> بلغت قيمة الخسائر والأضرار التي لحقت بالطرقات الرئيسية والفرعية وأعمدة الإنارة ومباني مستودعات ومخازن إدارة الأشغال والطرق بمديرية القطن بمحافظة حضرموت 456 مليونا و500 ألف ريال.

وأكد الأخ عبدالرحيم ربيع باخميس مدير مكتب الأشغال العامة والطرق بالقطن في حديث لـ «الأيام»: «تم تكليف فريق من المهندسين والمختصين لحصر وتقييم الأضرار والخسائر التي خلفتها كارثة الأمطار والسيول وأدت إلى جرف وانهيار عدد من الطرقات الإسفلتية والردميات الترابية الرئيسة منها والفرعية، التي تربط القرى والضواحي بالطريق العام وبمدينة القطن، حيث تضررت 12 طريقا فرعية من الردميات الترابية والمرصعة بالحجارة بطول 80كم، وكذا طرق إسفلتية رئيسة أو فرعية للقرى الريفية، منها طريقان قيد التنفيذ بطول 40كم تعرضتا للجرف وهبوط الإسفلت وانهيار عبارات المياه وقشع طبقات من الإسفلت بكلفة إجمالية 450 مليون ريال».

وأضاف:«تسببت الكارثة بحدوث عطب في كيبلات أرضية لأعمدة الإنارة بطول 2كم، وتحطم 80 من أعمدة الإنارة في المدينة، واحتراق 260 من خلايا الكاشفات، إضافة إلى تهدم مبنى مستودعات ومخازن الإدارة بكلفة بلغت 650 ألف ريال، أي إن إجمالي الخسائر والأضرار في الطرقات وكاشفات الإنارة والمستودعات والمخازن بلغ 456 مليونا و500 ألف ريال».

وأشار مدير الأشغال والطرق بالقطن إلى جملة من المقترحات والمعالجات منها «إعادة النظر في توسعة العبارات عند مجاري السيول الرئيسية، واستحداث جسور أرضية أو معلقة تستوعب حجم وكميات المياه في الأودية والمجاري العامة، وحماية الطرق والإسفلت باستحداث حمايات خرسانية وأكتاف حجرية عند مواقع الجرف الكبيرة، وعمل أكتاف بعرض متر أو أكثر من الأحجار عند مواقع مجاري المياه، والقيام بإنشاء جدران داعمة للعبارات والطرق والإسفلت عند الارتفاعات الكبيرة». وطالب في ختام حديثه الجهات المعنية بالعمل على إصلاح ما خربته السيول في الطرقات العامة والفرعية تحسبا لتوسعة الأضرار وتجنبا لأي حوادث فيها وبصورة عاجلة.