«الأيام» تستطلع أوضاع الأربطة الإسلامية بمحافظة شبوة.. أبرز الأهداف للأربطة خدمة الأمة على منهج الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة من غير إفراط أو تفريط
فرقة الإنشاد برباط عتق
> «الأيام» محمد عبدالعليم
> 
تعتبر الأربطة الإسلامية ذات أهمية كبيرة في المجتمع لتربية النشء على الأخلاق الإسلامية.. وللمزيد قامت «الأيام» بالاستطلاع عن الأربطة الإسلامية في شبوة والتابعة لها في المحفد.
عن تاسيسها، ومتى تم افتتاحها وما تقوم به من الأنشطة الإسلامية، ولكون الأربطة تتبع الإدارة العامة لأربطة التربية الإسلامية والمراكز التعليمية والمهنية في عدن والموجه العام لها الداعية والمفكر الإسلامي الحبيب أبوبكر العدني بن علي المشهور والمدير العام الأستاذ أبوبكر بن أحمد الهدار تتابعون المزيد في الأسطر التالية.
رباط عتق
افتتح في عام 1421 هـ كبداية تأسيس في سكن بإيجار وبتوفيق من الله وجهود الخيّرين من أهل البلدة تم افتتاح مبنى الرباط بتاريخ 29 محرم 1426هـ، ويسكن في قسمه الداخلي ما يقارب ثمانية عشر طالبا من طلبة الكليات، ويقوم بالعديد من النشاطات الدعوية والتعليمية بمدينة عتق وما جاورها، وينظم حلقات صباحية ومسائية لأبناء المنطقة، حيث وصل عدد الطلاب من أهل المنطقة إلى (150) طالباً وينظم الرباط دروسا أسبوعية للنساء، ويشرف على الدورات الصيفية للطلاب والطالبات حيث يصل أعداد الملتحقين بها إلى ما يقارب (300) طالبا وطالبة.
رباط الإحسان بنصاب
أسسه السيد أحمد بن صالح الحداد رحمه الله عام 1357هـ، وأغلقت خلال مرحلة الاشتراكية، ثم أعيد افتتاحها مع بداية عصر الوحدة المباركة، وبدأ الإشراف عليها السادة آل صالح بن عبدالله الحداد عام 1418هـ، وبها دروس صباحية ومسائية للطلاب إضافة إلى دروس تقوية للمواد الدراسية ويلتحق بها حالياً ما يقارب 364 طالباً على مدار السنة.
يقيم الرباط العديد من النشاطات الدعوية في الخروج للدعوة إلى الله والنشاطات الثقافية كالأمسيات وإصدار المجلات والنشرات ، كما ينظم دروسا أسبوعية للنساء ويشرف على الدورات الصيفية للطلاب والطالبات، حيث يصل أعداد الملتحقين بها إلى ما يقارب (1000) طالب وطالبة.
رباط المحفد
افتتح عام 1416هـ ويقوم بالعديد من النشاطات الدعوية والتعليمية بمدينة المحفد وما جاورها وينظم حلقات صباحية ومسائية لأبناء المنطقة، حيث وصل عدد الطلاب من أهل المنطقة إلى (300) طالب كما ينظم دروسا أسبوعية للنساء، ويشرف الرباط على عدة مراكز تعليمية وهي (الباخة - العرقين - الجانح - الفتح - الصديق) كما يقيم الرباط الدورات الصيفية في المناطق المذكورة حيث يصل عدد الطلاب فيها إلى (774) طالبا.
رباط الهداية في يشبم
تأسس رباط الهداية في يشبم عام 1424هـ في أحد المنازل بالإيجار الشهري، وقد تم اعتماد الرباط كفرع من فروع دار المصطفى للدراسات الإسلامية بتريم ويقوم بالعديد من النشاطات الدعوية والتعليمية لأهل المنطقة وما جاورها، وينظم حلقات صباحية ومسائية لأبناء المنطقة حيث وصل عدد الطلاب من أهل المنطقة إلى (110) طلاب كما ينظم دروسا أسبوعية للنساء، وينظم الرباط الدورات الصيفية في المنطقة، وقد وصل عدد الطلاب والطالبات فيها إلى (600) طالب وطالبة. كما يقوم بإصدار المجلات والنشرات.
رباط الروضة في بيحان
افتتح عام 1421هـ ويتكون من فصلين دراسيين ومسجد ويستفاد منه في إقامة الحلقات الدراسية، إذ إن عدد الطلاب المنتظمين بالدراسة فيه (50) طالبا تقريبا، يقيم الرباط لهم العديد من النشاطات الدعوية في الخروج للدعوة إلى الله والنشاطات الثقافية كالأمسيات وإصدار المجلات كما ينظم الدورات الصيفية للطلاب حيث يصل عدد الطلاب في الدورات الصيفية إلى (270) طالبا.
مدرسة ومكتبة الزهراء في حبان
تأسست عام 1356هـ وتقيم العديد من النشاطات الدعوية والتعليمية كما تنظم حلقات صباحية ومسائية لأبناء المنطقة، حيث وصل عدد الطلاب من أهل المنطقة إلى (120) طالبا، كما تنظم دروسا أسبوعية للنساء والدورات الصيفية، وقد وصل عدد الطلاب فيها إلى (200) طالب.
المدرسة العلمية في العلياء ــ بيحان
تأسست عام 1962، وتقيم العديد من النشاطات الدعوية والتعليمية، كما تنظم حلقات صباحية ومسائية لأبناء المنطقة، حيث وصل عدد الطلاب من أهل المنطقة إلى (130) طالبا، كما تنظم دروسا أسبوعية للنساء والدورات الصيفية، وقد وصل عدد الطلاب فيها إلى (370) طالبا.
مدرسة الإمام الشافعي بالعطفة م.حطيب
تأسست عام 1422هـ وتقيم العديد من النشاطات الدعوية والتعليمية، كما تنظم حلقات صباحية ومسائية لأبناء المنطقة، ووصل عدد الطلاب من أهل المنطقة إلى (40) طالبا، كما تنظم الدورات الصيفية، وقد وصل عدد الطلاب والطالبات فيها إلى (90) طالبا وطالبة.
مدرسة الفاروق في المدينة م.حطيب
تأسست عام 1412هـ وتقيم العديد من النشاطات الدعوية والتعليمية، كما تنظم حلقات صباحية ومسائية لأبناء المنطقة، ووصل عدد الطلاب من أهل المنطقة إلى (80) طالبا، كما تنظم الدورات الصيفية، وقد وصل عدد الطلاب فيها إلى (110) طلاب.
مدرسة الفتح في المدينة م.حطيب
تأسست عام 1422هـ، وتقيم العديد من النشاطات الدعوية والتعليمية، كما تنظم حلقات صباحية ومسائية لأبناء المنطقة، حيث وصل عدد الطلاب من أهل المنطقة إلى (60) طالبا، وتقيم الدورات الصيفية، وقد وصل عدد الطلاب فيها إلى (80) طالبا.
رباط الروضة في الهجر ــ مرخة
تم الانتهاء من بناءه في شهر شعبان عام 1426هـ، ويشتمل على ستة صفوف وسكن داخلي ومكتبة، وسيفتتح بإذن الله قريبا ليكون صرحا علميا وينبوعا ينهل منه أبناء وأهالي المنطقة كؤوسا من العلم و المعرفة.
المجلس التنسيقي للأربطة والمراكز التعليمية بمحافظة شبوة
لكثرة الأربطة والمراكز التعليمية بالمحافظة والمسافة المتباعدة بينها أتت رغبة مشرفي الأربطة والمراكز التعليمية بالمحافظة لتكوين مجلس تنسيقي للأربطة والمراكز التعليمية بالمحافظة وبإدارة الأربطة في عدن، وعند قدوم المفكر والداعية الإسلامي أبي بكر العدني بن علي المشهور حفظه الله الموجه العام للأربطة ومشاركته في فعاليات افتتاح رباط التربية الإسلامية في عتق أسس أول جلسة للمجلس التنسيقي، وتم ضم رباط المحفد ومراكزه التعليمية تحت إشراف المجلس لقربها من المحافظة.
تأسيس المجلس
تأسس المجلس يوم الجمعة بتاريخ: 1/ صفر/ 1426هـ.
أعضاء المجلس
يضم المجلس: السيد محمد عبدالله المحضار، السيد عبد الله طه الحداد، الشيخ يحيى عبد العليم المنصب بانافع، الشيخ بوبكر محمد الشقاع، الشيخ عبد القادر أحمد عاتق، الشيخ مهران عبد الواحد المعلم، السيد عمر عبد الرحمن الجفري.
أهداف المجلس التنسيقي
العمل على إقامة الدورات الصيفية ونشر الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، الاهتمام بشأن تعليم المرأة، بث روح الوسطية الشرعية والاعتدال الواعي في المعاملة بين رجل المنبر وعموم الناس، معالجة الإفراط والتفريط الناشئ عن الجهل أو عن الصراع المفتعل وإبداله بالحكمة والموعظة الحسنة، مساندة المدرسة والجامعة والمؤسسات الرسمية في تأهيل المدرسين والموظفين للقيام بالواجبات التعليمية، إقامة الأنشطة الثقافية والإعلامية والدعوية.
وعن القسم الثقافي والإعلامي يقول الشيخ يحيى عبدالعليم المنصب بانافع مدير عام مركز طيبة للدراسات والأبحاث وخدمة التراث، أحد المراكز التي تخضع للمجلس التنسيقي: «يقوم هذا القسم بمجموعة من المهمات، تتلخص في التغطية الإعلامية لكافة فعاليات وأنشطة الأربطة والمراكز، وإصدار النشرات والمجلات والإشراف على مجموعة الصفاء للإنشاد الديني التي لها دور كبير في إحياء المناسبات والفعاليات المختلفة ولها فروع في جميع الأربطة، والإشراف على الأنشطة المسرحية التي تدخل ضمن إحياء الأمسيات الثقافية في مختلف الأربطة والمراكز، وإقامة المعارض العلمية والتراثية التي تشمل عرض الصور الفوتوغرفية والمخطوطات القديمة، كما ينبثق عن القسم لجنة تنظم الرحلات الصيفية والأنشطة الرياضية».
النشاط الدعوي
يقوم الرباط بتنظيم حملات خروج للمعلمين وبعض الطلاب لنشر الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة في المساجد ومختلف المناطق التي يتم الخروج إليها غالبا الخميس والجمعة، ولايقتصر الخروج للدعوة على يومي الخميس والجمعة فقط بل ينظم في بعض الأوقات حملات إلى مناطق مختلفة مع وجود حسن الترحيب والاستحسان لما يطرح من الخارجين عند أهالي تلك المناطق.
مؤسسة طيبة للدراسات والأبحاث وخدمة التراث
هي مؤسسة مستقلة خاصة تعنى بالبحث العلمي في الشريعة المطهرة وخدمة تاريخ الأمة، تأسست في سنة 1424هـ بمحافظة شبوة لتقديم الدراسات والبحوث العلمية التي تهتم بدراسة التراث الإسلامي وعموم التراث الإنساني, ودوافع التأسيس كثيرة أهمها: الإسهام في إعادة القراءة الواعية للتاريخ والتراث الإسلامي والإنساني من منطلق الفكر الإسلامي المتجدد القادر على تقديم الحلول العلمية والعملية لأزمة الأمة، تقديم الدراسات والبحوث العلمية التي تسهم في إصلاح الواقع والتنوير الفكري، معالجة ظواهر الحياة المختلفة برؤى فكرية مستنيرة، الرقي بعقلية المجتمعات المعاصرة إلى الفكر الإسلامي الواعي بعيداً عن تأثير الفكر الاستشراقي والمدارس الفكرية الشرقية والغربية, واستلهام الرؤى الفكرية من الأصلين القرآن والسنة، اللذين قال فيهما صلى الله عليه وآله وسلم «تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي»، وفي رواية آخرى في صحيح مسلم «كتاب الله وعترتي» للاستفادة من منجزات العلوم المعاصرة والتطور الحضاري بما يساعد على النهوض، خدمة المخطوطات، خدمة وتوثيق الأنساب، إصدار النشرات والمجلات والصحف والدوريات والكتب والكتيبات والبحوث، إنشاء مكتبة المركز التوثيقية التي يسعى المركز من خلالها إلى حفظ التراث العلمي في البلاد عموما والمنطقة خصوصا، السعي لإقامة علاقات تعاون علمي متبادل مع المؤسسات والمراكز المشابهة في مختلف أنحاء العالم.
وقد عني المركز منذ تأسيسه بتنظيم الندوات العلمية والدراسات البحثية التي يقوم بها أعضاء المركز، حيث نظم المركز ست ندوات علمية: الأولى كانت عن المعرض الأول للمخطوطات والموروث الشعبي بمحافظة شبوة عام 1425هـ بعنوان المخطوطات والموروث الشعبي بمحافظة شبوة. الثانية كانت في الحلقة العلمية الأولى في ذكرى الإمام الشيخ عبيد بن عبدالملك بانافع في عام 1426هـ بعنوان تدهور التربية والتعليم الأسباب والمعالجات. والندوة الثالثة: كانت عام1427هـ في ذكرى الشيخ الإمام عبيد بن عبدالملك بانافع تحت شعار (من أجل توعية الأجيال بتاريخ الرجال الذين نشروا السلام والعلم بالحكمة والموعظة الحسنة) كنموذج عملي يدعو إلى الوسطية الشرعية والاعتدال الواعي لمعالجة شؤون المرحلة المعاصرة، وبعنوان الشيخ عبيد بن عبدالملك بانافع نموذجا. والندوة الرابعة كانت عام 1428هـ ندوة تاريخية ومعرض مصور لحياة الداعية الإسلامي الشريف عبدالقادر الجفري الذي أسلم على يديه مئات الآلاف بعنوان من أجل إبراز نموذج الوسطية والاعتدال الواعي في يمن الإيمان والحكمة طلبا للاهتداء والاقتداء في مرحلة الوحدة المباركة. الندوة الخامسة كانت عام 1428هـ في ذكرى الإمام الشيخ عبيد بن عبدالملك بانافع بعنوان مثلث التربية والتعليم بين الوقع والطموح.. المعلم - الكتاب - الطالب وتحت شعار (من أجل تقييم المسيرة التعليمية وتجديد روح التربية الإسلامية وربطها بعجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية المعاصرة لبناء مستقبل أفضل). الندوة السادسة مهرجان المحبة والنصرة للنبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم الإنشادي الثقافي الأول في شبوة عام 1428هـ بعنوان حي في قلوبنا صلى الله عليه وسلم.
وشارك في جميع الندوات أساتذة من الجامعات اليمنية وعلماء ومفكرون ومشايخ، وقد خرجت الندوات بنتائج علمية جيدة، حيث حظيت بالتأييد الشعبي والرسمي. كما ان للمركز خطط وتطلعات لما يعود على البلاد والعباد بالخير والصلاح، نسال الله العلي القدير أن يديم علينا هذه النعمة أي نعمة الوحدة المباركة.
وقريبا إن شاء الله ستصدر مؤسسة طيبة للدراسات والأبحاث وخدمة التراث مجلة بحثية تضم كل الأبحاث والفعاليات التي نظمتها خلال الفترة الماضية، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، سبحان ربك رب العزة عن ما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.
إحدى فعاليات الأربطة
عن تاسيسها، ومتى تم افتتاحها وما تقوم به من الأنشطة الإسلامية، ولكون الأربطة تتبع الإدارة العامة لأربطة التربية الإسلامية والمراكز التعليمية والمهنية في عدن والموجه العام لها الداعية والمفكر الإسلامي الحبيب أبوبكر العدني بن علي المشهور والمدير العام الأستاذ أبوبكر بن أحمد الهدار تتابعون المزيد في الأسطر التالية.
رباط عتق
افتتح في عام 1421 هـ كبداية تأسيس في سكن بإيجار وبتوفيق من الله وجهود الخيّرين من أهل البلدة تم افتتاح مبنى الرباط بتاريخ 29 محرم 1426هـ، ويسكن في قسمه الداخلي ما يقارب ثمانية عشر طالبا من طلبة الكليات، ويقوم بالعديد من النشاطات الدعوية والتعليمية بمدينة عتق وما جاورها، وينظم حلقات صباحية ومسائية لأبناء المنطقة، حيث وصل عدد الطلاب من أهل المنطقة إلى (150) طالباً وينظم الرباط دروسا أسبوعية للنساء، ويشرف على الدورات الصيفية للطلاب والطالبات حيث يصل أعداد الملتحقين بها إلى ما يقارب (300) طالبا وطالبة.
رباط الإحسان بنصاب
أسسه السيد أحمد بن صالح الحداد رحمه الله عام 1357هـ، وأغلقت خلال مرحلة الاشتراكية، ثم أعيد افتتاحها مع بداية عصر الوحدة المباركة، وبدأ الإشراف عليها السادة آل صالح بن عبدالله الحداد عام 1418هـ، وبها دروس صباحية ومسائية للطلاب إضافة إلى دروس تقوية للمواد الدراسية ويلتحق بها حالياً ما يقارب 364 طالباً على مدار السنة.
يقيم الرباط العديد من النشاطات الدعوية في الخروج للدعوة إلى الله والنشاطات الثقافية كالأمسيات وإصدار المجلات والنشرات ، كما ينظم دروسا أسبوعية للنساء ويشرف على الدورات الصيفية للطلاب والطالبات، حيث يصل أعداد الملتحقين بها إلى ما يقارب (1000) طالب وطالبة.
رباط المحفد
افتتح عام 1416هـ ويقوم بالعديد من النشاطات الدعوية والتعليمية بمدينة المحفد وما جاورها وينظم حلقات صباحية ومسائية لأبناء المنطقة، حيث وصل عدد الطلاب من أهل المنطقة إلى (300) طالب كما ينظم دروسا أسبوعية للنساء، ويشرف الرباط على عدة مراكز تعليمية وهي (الباخة - العرقين - الجانح - الفتح - الصديق) كما يقيم الرباط الدورات الصيفية في المناطق المذكورة حيث يصل عدد الطلاب فيها إلى (774) طالبا.
رباط الهداية في يشبم
تأسس رباط الهداية في يشبم عام 1424هـ في أحد المنازل بالإيجار الشهري، وقد تم اعتماد الرباط كفرع من فروع دار المصطفى للدراسات الإسلامية بتريم ويقوم بالعديد من النشاطات الدعوية والتعليمية لأهل المنطقة وما جاورها، وينظم حلقات صباحية ومسائية لأبناء المنطقة حيث وصل عدد الطلاب من أهل المنطقة إلى (110) طلاب كما ينظم دروسا أسبوعية للنساء، وينظم الرباط الدورات الصيفية في المنطقة، وقد وصل عدد الطلاب والطالبات فيها إلى (600) طالب وطالبة. كما يقوم بإصدار المجلات والنشرات.
رباط الروضة في بيحان
افتتح عام 1421هـ ويتكون من فصلين دراسيين ومسجد ويستفاد منه في إقامة الحلقات الدراسية، إذ إن عدد الطلاب المنتظمين بالدراسة فيه (50) طالبا تقريبا، يقيم الرباط لهم العديد من النشاطات الدعوية في الخروج للدعوة إلى الله والنشاطات الثقافية كالأمسيات وإصدار المجلات كما ينظم الدورات الصيفية للطلاب حيث يصل عدد الطلاب في الدورات الصيفية إلى (270) طالبا.
مدرسة ومكتبة الزهراء في حبان
تأسست عام 1356هـ وتقيم العديد من النشاطات الدعوية والتعليمية كما تنظم حلقات صباحية ومسائية لأبناء المنطقة، حيث وصل عدد الطلاب من أهل المنطقة إلى (120) طالبا، كما تنظم دروسا أسبوعية للنساء والدورات الصيفية، وقد وصل عدد الطلاب فيها إلى (200) طالب.
المدرسة العلمية في العلياء ــ بيحان
تأسست عام 1962، وتقيم العديد من النشاطات الدعوية والتعليمية، كما تنظم حلقات صباحية ومسائية لأبناء المنطقة، حيث وصل عدد الطلاب من أهل المنطقة إلى (130) طالبا، كما تنظم دروسا أسبوعية للنساء والدورات الصيفية، وقد وصل عدد الطلاب فيها إلى (370) طالبا.
مدرسة الإمام الشافعي بالعطفة م.حطيب
تأسست عام 1422هـ وتقيم العديد من النشاطات الدعوية والتعليمية، كما تنظم حلقات صباحية ومسائية لأبناء المنطقة، ووصل عدد الطلاب من أهل المنطقة إلى (40) طالبا، كما تنظم الدورات الصيفية، وقد وصل عدد الطلاب والطالبات فيها إلى (90) طالبا وطالبة.
مدرسة الفاروق في المدينة م.حطيب
تأسست عام 1412هـ وتقيم العديد من النشاطات الدعوية والتعليمية، كما تنظم حلقات صباحية ومسائية لأبناء المنطقة، ووصل عدد الطلاب من أهل المنطقة إلى (80) طالبا، كما تنظم الدورات الصيفية، وقد وصل عدد الطلاب فيها إلى (110) طلاب.
مدرسة الفتح في المدينة م.حطيب
تأسست عام 1422هـ، وتقيم العديد من النشاطات الدعوية والتعليمية، كما تنظم حلقات صباحية ومسائية لأبناء المنطقة، حيث وصل عدد الطلاب من أهل المنطقة إلى (60) طالبا، وتقيم الدورات الصيفية، وقد وصل عدد الطلاب فيها إلى (80) طالبا.
رباط الروضة في الهجر ــ مرخة
تم الانتهاء من بناءه في شهر شعبان عام 1426هـ، ويشتمل على ستة صفوف وسكن داخلي ومكتبة، وسيفتتح بإذن الله قريبا ليكون صرحا علميا وينبوعا ينهل منه أبناء وأهالي المنطقة كؤوسا من العلم و المعرفة.
المجلس التنسيقي للأربطة والمراكز التعليمية بمحافظة شبوة
لكثرة الأربطة والمراكز التعليمية بالمحافظة والمسافة المتباعدة بينها أتت رغبة مشرفي الأربطة والمراكز التعليمية بالمحافظة لتكوين مجلس تنسيقي للأربطة والمراكز التعليمية بالمحافظة وبإدارة الأربطة في عدن، وعند قدوم المفكر والداعية الإسلامي أبي بكر العدني بن علي المشهور حفظه الله الموجه العام للأربطة ومشاركته في فعاليات افتتاح رباط التربية الإسلامية في عتق أسس أول جلسة للمجلس التنسيقي، وتم ضم رباط المحفد ومراكزه التعليمية تحت إشراف المجلس لقربها من المحافظة.
تأسيس المجلس
تأسس المجلس يوم الجمعة بتاريخ: 1/ صفر/ 1426هـ.
أعضاء المجلس
يضم المجلس: السيد محمد عبدالله المحضار، السيد عبد الله طه الحداد، الشيخ يحيى عبد العليم المنصب بانافع، الشيخ بوبكر محمد الشقاع، الشيخ عبد القادر أحمد عاتق، الشيخ مهران عبد الواحد المعلم، السيد عمر عبد الرحمن الجفري.
فرقة الإنشاد برباط عتق
العمل على إقامة الدورات الصيفية ونشر الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، الاهتمام بشأن تعليم المرأة، بث روح الوسطية الشرعية والاعتدال الواعي في المعاملة بين رجل المنبر وعموم الناس، معالجة الإفراط والتفريط الناشئ عن الجهل أو عن الصراع المفتعل وإبداله بالحكمة والموعظة الحسنة، مساندة المدرسة والجامعة والمؤسسات الرسمية في تأهيل المدرسين والموظفين للقيام بالواجبات التعليمية، إقامة الأنشطة الثقافية والإعلامية والدعوية.
وعن القسم الثقافي والإعلامي يقول الشيخ يحيى عبدالعليم المنصب بانافع مدير عام مركز طيبة للدراسات والأبحاث وخدمة التراث، أحد المراكز التي تخضع للمجلس التنسيقي: «يقوم هذا القسم بمجموعة من المهمات، تتلخص في التغطية الإعلامية لكافة فعاليات وأنشطة الأربطة والمراكز، وإصدار النشرات والمجلات والإشراف على مجموعة الصفاء للإنشاد الديني التي لها دور كبير في إحياء المناسبات والفعاليات المختلفة ولها فروع في جميع الأربطة، والإشراف على الأنشطة المسرحية التي تدخل ضمن إحياء الأمسيات الثقافية في مختلف الأربطة والمراكز، وإقامة المعارض العلمية والتراثية التي تشمل عرض الصور الفوتوغرفية والمخطوطات القديمة، كما ينبثق عن القسم لجنة تنظم الرحلات الصيفية والأنشطة الرياضية».
النشاط الدعوي
يقوم الرباط بتنظيم حملات خروج للمعلمين وبعض الطلاب لنشر الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة في المساجد ومختلف المناطق التي يتم الخروج إليها غالبا الخميس والجمعة، ولايقتصر الخروج للدعوة على يومي الخميس والجمعة فقط بل ينظم في بعض الأوقات حملات إلى مناطق مختلفة مع وجود حسن الترحيب والاستحسان لما يطرح من الخارجين عند أهالي تلك المناطق.
مؤسسة طيبة للدراسات والأبحاث وخدمة التراث
هي مؤسسة مستقلة خاصة تعنى بالبحث العلمي في الشريعة المطهرة وخدمة تاريخ الأمة، تأسست في سنة 1424هـ بمحافظة شبوة لتقديم الدراسات والبحوث العلمية التي تهتم بدراسة التراث الإسلامي وعموم التراث الإنساني, ودوافع التأسيس كثيرة أهمها: الإسهام في إعادة القراءة الواعية للتاريخ والتراث الإسلامي والإنساني من منطلق الفكر الإسلامي المتجدد القادر على تقديم الحلول العلمية والعملية لأزمة الأمة، تقديم الدراسات والبحوث العلمية التي تسهم في إصلاح الواقع والتنوير الفكري، معالجة ظواهر الحياة المختلفة برؤى فكرية مستنيرة، الرقي بعقلية المجتمعات المعاصرة إلى الفكر الإسلامي الواعي بعيداً عن تأثير الفكر الاستشراقي والمدارس الفكرية الشرقية والغربية, واستلهام الرؤى الفكرية من الأصلين القرآن والسنة، اللذين قال فيهما صلى الله عليه وآله وسلم «تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي»، وفي رواية آخرى في صحيح مسلم «كتاب الله وعترتي» للاستفادة من منجزات العلوم المعاصرة والتطور الحضاري بما يساعد على النهوض، خدمة المخطوطات، خدمة وتوثيق الأنساب، إصدار النشرات والمجلات والصحف والدوريات والكتب والكتيبات والبحوث، إنشاء مكتبة المركز التوثيقية التي يسعى المركز من خلالها إلى حفظ التراث العلمي في البلاد عموما والمنطقة خصوصا، السعي لإقامة علاقات تعاون علمي متبادل مع المؤسسات والمراكز المشابهة في مختلف أنحاء العالم.
وقد عني المركز منذ تأسيسه بتنظيم الندوات العلمية والدراسات البحثية التي يقوم بها أعضاء المركز، حيث نظم المركز ست ندوات علمية: الأولى كانت عن المعرض الأول للمخطوطات والموروث الشعبي بمحافظة شبوة عام 1425هـ بعنوان المخطوطات والموروث الشعبي بمحافظة شبوة. الثانية كانت في الحلقة العلمية الأولى في ذكرى الإمام الشيخ عبيد بن عبدالملك بانافع في عام 1426هـ بعنوان تدهور التربية والتعليم الأسباب والمعالجات. والندوة الثالثة: كانت عام1427هـ في ذكرى الشيخ الإمام عبيد بن عبدالملك بانافع تحت شعار (من أجل توعية الأجيال بتاريخ الرجال الذين نشروا السلام والعلم بالحكمة والموعظة الحسنة) كنموذج عملي يدعو إلى الوسطية الشرعية والاعتدال الواعي لمعالجة شؤون المرحلة المعاصرة، وبعنوان الشيخ عبيد بن عبدالملك بانافع نموذجا. والندوة الرابعة كانت عام 1428هـ ندوة تاريخية ومعرض مصور لحياة الداعية الإسلامي الشريف عبدالقادر الجفري الذي أسلم على يديه مئات الآلاف بعنوان من أجل إبراز نموذج الوسطية والاعتدال الواعي في يمن الإيمان والحكمة طلبا للاهتداء والاقتداء في مرحلة الوحدة المباركة. الندوة الخامسة كانت عام 1428هـ في ذكرى الإمام الشيخ عبيد بن عبدالملك بانافع بعنوان مثلث التربية والتعليم بين الوقع والطموح.. المعلم - الكتاب - الطالب وتحت شعار (من أجل تقييم المسيرة التعليمية وتجديد روح التربية الإسلامية وربطها بعجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية المعاصرة لبناء مستقبل أفضل). الندوة السادسة مهرجان المحبة والنصرة للنبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم الإنشادي الثقافي الأول في شبوة عام 1428هـ بعنوان حي في قلوبنا صلى الله عليه وسلم.
وشارك في جميع الندوات أساتذة من الجامعات اليمنية وعلماء ومفكرون ومشايخ، وقد خرجت الندوات بنتائج علمية جيدة، حيث حظيت بالتأييد الشعبي والرسمي. كما ان للمركز خطط وتطلعات لما يعود على البلاد والعباد بالخير والصلاح، نسال الله العلي القدير أن يديم علينا هذه النعمة أي نعمة الوحدة المباركة.
وقريبا إن شاء الله ستصدر مؤسسة طيبة للدراسات والأبحاث وخدمة التراث مجلة بحثية تضم كل الأبحاث والفعاليات التي نظمتها خلال الفترة الماضية، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، سبحان ربك رب العزة عن ما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.