كيف تكتشفين إصابتك بسرطان الثدي
> «الأيام» د. منال محمد عبدالملك:
>
قد يتبادر الى ذهن كل منا سؤال مهم «هل أنا عرضه للإصابة بسرطان الثدي؟!» وتقف حائرة أمام معرفة الإجابة.
الدكتورة منال محمد عبدالملك رئيسة الأقسام الداخلية لوحدة الأمل للأورام ومسئولة إدارة التوعية والتثقيف الصحي بالمؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان ترد على هذا الاستفسار قائلة:
«نعم فكل أمراه منا هي عرضه للإصابة بهذا المرض الخطير وهذا ليس من باب التخويف بقدر ماهو من باب اخذ الحيطة والحذر». وتضيف: «فطبيا كل امرأة معرضة للإصابة، فالرجل لايتعرض لسرطان الثدي الا بنسبة 1 %، كما أن العمر يلعب دورا وهو عامل آخر، فمع تقدمنا الى سن الأربعين وأكثر تزداد نسبة التوقعات.
ويعتقد الكثيرون أن وجود تاريخ عائلي مهم جدا ويحمدن الله اذا لم يجدن شخصا من عائلتهن اصيب، والحقيقة ان العامل الوراثي يمثل فقط 5 % من حالات الإصابة، وخلو عائلتك ليس ضمانا لعدم إصابتك».
وتشدد الدكتورة على عاملي السمنة والغداء قائلة: «الأبحاث العلمية تقول إن حرصك على تخفيف نسبة الدهون بالأكل وزيادة نسبة الخضروات والفواكه تقلل من الإصابة، ومن العوامل أيضا عدم الإنجاب أو تأخر الإنجاب الى ما بعد سن الثلاثين».
ولم تستثن الطبيبة النساء اللواتي بلغن قبل الثانية عشرة أو تأخر انقطاع الدورة عندهن بعد سن الخمسين او أكثر: «هولاء النساء هن اكثر عرضة للاصابة، فعندما تتأخر الدورة الشهرية عاما بعد سن الثانية عشرة تقل نسبة السرطان 5 %».
وقالت «هناك عوامل بيئية وتلوث بيئي وطفرات جينية وتناول كحوليات عند غير المسلمين، هذه هي مجمل العوامل، ونشعر كاطباء ان معدل الاصابة في تزايد مستمر، وبما ان الفكرة ليست الانتظار حتى يصبح هناك الم او يصبح هناك ورم محسوس باليد فمن المهم جدا اكتشاف هذه الامراض قبل هذه المرحلة لنحصل على الشفاء التام».
وتشدد الدكتورة منال على الانتباه والفحص الاولي الذي يجب ان تقوم به المرأة بنفسها، والمتمثل بمتابعتها حالة الثدي عقب كل دورة شهرية والانتباه لاي تغيير في اللون او حجم الجلد او خروج دم من الحلمة.
وحال ملاحظة أي من التغيرات عليها مراجعه الطبيبة المختصة باسرع وقت ممكن لعمل فحص الاشعة الماموجرام، وهو اهم فحص يمكنه تشخيص الورم قبل أن يصبح محسوسا.
دراسات حديثة
- النساء البيض أكثر عرضه من ذوات البشرة السمراء.
- النساء قاطنات الدول الصناعية أكثر عرضه للسرطان ماعدا اليابان، ويعتقد ان الرضاعة الطبيعية تحمي المرأة من الإصابة.
تحذيرات
- عدم التعرض للاشعة المختلفة الانواع.
- الحرص عند استخدام هرمون الاستروجين بعد سن الياس لفترة طويلة تصل لاكثر من 10 سنوات.
الدكتورة منال محمد عبدالملك رئيسة الأقسام الداخلية لوحدة الأمل للأورام ومسئولة إدارة التوعية والتثقيف الصحي بالمؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان ترد على هذا الاستفسار قائلة:
«نعم فكل أمراه منا هي عرضه للإصابة بهذا المرض الخطير وهذا ليس من باب التخويف بقدر ماهو من باب اخذ الحيطة والحذر». وتضيف: «فطبيا كل امرأة معرضة للإصابة، فالرجل لايتعرض لسرطان الثدي الا بنسبة 1 %، كما أن العمر يلعب دورا وهو عامل آخر، فمع تقدمنا الى سن الأربعين وأكثر تزداد نسبة التوقعات.
ويعتقد الكثيرون أن وجود تاريخ عائلي مهم جدا ويحمدن الله اذا لم يجدن شخصا من عائلتهن اصيب، والحقيقة ان العامل الوراثي يمثل فقط 5 % من حالات الإصابة، وخلو عائلتك ليس ضمانا لعدم إصابتك».
وتشدد الدكتورة على عاملي السمنة والغداء قائلة: «الأبحاث العلمية تقول إن حرصك على تخفيف نسبة الدهون بالأكل وزيادة نسبة الخضروات والفواكه تقلل من الإصابة، ومن العوامل أيضا عدم الإنجاب أو تأخر الإنجاب الى ما بعد سن الثلاثين».
ولم تستثن الطبيبة النساء اللواتي بلغن قبل الثانية عشرة أو تأخر انقطاع الدورة عندهن بعد سن الخمسين او أكثر: «هولاء النساء هن اكثر عرضة للاصابة، فعندما تتأخر الدورة الشهرية عاما بعد سن الثانية عشرة تقل نسبة السرطان 5 %».
وقالت «هناك عوامل بيئية وتلوث بيئي وطفرات جينية وتناول كحوليات عند غير المسلمين، هذه هي مجمل العوامل، ونشعر كاطباء ان معدل الاصابة في تزايد مستمر، وبما ان الفكرة ليست الانتظار حتى يصبح هناك الم او يصبح هناك ورم محسوس باليد فمن المهم جدا اكتشاف هذه الامراض قبل هذه المرحلة لنحصل على الشفاء التام».
وتشدد الدكتورة منال على الانتباه والفحص الاولي الذي يجب ان تقوم به المرأة بنفسها، والمتمثل بمتابعتها حالة الثدي عقب كل دورة شهرية والانتباه لاي تغيير في اللون او حجم الجلد او خروج دم من الحلمة.
وحال ملاحظة أي من التغيرات عليها مراجعه الطبيبة المختصة باسرع وقت ممكن لعمل فحص الاشعة الماموجرام، وهو اهم فحص يمكنه تشخيص الورم قبل أن يصبح محسوسا.
دراسات حديثة
- النساء البيض أكثر عرضه من ذوات البشرة السمراء.
- النساء قاطنات الدول الصناعية أكثر عرضه للسرطان ماعدا اليابان، ويعتقد ان الرضاعة الطبيعية تحمي المرأة من الإصابة.
تحذيرات
- عدم التعرض للاشعة المختلفة الانواع.
- الحرص عند استخدام هرمون الاستروجين بعد سن الياس لفترة طويلة تصل لاكثر من 10 سنوات.