استئناف محاكمة رجل أعمال مصري في قضية مقتل مغنية لبنانية
> القاهرة «الأيام» محمد عبد اللاه :
> 
استأنفت محكمة جنايات القاهرة أمس السبت نظر قضية مقتل المغنية اللبنانية سوزان تميم التي اتهم بالتحريض على قتلها رجل الأعمال والنيابي المصري البارز هشام طلعت مصطفى.
وقتلت تميم في مسكنها بدبي أواخر يوليو تموز الماضي.
وأحيل مصطفى في سبتمبر أيلول إلى المحاكمة كمتهم ثان مع ضابط الشرطة المصري السابق محسن السكري الذي قالت النيابة العامة المصرية إنه قتلها طعنا بسكين.
وقال مصدر في محكمة جنوب القاهرة التي تعقد فيها محكمة جنايات القاهرة إن المحكمة استأنفت نظر القضية.
وأضاف أن مصطفى والسكري مثلا أمام المحكمة وأن حاجزا أقيم بينهما في قفص الاتهام مثلما كان الحال في جلسة المحاكمة الأولى يوم 18 أكتوبر تشرين الاول الماضي.
وتابع أن رئيس المحكمة محمدي قنصوه فض بعض الأحراز واستمع لشهادة ضابط الشرطة المصري سمير محمد الذي تولى إلقاء القبض على السكري.
وقال المصدر إن شهادة محمد لم تزد على ما ورد في أوراق القضية.
وقبل إحالة مصطفى (49 عاما) للمحاكمة كان يشغل منصب رئيس مجلس إدارة مجموعة طلعت مصطفى التي تعمل بإنشاء العقارات في مصر ودول عربية أخرى وتولى شقيقه طارق رئاسة المجموعة.
ويشغل مصطفى منصب وكيل اللجنة الاقتصادية في مجلس الشورى كما أنه عضو في المجلس الأعلى للسياسات الذي يتبع أمانة السياسات أبرز أمانات الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم. ويرأس أمانة السياسات الأمين العام المساعد للحزب جمال مبارك.
وفي أولى جلسات المحاكمة نفى مصطفى تورطه في قتل تميم وقال السكري إنه بريء.
وقال النائب العام المصري عبد المجيد محمود في قرار إحالة المتهمين للمحاكمة إن السكري سافر إلى دبي لقتل تميم بتحريض من مصطفى وإنه تعقبها في لندن محاولا قتلها قبل أن يقتلها في دبي.
ولم يتضمن قرار الإحالة تفاصيل عن دافع الانتقام من تميم لدى مصطفى لكن صحفا مصرية قالت إنه كان زوجا عرفيا لها لفترة بعد انفصالها عن زوجها الثاني المنتج اللبناني عادل معتوق.
ويشارك مئات الجنود في حراسة مبنى المحكمة وتأمين الطريق بين المبنى وسجن مزرعة طرة في جنوب القاهرة الذي يحتجز فيه المتهمان.
ويقول محامون إن مصطفى يواجه إذا ثبتت عليه التهمة عقوبة السجن لمدة تصل إلى 20 عاما في الحد الأقصي لكن محامين آخرين يقولون إن المحكمة يمكن أن توقع عليه عقوبة الإعدام شنقا مثل الفاعل الأصلي إذا حكمت بإعدام السكري.
وأجلت المحكمة نظر القضية إلى يوم غد الأحد للاستماع لاقوال باقي الشهود وعددهم 12 شاهدا. رويترز
وقتلت تميم في مسكنها بدبي أواخر يوليو تموز الماضي.
وأحيل مصطفى في سبتمبر أيلول إلى المحاكمة كمتهم ثان مع ضابط الشرطة المصري السابق محسن السكري الذي قالت النيابة العامة المصرية إنه قتلها طعنا بسكين.
وقال مصدر في محكمة جنوب القاهرة التي تعقد فيها محكمة جنايات القاهرة إن المحكمة استأنفت نظر القضية.
وأضاف أن مصطفى والسكري مثلا أمام المحكمة وأن حاجزا أقيم بينهما في قفص الاتهام مثلما كان الحال في جلسة المحاكمة الأولى يوم 18 أكتوبر تشرين الاول الماضي.
وتابع أن رئيس المحكمة محمدي قنصوه فض بعض الأحراز واستمع لشهادة ضابط الشرطة المصري سمير محمد الذي تولى إلقاء القبض على السكري.
وقبل إحالة مصطفى (49 عاما) للمحاكمة كان يشغل منصب رئيس مجلس إدارة مجموعة طلعت مصطفى التي تعمل بإنشاء العقارات في مصر ودول عربية أخرى وتولى شقيقه طارق رئاسة المجموعة.
ويشغل مصطفى منصب وكيل اللجنة الاقتصادية في مجلس الشورى كما أنه عضو في المجلس الأعلى للسياسات الذي يتبع أمانة السياسات أبرز أمانات الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم. ويرأس أمانة السياسات الأمين العام المساعد للحزب جمال مبارك.
وفي أولى جلسات المحاكمة نفى مصطفى تورطه في قتل تميم وقال السكري إنه بريء.
وقال النائب العام المصري عبد المجيد محمود في قرار إحالة المتهمين للمحاكمة إن السكري سافر إلى دبي لقتل تميم بتحريض من مصطفى وإنه تعقبها في لندن محاولا قتلها قبل أن يقتلها في دبي.
ويشارك مئات الجنود في حراسة مبنى المحكمة وتأمين الطريق بين المبنى وسجن مزرعة طرة في جنوب القاهرة الذي يحتجز فيه المتهمان.
ويقول محامون إن مصطفى يواجه إذا ثبتت عليه التهمة عقوبة السجن لمدة تصل إلى 20 عاما في الحد الأقصي لكن محامين آخرين يقولون إن المحكمة يمكن أن توقع عليه عقوبة الإعدام شنقا مثل الفاعل الأصلي إذا حكمت بإعدام السكري.
وأجلت المحكمة نظر القضية إلى يوم غد الأحد للاستماع لاقوال باقي الشهود وعددهم 12 شاهدا. رويترز