اللجان الفرعية في 65 مركزا انتخابيا في ثلاث مديريات بردفان عاجزة عن مباشرة مهام عملها

> ردفان «الأيام» خاص

> ماتزال اللجان الفرعية المكلفة بعملية القيد والتسجيل ومراجعة جداول الناخبين في معظم المراكز الانتخابية الواقعة في إطار الدائرتين الانتخابيتين 76 و77 بردفان محافظة لحج ولليوم الثالث على التوالي غير قادرة على الوصول إلى مقار عملها في المناطق المحددة التي سبق أن أعلن الأهالي فيها رفضهم الانتخابات النيابية وعدم السماح للجان القيد والتسجيل الدخول الى مناطقهم وتحذيرهم من مغبة الوصول إلى المراكز الانتخابية حيث شرع المواطنون ومنذ يوم أمس الأول بالانتشار المسلح على قمم الجبال وإقامة نقاط تفتيش مسلحة على الطرقات المؤدية إلى مراكز اللجان التم تم تحديدها من قبل اللجان الأصلية.

وبحسب المعلومات التي حصلت عليها «الأيام» فقد بلغ إجمالي عدد المراكز الانتخابية التي لم تباشر عملها نتيجة منع المواطنين لجان القيد والتسجيل من الدخول إلى مناطقهم في مديريات ردفان، حبيل جبر، حالمين، بلغ حتى مساء أمس 65 مركزا.

«الأيام» أجرت اتصالا بالأخ عبدالحميد محمود عضو اللجنة الأصلية في الدائرة 76 بمديرية ردفان فأكد أن إجمالي عدد اللجان التي غادرت مقر اللجنة الأصلية قد بلغ حتى مساء أمس 29 لجنة لم يعرف ما إذا كانت وصلت إلى المناطق المحددة لها أم لا.

واضاف المعلومات الواردة إليناء تؤكد وصول 19 لجنة فرعية موزعة على النحو التالي: الجميعي، عقيبة، مسك، الجبلة، طاهرة البكري، وجده المسراح بجير، الربوة، حيد ردفان، الثمير، نخلين، جرابة، حبيل المدافن، اريبنن، لصات، الشمري، عقيب،

وعلى الصعيد نفسه وفي دائرة مديرية حبيل جبر (77) ماتزال جميع المراكز الانتخابية البالغ عددها 30 مركزا مغلقة بما فيها مقر اللجنة الأصلية التي غادرت المديرية إثر قيام مسلحين الخميس الماضي بمحاصرة مقرها وإطلاق وابل من النيران على المبنى الذي تتخذه مقرا تباشر فيه عملها ولحق ذلك قيام مسلحين باختطاف اثنين من أعضاء اللجنة.

وفي مديرية حالمين التي تتوزع مراكزها الانتخابية بين حبيل جبر والحبيلين والشعيب فقد بلغ إجمالي عدد المراكز الانتخابية التي لم تصل إليها اللجان حتى اللحظة 16 مركزا من أصل 18 وهي الدهمالكة ، الرباط، جنادة الحسو، حبيل مدخر، بوران، العمري، رشدة، الحكة، شرعة، موقر، حبيل الذياب، الجبل، بنا، يسري، حبيل، الصريم.

ولم تباشر اللجان الفرعية في 65 مركزا في ثلاث من مديريات ردفان عملها بسبب رفض المواطنين قبولها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى