مقاطع من سيرة الجيل الذهبي للكرة اليمنية.. مايسترو الكرة اليمنية الكابتن عباس غلام نجم نجوم فريق الأحرار الرياضي
> «الأيام الرياضي» عوض بامدهف:
>
مايسترو الكرة اليمنية الكابتن عباس غلام حسين نجم نجوم فريق الأحرار الرياضي ومنتخب عدن الكروي والمدرب الكبير من مواليد 1935/11/11 في كريتر - عدن، ومن المصادفات السعيدة أن يتصادف تكريم «الأيام» له احتفاله ببلوغه 73عاما.
أطال الله في عمره ومتعه بالصحة والعافية..مايسترو الكرة اليمنية الكابتن عباس غلام حسين أحد المكرمين ضمن نخبة من الجيل الذهبي للكرة اليمنية من قبل «الأيام» على هامش ختام منافسات مسابقة كأس الاستقلال الوطني (30 نوفمبر) الرابعة..وفي قادم السطور نسلط الأضواء على لمحات مضيئة من مشواره الكروي الحافل بالإنجازات والبطولات والعطاء الكروي البديع، الكابتن عباس غلام حسين عاشق المستديرة إبن حافة القاضي في كريتر - عدن بدأ مشواره الكروي الرائع وهو إبن الـ(15) ربيعا، وكانت بداية انطلاقته الكروية في إطار النادي العريق والرائد نادي الاتحاد المحمدي الرياضي في عام 1950، وبعد عامين انتقل للعب في صفوف النادي الأهلي في حافة القاضي وذلك عام 1952م.
وبعد أن قضى عامين فيه حط عصا الترحال في نادي النجم اللامع الذي انسلخ عن نادي الاتحاد المحمدي الرياضي وعرف فيما بعد بإسم نادي الأحرار الرياضي في 1954م، وكانت حادثة وواقعة انتقاله من النادي الأهلي إلى نادي الأحرار شهيرة وتروى حكايتهـــا، وكانت أقرب الشبه بأحداث أفلام المغامرات والأكشن لما تضمنته من وقائع ومفارقات طريفة.
موعد مع الشهرة
مايسترو الكرة اليمنية وعاشق المستديرة الكابتن عباس غلام حسين كان على موعد مع الشهرة المبكرة في عام 1954م، حيث كان قائدا لفريق الأحرار الرياضي والقاسم المشترك في تحقيقه للكثير من البطولات والكؤوس، لعل أبرزها: كأس الملكة وكأس بردجستون وقائمة طويلة من الكؤوس المختلفة، حيث نجح في قيادة فريق الأحرار الرياضي وبشكل كبير وملموس وملحوظ، وقد ضم فريق الأحرار في ذلك الوقت كوكبة من النجوم واللاعبين الجيدين، وهم: الحارس عبدالمجيد محمد مرشد والحارس نديم عبده حزام ومحمد إبراهيم التمباكو وسالم الغراب وتوفيق سعيد وإبراهيم علي أحمد وعبدالله علي حسن وأبوبكر طرموم وعلي وناصر الماس وأحمد صالح الموشجي ومحمد علي الحبيشي وعلي السوداني وآخرون.
كما تقلد مايسترو الكرة اليمنية الكابتن عباس غلام مهمة قيادة منتخب عدن الكروي الذي ضم نخبة من نجوم الكرة اليمنية وأبزرهم نديم عبده حزام ومحمد إبراهيم جبل ويسلم صالح وعبدالجبار عوض وعبدالكريم هتاري وإبراهيم علي أحمد وعبدالله علي حسن وسعيد عذب وأبوبكر طرموم وسالم زغير وعبدالله خوباني وعباد أحمد وإبراهيم صعيدي وسعيد دعالة وعبدالله جامع وآخرون والذين شاركوا في الدورة الرياضية الرابعة في القاهرة في عام 1965م.
المايسترو وإعجاب النجوم العرب
عاشق المستديرة الكابتن عباس غلام خلال مشواره الكروي الحافل بالبطولات والإنجازات نال بعطائه الكروي المبدع إعجاب وتقدير نجوم فريق الموردة السوداني الذي زار عدن في عام 1963م، وكذا إعجاب نجوم فريق الإسماعيلي المصري الذي زار عدن في عام 1964م، كما لفت المايسترو الكابتن عباس غلام الأنظار بأدائه الراقي لدى قيادته منتخب عدن الكروي المشارك في الدورة العربية الرياضية الرابعة التي استضافتها العاصمة المصرية القاهرة في عام 1965م، حيث نال الثناء والإعجاب والتقدير من قبل الكثير من نجوم الكرة المصرية والفنيين والنقاد والجمهور المصري.
ازبط كونه يا عباس
وقد تفاعلت جماهير فريق الأحرار والكرة في عدن مع ما كان يقدمه مايسترو الكرة اليمنية الكابتن عباس غلام من فن كروي راق وأداء مميز وإجادة لا مثيل لها تصل إلى حد الاتقان في التعامل مع فنون الكرة بصورة عامة والضربات الركنية بصورة خاصة، الأمر الذي دفع هذه الجماهير دفعا إلى أن تردد بكل الحب والإكبار والفرحة عند حصول فريقها على ضربة ركنية هذه الأهزوجة الجميلة والشعار الذائع الصيت الذي تقول كلماته:«ازبط كونه ياعباس** خلي الأحرار يشل الكأس».
القاسم المشترك
تواصل إيقاع مشوار المايسترو المبدع الكابتن عباس غلام الجميل والممتع وبإيقاعات متصاعدة ليتوج ملكا متوجا على عرش الكرة اليمنية في أوج عصرها الذهبي وأيامها الغابرة، وأصبح المايسترو والعملاق الكابتن عباس غلام (إبن حافة القاضي في كريتر) القاسم المشترك الأكبر في رحاب الكرة العدنية ونجمها اللامع.
وفي قمة مجده الكروي الشامخ وهو في ذروة عطائه البديع والأصيل قرر مايسترو وعملاق الكرة العدنية واليمنية الكابتن عباس غلام أن يعتزل معشوقته الساحرة والأثيرة إلى نفسه ووجدانه في لحظة فراق لا توصف وكان ذلك في عام 1966م.
المايسترو مدربا
رغم اعتزال المايسترو الكابتن عباس غلام اللعب وهجره لمعشوقته الساحرة، إلا أنه لم يبتعد عن دائرتها طويلا، ووجد المايسترو في دخول مجال التدريب ما يشبع رغبته الأكيدة الدائمة في إيجاد السبيل لتوطيد وتواصل أواصر علاقته الوطيدة أصلا بالمستديرة على الدوام، ولأن المايسترو بطبعه يحب ويميل إلى ارتقاء الصعب، واكتشاف المواهب الصاعدة التي هي بأمس الحاجة لتقديم عصارة خبرته إلى الفرق التي تبحث عن ذاتها ونفسها عن موقع مناسب تحت الأضواء وبين الكبار، فقد استهل المايسترو تجربته الأولى في عالم التدريب مع فريق شباب البريقة (الشعلة حاليا)، حيث قام بتدريب مجموعة من اللاعبين التواقين لمستقبل كروي أفضل، ومنهم فضل محمد علي الجرت وحسين فارح وحسين عبيد ومحمد صالح عبدالله وعبدالله فضيل ورشاد سعد ومحمد عبدالله سالم وعادل حاتم ومبروك مهدي وشعبان وحسن صالح وحسين صالح وعلي صالح صبحي ومحمد قرواش وأحمد عبدالعزيز العريقي ومحمد أحمد سعيد ومالك عوض وعبدي وآخرون، ونجح إلى أبعد حد في إيجاد فريق كروي يتمتع بمواصفات جيدة ومتطورة فاكتسب مكانة مرموقة بين فرق النخبة.
كما تواصل مشوار المايسترو الكابتن عباس غلام في مجال التدريب ليشمل فرق : وحدة عدن والتلال والميناء، بالإضافة إلى تدريب المنتخبات الوطنية لكرة القدم المتعددة، ومنتخب محافظة عدن الكروي حتى أصبح المايسترو الكابتن عباس غلام علما بارزا من أعلام المدربين اليمنيين وأشهرهم أيضا.
سعادة واعتزاز
مايسترو الكرة اليمنية الكابتن عباس غلام أشعرته مبادرة «الأيام» بتكريم نخبة من الجيل الذهبي للكرة اليمنية بالسعادة الغامرة وبالاعتزاز بهذه البادرة الإيجابية الرائدة التي تقوم بها مؤسسة «الأيام» الرائدة وقد أعادت بذلك الاعتبار لهؤلاء رواد الزمن الكروي الجميل والأصيل، واستحق الناشران الأستاذان هشام وتمام باشراحيل والعاملون في هذه المؤسسة كل الشكر والامتنان والتقدير.
أطال الله في عمره ومتعه بالصحة والعافية..مايسترو الكرة اليمنية الكابتن عباس غلام حسين أحد المكرمين ضمن نخبة من الجيل الذهبي للكرة اليمنية من قبل «الأيام» على هامش ختام منافسات مسابقة كأس الاستقلال الوطني (30 نوفمبر) الرابعة..وفي قادم السطور نسلط الأضواء على لمحات مضيئة من مشواره الكروي الحافل بالإنجازات والبطولات والعطاء الكروي البديع، الكابتن عباس غلام حسين عاشق المستديرة إبن حافة القاضي في كريتر - عدن بدأ مشواره الكروي الرائع وهو إبن الـ(15) ربيعا، وكانت بداية انطلاقته الكروية في إطار النادي العريق والرائد نادي الاتحاد المحمدي الرياضي في عام 1950، وبعد عامين انتقل للعب في صفوف النادي الأهلي في حافة القاضي وذلك عام 1952م.
وبعد أن قضى عامين فيه حط عصا الترحال في نادي النجم اللامع الذي انسلخ عن نادي الاتحاد المحمدي الرياضي وعرف فيما بعد بإسم نادي الأحرار الرياضي في 1954م، وكانت حادثة وواقعة انتقاله من النادي الأهلي إلى نادي الأحرار شهيرة وتروى حكايتهـــا، وكانت أقرب الشبه بأحداث أفلام المغامرات والأكشن لما تضمنته من وقائع ومفارقات طريفة.
موعد مع الشهرة
مايسترو الكرة اليمنية وعاشق المستديرة الكابتن عباس غلام حسين كان على موعد مع الشهرة المبكرة في عام 1954م، حيث كان قائدا لفريق الأحرار الرياضي والقاسم المشترك في تحقيقه للكثير من البطولات والكؤوس، لعل أبرزها: كأس الملكة وكأس بردجستون وقائمة طويلة من الكؤوس المختلفة، حيث نجح في قيادة فريق الأحرار الرياضي وبشكل كبير وملموس وملحوظ، وقد ضم فريق الأحرار في ذلك الوقت كوكبة من النجوم واللاعبين الجيدين، وهم: الحارس عبدالمجيد محمد مرشد والحارس نديم عبده حزام ومحمد إبراهيم التمباكو وسالم الغراب وتوفيق سعيد وإبراهيم علي أحمد وعبدالله علي حسن وأبوبكر طرموم وعلي وناصر الماس وأحمد صالح الموشجي ومحمد علي الحبيشي وعلي السوداني وآخرون.
كما تقلد مايسترو الكرة اليمنية الكابتن عباس غلام مهمة قيادة منتخب عدن الكروي الذي ضم نخبة من نجوم الكرة اليمنية وأبزرهم نديم عبده حزام ومحمد إبراهيم جبل ويسلم صالح وعبدالجبار عوض وعبدالكريم هتاري وإبراهيم علي أحمد وعبدالله علي حسن وسعيد عذب وأبوبكر طرموم وسالم زغير وعبدالله خوباني وعباد أحمد وإبراهيم صعيدي وسعيد دعالة وعبدالله جامع وآخرون والذين شاركوا في الدورة الرياضية الرابعة في القاهرة في عام 1965م.
المايسترو وإعجاب النجوم العرب
عاشق المستديرة الكابتن عباس غلام خلال مشواره الكروي الحافل بالبطولات والإنجازات نال بعطائه الكروي المبدع إعجاب وتقدير نجوم فريق الموردة السوداني الذي زار عدن في عام 1963م، وكذا إعجاب نجوم فريق الإسماعيلي المصري الذي زار عدن في عام 1964م، كما لفت المايسترو الكابتن عباس غلام الأنظار بأدائه الراقي لدى قيادته منتخب عدن الكروي المشارك في الدورة العربية الرياضية الرابعة التي استضافتها العاصمة المصرية القاهرة في عام 1965م، حيث نال الثناء والإعجاب والتقدير من قبل الكثير من نجوم الكرة المصرية والفنيين والنقاد والجمهور المصري.
ازبط كونه يا عباس
وقد تفاعلت جماهير فريق الأحرار والكرة في عدن مع ما كان يقدمه مايسترو الكرة اليمنية الكابتن عباس غلام من فن كروي راق وأداء مميز وإجادة لا مثيل لها تصل إلى حد الاتقان في التعامل مع فنون الكرة بصورة عامة والضربات الركنية بصورة خاصة، الأمر الذي دفع هذه الجماهير دفعا إلى أن تردد بكل الحب والإكبار والفرحة عند حصول فريقها على ضربة ركنية هذه الأهزوجة الجميلة والشعار الذائع الصيت الذي تقول كلماته:«ازبط كونه ياعباس** خلي الأحرار يشل الكأس».
القاسم المشترك
تواصل إيقاع مشوار المايسترو المبدع الكابتن عباس غلام الجميل والممتع وبإيقاعات متصاعدة ليتوج ملكا متوجا على عرش الكرة اليمنية في أوج عصرها الذهبي وأيامها الغابرة، وأصبح المايسترو والعملاق الكابتن عباس غلام (إبن حافة القاضي في كريتر) القاسم المشترك الأكبر في رحاب الكرة العدنية ونجمها اللامع.
وفي قمة مجده الكروي الشامخ وهو في ذروة عطائه البديع والأصيل قرر مايسترو وعملاق الكرة العدنية واليمنية الكابتن عباس غلام أن يعتزل معشوقته الساحرة والأثيرة إلى نفسه ووجدانه في لحظة فراق لا توصف وكان ذلك في عام 1966م.
المايسترو مدربا
رغم اعتزال المايسترو الكابتن عباس غلام اللعب وهجره لمعشوقته الساحرة، إلا أنه لم يبتعد عن دائرتها طويلا، ووجد المايسترو في دخول مجال التدريب ما يشبع رغبته الأكيدة الدائمة في إيجاد السبيل لتوطيد وتواصل أواصر علاقته الوطيدة أصلا بالمستديرة على الدوام، ولأن المايسترو بطبعه يحب ويميل إلى ارتقاء الصعب، واكتشاف المواهب الصاعدة التي هي بأمس الحاجة لتقديم عصارة خبرته إلى الفرق التي تبحث عن ذاتها ونفسها عن موقع مناسب تحت الأضواء وبين الكبار، فقد استهل المايسترو تجربته الأولى في عالم التدريب مع فريق شباب البريقة (الشعلة حاليا)، حيث قام بتدريب مجموعة من اللاعبين التواقين لمستقبل كروي أفضل، ومنهم فضل محمد علي الجرت وحسين فارح وحسين عبيد ومحمد صالح عبدالله وعبدالله فضيل ورشاد سعد ومحمد عبدالله سالم وعادل حاتم ومبروك مهدي وشعبان وحسن صالح وحسين صالح وعلي صالح صبحي ومحمد قرواش وأحمد عبدالعزيز العريقي ومحمد أحمد سعيد ومالك عوض وعبدي وآخرون، ونجح إلى أبعد حد في إيجاد فريق كروي يتمتع بمواصفات جيدة ومتطورة فاكتسب مكانة مرموقة بين فرق النخبة.
كما تواصل مشوار المايسترو الكابتن عباس غلام في مجال التدريب ليشمل فرق : وحدة عدن والتلال والميناء، بالإضافة إلى تدريب المنتخبات الوطنية لكرة القدم المتعددة، ومنتخب محافظة عدن الكروي حتى أصبح المايسترو الكابتن عباس غلام علما بارزا من أعلام المدربين اليمنيين وأشهرهم أيضا.
سعادة واعتزاز
مايسترو الكرة اليمنية الكابتن عباس غلام أشعرته مبادرة «الأيام» بتكريم نخبة من الجيل الذهبي للكرة اليمنية بالسعادة الغامرة وبالاعتزاز بهذه البادرة الإيجابية الرائدة التي تقوم بها مؤسسة «الأيام» الرائدة وقد أعادت بذلك الاعتبار لهؤلاء رواد الزمن الكروي الجميل والأصيل، واستحق الناشران الأستاذان هشام وتمام باشراحيل والعاملون في هذه المؤسسة كل الشكر والامتنان والتقدير.