كلمة اليوم .. الرئيس و«الأيام»

> رئيس التحرير:

> تابعت خطاب الرئيس علي عبدالله صالح مساء الأربعاء من على الشاشة الصغيرة كاملا.. ولم أسمع فيه أي تعرض لـ«الأيام».. إلا أننا فوجئنا صباح يوم الخميس 11/13 بعدد من الأعزاء من أصدقاء وقراء يتصلون بنا ويبلغوننا ما سمعوه في التلفاز والإذاعة.

ورجعنا إلى تسجيلات الخطاب يوم الخميس فوجدنا قوله: «الوحدة راسخة وثابتة كما هو راسخ شمسان وعيبان، هذا خيال في رؤوس العناصر وهم نفس العناصر التي أحدثت الأزمة في 92 93- وصيف حرب 94م، هم نفس العناصر سواء كانوا في الداخل أو الخارج سواء عبر المواقع الالكترونية أو النشرات أو صحيفة «الأيام» الناطقة باسم الانفصال ولكن في إطار الحرية والديمقراطية والتعددية وحرية الصحافة...».

والواقع أنني لم أتوقع من فخامة الرئيس هذا القول، لأننا نكنُّ له كل التقدير والاحترام، ونعتبر هذا التقدير والاحترام يزداد قوة ومكانة متى ما كنا صادقين أمناء في تخاطبنا معه.. ومن هذا الصدق والأمانة ما يلي:

-1 إننا في «الأيام» لا نصنع الأخبار ولا نشارك حتى في صناعتها، بل ننقلها بكل أمانة وحيادية ومهنية، وما يؤكد ذلك أننا قمنا بنشر البيان الختامي للدورة الاستثنائية للجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام الحاكم في عدد يوم الخميس، وذلك على سبيل المثال لا الحصر.

-2 إن الله عز وجل من عرشه قد استخلف فخامته على أرض اليمن وأهلها بصفته الراعي والمسئول الأول عن رعيته.

-3 إن وصف فخامته «الأيام» في خطابه ربما اعتبره البعض ضوءا أخضر لإيذائنا في أرواحنا أنا وأخي تمام وأسرتينا وممتلكاتنا، بل حتى أعمالنا وكذا منتسبي ومراسلي وكتاب «الأيام» كافة.

وعليه بحق الصدق والأمانة نرى نحن أسرتي آل باشراحيل و«الأيام» أن ما قد يصيبنا هو نتاج طبيعي لوصف فخامة الرئيس علي عبدالله صالح لنا في خطابه المذكور أعلاه، ويتحمل فخامته كامل المسئولية عما يترتب على وصفه لنا أولا.. وثانيا لأنه الراعي والمسئول عن أرواح وأعراض وممتلكات رعيته.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى