نقابة المهن التعليمية تبدي حزنها واستغرابها لما تواجه به «الأيام»
> عدن «الأيام» خاص
> تلقت «الأيام» بيانا صادرا عن نقابة المهن التعليمية أبدت فيه استغرابها ودهشتها وحزنها لما يحاك ضد صحيفة «الأيام».
جاء فيه:«لقد اطلعنا على العدد الحزين لـ «الأيام» الغراء الصادر يوم السبت الموافق 15 نوفمبر الحالي وشدتنا كلمة اليوم: الرئيس و«الأيام» وكان محورها أحد العناوين الرئيسة للصحيفة: الرئيس: خيال في رؤوس عناصر ومواقع الكترونية و«الأيام» الناطقة باسم الانفصال) وكم أحزننا أن يقال هذا الكلام من ولي الأمر وهو الأعلم بقوله تعالى ?{?وماينطق من قول إلا لديه رقيب عتيد?}? حقا إن الأرض قد مادت بنا يافخامة الرئيس لأن ولي الأمر قد أصبح خصما لـ «الأيام» وهي ظاهرة وموقف غير مألوف منك لأن صحيفة «الأيام» وأنت سيد العارفين تتعامل مع الأحداث بمهنية عالية وحيادية صارمة فمامن خطاب أو مؤتمر صحفي أو لقاء تلفازي محلي أو فضائي إلا وغطته «الأيام» والعكس صحيح على كل رموز ألوان الطيف و هذه هي الديمقراطية بعينها.
يافخامة الرئيس لقد أحزننا السواد الذي بللت به «الأيام» صفحاتها وتمثل فيما تمثل بالتهديد بحق مراسل «الأيام» بالحصين الذي توعده بالتصفية الجسدية كما آلمنا الشعور العام الذي أشار إليه الأخ عبد الفتاح عبدالله حيدرة في مقالته المنشورة في صحيفة «الأيام» حيث لايمكن وصف ماحدث إلا أنه تداعيات لما ورد على لسانكم، ولذلك فإننا بقدر مانعرب عن حزننا لما ورد منكم فإننا نعرب عن تضامننا المطلق مع «الأيام» عامة ونجلي العميد باشراحيل هشام وتمام خاصة.. نسأل الله الهداية لنا ولفخامتكم والله يرعاكم ويرعى رعيتكم برحمته».
جاء فيه:«لقد اطلعنا على العدد الحزين لـ «الأيام» الغراء الصادر يوم السبت الموافق 15 نوفمبر الحالي وشدتنا كلمة اليوم: الرئيس و«الأيام» وكان محورها أحد العناوين الرئيسة للصحيفة: الرئيس: خيال في رؤوس عناصر ومواقع الكترونية و«الأيام» الناطقة باسم الانفصال) وكم أحزننا أن يقال هذا الكلام من ولي الأمر وهو الأعلم بقوله تعالى ?{?وماينطق من قول إلا لديه رقيب عتيد?}? حقا إن الأرض قد مادت بنا يافخامة الرئيس لأن ولي الأمر قد أصبح خصما لـ «الأيام» وهي ظاهرة وموقف غير مألوف منك لأن صحيفة «الأيام» وأنت سيد العارفين تتعامل مع الأحداث بمهنية عالية وحيادية صارمة فمامن خطاب أو مؤتمر صحفي أو لقاء تلفازي محلي أو فضائي إلا وغطته «الأيام» والعكس صحيح على كل رموز ألوان الطيف و هذه هي الديمقراطية بعينها.
يافخامة الرئيس لقد أحزننا السواد الذي بللت به «الأيام» صفحاتها وتمثل فيما تمثل بالتهديد بحق مراسل «الأيام» بالحصين الذي توعده بالتصفية الجسدية كما آلمنا الشعور العام الذي أشار إليه الأخ عبد الفتاح عبدالله حيدرة في مقالته المنشورة في صحيفة «الأيام» حيث لايمكن وصف ماحدث إلا أنه تداعيات لما ورد على لسانكم، ولذلك فإننا بقدر مانعرب عن حزننا لما ورد منكم فإننا نعرب عن تضامننا المطلق مع «الأيام» عامة ونجلي العميد باشراحيل هشام وتمام خاصة.. نسأل الله الهداية لنا ولفخامتكم والله يرعاكم ويرعى رعيتكم برحمته».
