بحضورهم والبعض الآخر بانصرافهم».
لذلك أرجوك عندما تراني تبسم.