عالم ألماني مرموق يتوقع وجود كائنات فضائية
> فرانكفورت «الأيام» د.ب.أ :
> توقع رئيس مركز الطيران والفضاء في ألمانيا وجود كائنات فضائية خارجية لن يمكن للبشر التعرف عليها من خلال الوسائل والقوانين الطبيعية السارية حاليا.
وقال يوهان ديتريش فورنر في حديث لصحيفة "فرانكفورتر روندشاو" الصادرة أمس إنه يعتقد بوجود مخلوقات ذكية في الفضاء الخارجي وأضاف أنه يأمل في لقاء مثل هذه المخلوقات في يوم ما.
وفي المقابل رفض مايكل جريفن رئيس وكالة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) في نفس الحديث للصحيفة الأفكار التي تتبنى وجود مخلوقات كونية وقال إنها من قبيل الخيال ولم تثبت صحتها علميا ولكنها تساعد على أي حال في فهم البشر للكون.
ودافع العالمان عن التكاليف المذهلة لمشروعات الفضاء والرحلات المكوكية للأبحاث وأشارا إلى السيارات التي تسير حاليا بمساعدة الأجهزة الملاحية المرتبطة بالأقمار الصناعية فضلا عن القنوات التلفزيونية الفضائية والاتصالات وتوقعات الطقس والأبحاث الطبية حول أمراض المناعة والدورة الدموية.
واعترف العالمان بعدم وجود أي كوكب آخر غير الأرض يمكن للبشر في الوقت الحالي العيش فيه ولكن الرغبة في كشف الغموض والبحث عن المجهول سيدفع البشر في رأيهما إلى مواصلة البحث في المستقبل.
وأكد فورنر أن العالم بما وصل إليه من تقدم لم يكتشف أكثر من خمسة بالمئة من أسرار هذا الكون العجيب والطريف أن العلماء لم يفهموا أيضا سوى خمسة بالمئة من هذه الاكتشافات المتوفرة لديهم وتبقى نسبة 95% مجهولة يمكن أن نطلق عليها "مواد داكنة وطاقة مجهولة".
وقال يوهان ديتريش فورنر في حديث لصحيفة "فرانكفورتر روندشاو" الصادرة أمس إنه يعتقد بوجود مخلوقات ذكية في الفضاء الخارجي وأضاف أنه يأمل في لقاء مثل هذه المخلوقات في يوم ما.
وفي المقابل رفض مايكل جريفن رئيس وكالة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) في نفس الحديث للصحيفة الأفكار التي تتبنى وجود مخلوقات كونية وقال إنها من قبيل الخيال ولم تثبت صحتها علميا ولكنها تساعد على أي حال في فهم البشر للكون.
ودافع العالمان عن التكاليف المذهلة لمشروعات الفضاء والرحلات المكوكية للأبحاث وأشارا إلى السيارات التي تسير حاليا بمساعدة الأجهزة الملاحية المرتبطة بالأقمار الصناعية فضلا عن القنوات التلفزيونية الفضائية والاتصالات وتوقعات الطقس والأبحاث الطبية حول أمراض المناعة والدورة الدموية.
واعترف العالمان بعدم وجود أي كوكب آخر غير الأرض يمكن للبشر في الوقت الحالي العيش فيه ولكن الرغبة في كشف الغموض والبحث عن المجهول سيدفع البشر في رأيهما إلى مواصلة البحث في المستقبل.
وأكد فورنر أن العالم بما وصل إليه من تقدم لم يكتشف أكثر من خمسة بالمئة من أسرار هذا الكون العجيب والطريف أن العلماء لم يفهموا أيضا سوى خمسة بالمئة من هذه الاكتشافات المتوفرة لديهم وتبقى نسبة 95% مجهولة يمكن أن نطلق عليها "مواد داكنة وطاقة مجهولة".