> اعلنت زوجة الليبي المدان في قضية لوكربي (اسكتلندا) عبد الباسط علي محمد المقرحي ان وضعه الصحي "حرج" بعد ان رفض القضاء الاسكتلندي الجمعة طلبه بالافراج المشروط.

ورفضت محكمة الاستئناف في ادمبره الجمعة طلبا بالافراج المشروط عن المقرحي الذي يعاني من سرطان في مرحلته النهائية بحسب محاميه.

واعلنت زوجته عائشة في مقابلة أمس الأحد مع صحيفة اويا المقربة من سيف الاسلام نجل الزعيم الليبي معمر القذافي "انه في وضع صحي حرج، يستلزم الافراج الفوري".

واسفت لغياب تقرير مفصل حول وضعه الصحي ورفض المستشفيات الاسكتلندية ايواءه.

وقالت "رفضت المستشفيات ايواء عبد الباسط المقرحي للحزم المبالغ فيه من الحراسة الامنية المشددة. وخاصة استخدام الطائرات العمودية في نقله الى المستشفى".

واضافت "في وجود هذا العدد الكبير من الحراسة الامنية يقيد بالاصفاد في السرير. وهذا الامر الذي اثر على حالته النفسية".

واتهمت صحيفة اويا أمس الأحد القضاء الاسكتلندي بتسييس قضية المقرحي ووصفت رفض الافراج عنه بانه "مجرد من الانسانية".

وكتبت الصحيفة "كنا نتوقع من القضاء الذي ادان بريئا تنفيذا لاملاءات السياسة، ان يكفر عن خطيئته ويساهم في التخفيف عن معاناة هذا الانسان"، متهمة القضاة بانهم "تجردوا من انسانيتهم".

وطلب محامو المقرحي (56 عاما) الذي حكم عليه بالسجن مدى الحياة عام 2001، افراجا مشروطا مؤقتا عن موكلهم بانتظار استئناف جديد للحكم عليه، الذي يعاد النظر فيه عام 2009.

وافادوا ان المقرحي يعاني من سرطان البروستات "في مراحله الاخيرة" وينبغي الافراج عنه كي يمكث مع عائلته ويخضع لعلاج مناسب.

ويقضي المقرحي (56 عاما) عقوبة السجن مدى الحياة التي لا تقل عمليا عن 27 عاما في سجن اسكتلندي لادانته بتفجير طائرة بان اميركان رحلة رقم 103 من لندن الى نيويورك، لكنه يسعى الى الغاء التهم الموجهة اليه العام 2001.