تنفيذ 3 حقول إرشادية زراعية إعلامية لمحصول القطن بالفيوش وبئر الكدمة وبئر جابر بتبن
> الحوطة «الأيام» خاص
> دشنت صباح أمس الأول أولى أعمال البرنامج الخاص بتنفيذ 3 حقول إرشادية زراعية إعلامية لمحصول القطن بمنطقة الفيوش وبئر جابر والكدمة بمديرية تبن محافظة لحج.
ويأتي ذلك بعد مرور أسبوع على تدشين أنشطة الحقل الإرشادي الإعلامي لزراعة القمح الذي نفذ بمديرية المقاطرة، بهدف تشجيع المزارعين على زراعة القمح والحبوب.
«الأيام» التقت عددا من المشاركين في أعمال هذا البرنامج، حيث تحدث الأخ المهندس محمد عبدالله سعد علاية مدير إدارة جهاز الإرشاد الزراعي في لحج قائلا: «يأتي تنفيذ هذه الحقول الإرشادية الإعلامية النموذجية لزراعة القمح والقطن بمديريات المقاطرة، الملاح، تبن من قبل وزارة الزراعة والري الإدارة العامة للإرشاد والإعلام الزراعي، بتمويل من صندوق تشجيع الإنتاج الزراعي السمكي، حيث كان نصيب محافظة لحج من القروض الممنوحة للمزارعين لتشجيعهم على زراعة القمح والقطن 55 مليون ريال، وتنفذ هذه الحقول الإرشادية تحت إشراف جهاز الإرشاد الزراعي بالمحافظة، ومن خلال المتابعة لمسنا وجود نتائج طيبة لهذه الحقول».
كما تحدث الأخ د.منصور العاقل مدير الإدارة العامة للإرشاد والتدريب الزراعي بالقول: «أنا سعيد أن أشارك أبناء لحج الخضيرة، لنقف على ما توصلت إليه المنطقة في زراعة القطن، والتعرف على مشاكل المزارعين، ونحن بدورنا نعمل على رفعها للاستفادة منها في المواسم القادمة عن طريق معرفة المعوقات، للعمل على تذليلها ومعالجتها إلى جانب تقييم مستوى الأداء لزراعة القطن، ويدعم البرنامج 35 حقلا إرشاديا لمحصول القطن و400 حقل إرشادي في مجال الحبوب في جميع محافظات الجمهورية، و184 حقلا إرشاديا في مجال المحاصيل الأخرى، وبلغ إجمالي الدعم للحقول الإرشادية 70 مليون ريال منها 50 مليون ريال لدعم برامج الحبوب، للتوسع في زراعة الحبوب ولتعزيز الأمن الغذائي ضمن برنامج فخامة رئيس الجمهورية».
الأخ عبدالفتاح العقربي مسئول القروض الزراعية ببنك التسليف الزراعي أكد أن عددا من القروض سوف تمنح للمزارعين لزراعة القمح بدون فوائد بضمان المحصول، بهدف تمكين المزارعين من زراعة القمح والتوسع في زراعته، كما سيتم إقراض المزارعين للتوسع في زراعة القطن.
وعبر الكثير من المزارعين عن ارتياحهم لهذا البرنامج الذي يرمي إلى إعادة إحياء زراعة القطن (الذهب الأبيض)، ودور الإدارة العامة للإرشاد الزراعي وإدارة الإرشاد بالمحافظة على الجهود والمتابعة لإنجاح هذا البرنامج الذي أعاد الأمل إليهم بزراعة القطن، وطالبوا بإيجاد وقاية فاعلة للمزروعات وحمايتها من الآفات الحشرية التي تهددها.
ويأتي ذلك بعد مرور أسبوع على تدشين أنشطة الحقل الإرشادي الإعلامي لزراعة القمح الذي نفذ بمديرية المقاطرة، بهدف تشجيع المزارعين على زراعة القمح والحبوب.
«الأيام» التقت عددا من المشاركين في أعمال هذا البرنامج، حيث تحدث الأخ المهندس محمد عبدالله سعد علاية مدير إدارة جهاز الإرشاد الزراعي في لحج قائلا: «يأتي تنفيذ هذه الحقول الإرشادية الإعلامية النموذجية لزراعة القمح والقطن بمديريات المقاطرة، الملاح، تبن من قبل وزارة الزراعة والري الإدارة العامة للإرشاد والإعلام الزراعي، بتمويل من صندوق تشجيع الإنتاج الزراعي السمكي، حيث كان نصيب محافظة لحج من القروض الممنوحة للمزارعين لتشجيعهم على زراعة القمح والقطن 55 مليون ريال، وتنفذ هذه الحقول الإرشادية تحت إشراف جهاز الإرشاد الزراعي بالمحافظة، ومن خلال المتابعة لمسنا وجود نتائج طيبة لهذه الحقول».
كما تحدث الأخ د.منصور العاقل مدير الإدارة العامة للإرشاد والتدريب الزراعي بالقول: «أنا سعيد أن أشارك أبناء لحج الخضيرة، لنقف على ما توصلت إليه المنطقة في زراعة القطن، والتعرف على مشاكل المزارعين، ونحن بدورنا نعمل على رفعها للاستفادة منها في المواسم القادمة عن طريق معرفة المعوقات، للعمل على تذليلها ومعالجتها إلى جانب تقييم مستوى الأداء لزراعة القطن، ويدعم البرنامج 35 حقلا إرشاديا لمحصول القطن و400 حقل إرشادي في مجال الحبوب في جميع محافظات الجمهورية، و184 حقلا إرشاديا في مجال المحاصيل الأخرى، وبلغ إجمالي الدعم للحقول الإرشادية 70 مليون ريال منها 50 مليون ريال لدعم برامج الحبوب، للتوسع في زراعة الحبوب ولتعزيز الأمن الغذائي ضمن برنامج فخامة رئيس الجمهورية».
الأخ عبدالفتاح العقربي مسئول القروض الزراعية ببنك التسليف الزراعي أكد أن عددا من القروض سوف تمنح للمزارعين لزراعة القمح بدون فوائد بضمان المحصول، بهدف تمكين المزارعين من زراعة القمح والتوسع في زراعته، كما سيتم إقراض المزارعين للتوسع في زراعة القطن.
وعبر الكثير من المزارعين عن ارتياحهم لهذا البرنامج الذي يرمي إلى إعادة إحياء زراعة القطن (الذهب الأبيض)، ودور الإدارة العامة للإرشاد الزراعي وإدارة الإرشاد بالمحافظة على الجهود والمتابعة لإنجاح هذا البرنامج الذي أعاد الأمل إليهم بزراعة القطن، وطالبوا بإيجاد وقاية فاعلة للمزروعات وحمايتها من الآفات الحشرية التي تهددها.
