مدير أمن خنفر: سنلقن المتطاولين على هيبة النظام والدستور درسا لن ينسوه
> «الأيام» متابعات
> تلقت «الأيام» أمس تعقيبا من المقدم صالح الشمسي، مدير أمن مديرية خنفر بمحافظة أبين.. جاء فيه:
«طالعتنا صحيفتكم الغراء في عددها رقم 5554 بتاريخ 2008/11/11م بخبر تحت عنوان (إصلاح أبين يندد بالاعتداء على رئيس مكتبه القانوني).
وإيمانا بحق الرد فإننا نؤكد بأن كل ما جاء في هذا الخبر لا أساس له من الصحة، وإن الغرض من ذلك هو غرض سياسي بحت، يراد به تشويه وجه الدولة والنظام والقانون وتشويهنا شخصيا، وللأسف الشديد إن كل من كان وراء هذا الخبر هم عناصر معروفة بعدائها للنظام والقانون، وهم جزء لايتجزأ من مجاميع إرهابية تقوم بأفعال إجرامية وتحاول التطاول على النظام والدستور لتحل محل الدولة، وهي معروفة للجميع.
وما حصل أن الأخ المحامي عبدالله اليزيدي قد أتى إلى إدارة الأمن للمتابعة على شخص متورط في عدد من القضايا، وأيضا قام المحامي المذكور بتهريب أحد الأشخاص المطلوبين أمنيا، وبالرغم من ذلك فقد عاملنا المذكور معاملة حسنة.
وعليه فإنه قد تم في نفس اليوم إطلاق النار على مكتبنا في الساعة الثانية عشرة ليلا، وإن هذا العمل الإجرامي هو من أفعال تلك العناصر ومن يدعمهم، ونحن عندنا القدرة على الرد، وسوف يعرفون عن قريب مصداقيتنا فيما نقوله، وسوف نلقنهم درسا لن ينسوه حتى لايتجرأوا ويتطاولوا على هيبة الدولة وعلينا شخصيا، فهم ناس غير صادقين ويفتعلون الأكاذيب لتشويه سمعة الآخرين، ولدينا ما يثبت ذلك».
«طالعتنا صحيفتكم الغراء في عددها رقم 5554 بتاريخ 2008/11/11م بخبر تحت عنوان (إصلاح أبين يندد بالاعتداء على رئيس مكتبه القانوني).
وإيمانا بحق الرد فإننا نؤكد بأن كل ما جاء في هذا الخبر لا أساس له من الصحة، وإن الغرض من ذلك هو غرض سياسي بحت، يراد به تشويه وجه الدولة والنظام والقانون وتشويهنا شخصيا، وللأسف الشديد إن كل من كان وراء هذا الخبر هم عناصر معروفة بعدائها للنظام والقانون، وهم جزء لايتجزأ من مجاميع إرهابية تقوم بأفعال إجرامية وتحاول التطاول على النظام والدستور لتحل محل الدولة، وهي معروفة للجميع.
وما حصل أن الأخ المحامي عبدالله اليزيدي قد أتى إلى إدارة الأمن للمتابعة على شخص متورط في عدد من القضايا، وأيضا قام المحامي المذكور بتهريب أحد الأشخاص المطلوبين أمنيا، وبالرغم من ذلك فقد عاملنا المذكور معاملة حسنة.
وعليه فإنه قد تم في نفس اليوم إطلاق النار على مكتبنا في الساعة الثانية عشرة ليلا، وإن هذا العمل الإجرامي هو من أفعال تلك العناصر ومن يدعمهم، ونحن عندنا القدرة على الرد، وسوف يعرفون عن قريب مصداقيتنا فيما نقوله، وسوف نلقنهم درسا لن ينسوه حتى لايتجرأوا ويتطاولوا على هيبة الدولة وعلينا شخصيا، فهم ناس غير صادقين ويفتعلون الأكاذيب لتشويه سمعة الآخرين، ولدينا ما يثبت ذلك».