شورى الإصلاح بعدن: دعوة للتصدي بالوسائل السلمية لكل إجراءات اللجان الانتخابية غير الشرعية
> عدن «الأيام» خاص
> عقد تمام الساعة الخامسة من مساء أمس الأول السبت 15 نوفمبر الجاري اجتماع استثنائي لهيئة الشورى المحلية للإصلاح بعدن.
وأصدرت الهيئة بيانا قالت فيه:«وقف المشاركون على جملة من القضايا الساخنة وفي مقدمتها موضوع الانتخابات وموقف اللقاء المشترك الرافض لما تقوم به السلطة ولجانها غير الشرعية من إجراءات انفرادية في التحضير لهذه الانتخابات بطريقة مخالفة للدستور والقانون، معلنا انحيازه الكامل للوطن وحق الشعب في انتخابات حرة ونزيهة حيث أعلنت هيئة الشورى المحلية تأييدها الكامل لكل الخطوات التي اتخذتها قيادة اللقاء المشترك .
كما وقف المشاركون أمام التصرفات اللامسؤولة التي وقعت للمعتصمين السبت الماضي أمام اللجنة الأصلية في مديرية صيرة من اعتداء بالهراوات وضرب للرصاص الحي مما أدى إلى فزع طلاب المدرسة وأهاليهم والمشاركين إذ يدينون مثل هذه التصرفات يحملون السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بالأخ محافظ المحافظة المسؤولية الكاملة عما حدث ويطالبونه بإجراء تحقيق فوري حول ما حدث وطرد اللجان الأمنية التي تسببت في ذلك .
كما استنكر المشاركون ما يحدث في المدارس من تعطيل للحياة التعليمية وتحويل المدارس إلى مراكز انتخابية وثكنات أمنية مما يدخل الرعب والخوف في نفوس الطلاب وانعكاسات ذلك على مستواهم التعليمي وكذلك النفسي والاجتماعي .
بعد ذلك ناقش المشاركون مجمل الفعاليات التي ستكون خلال المرحلة القادمة وذلك لتصعيد الرفض الشعبي لعملية التزوير التي يقوم بها الحزب الحاكم للسجل الانتخابي المشوه أصلا ورفض أي انتخابات صورية قادمة .
كما ناشدت هيئة الشورى المحلية للإصلاح أبناء محافظة عدن الوقوف جنبا إلى جنب مع اللقاء المشترك ومقاطعة جميع الإجراءات غير الدستورية في التحضير لانتخابات يديرها المؤتمر الشعبي العام ويكيّفها كيفما يشاء مشكلا بذلك أزمة وطنية شاملة تهدد حاضر الوطن ومستقبله متجسدة بأسوأ مظاهرها في الحالة المعيشية الصعبة التي طالت غالبية أبناء الوطن جراء زيادة الأسعار وندرة فرص العمل وتفشي البطالة وتدني القيمة الفعلية للأجور وغياب السياسات الاقتصادية الرشيدة وتلاشي خدمات الرعاية الصحية وتدهور التعليم واتساع مساحة الأمية بين الشباب .
كما تدعو الجميع لرفض المشاركة لما تقوم به السلطة وحزبها ولجانها من عبث وتزوير إضافي في جداول قيد الناخبين والتصدي بالوسائل السلمية المشروعة لكافة ممارسات السلطة التي تستهدف المشروع الديموقراطي الوطني الذي يمثل أحد أهم مكتسبات الثورة والوحدة وتهدد حاضر اليمن ومستقبله.
بعد ذلك وقف المشاركون على جملة من القضايا وفي مقدمتها أوضاع إخوانهم المنكوبين في محافظة حضرموت مثمنين كل الجهود التي بذلت سواءً على المستوى المحلي أو الخارجي مطالبين السلطة بتحمل مسؤوليتها الكاملة في إعادة إعمار ما دمرته السيول .. كما عبر المشاركون عن تضامنهم الكامل مع صحيفة «الأيام» فيما تتعرض له من تهديدات وصلت إلى حد اتهامها بأنها صوت الانفصال.. وكذلك تضامنهم مع عمال ميناء المنطقة الحرة فيما يتعرضون له من هضم لحقوقهم وسوء معاملتهم .
عاش اليمن حرا .. وعاشت عدن مأوى للأحرار.
صادر عن الاجتماع الاستثنائي لهيئة الشورى المحلية للإصلاح - عدن».
وأصدرت الهيئة بيانا قالت فيه:«وقف المشاركون على جملة من القضايا الساخنة وفي مقدمتها موضوع الانتخابات وموقف اللقاء المشترك الرافض لما تقوم به السلطة ولجانها غير الشرعية من إجراءات انفرادية في التحضير لهذه الانتخابات بطريقة مخالفة للدستور والقانون، معلنا انحيازه الكامل للوطن وحق الشعب في انتخابات حرة ونزيهة حيث أعلنت هيئة الشورى المحلية تأييدها الكامل لكل الخطوات التي اتخذتها قيادة اللقاء المشترك .
كما وقف المشاركون أمام التصرفات اللامسؤولة التي وقعت للمعتصمين السبت الماضي أمام اللجنة الأصلية في مديرية صيرة من اعتداء بالهراوات وضرب للرصاص الحي مما أدى إلى فزع طلاب المدرسة وأهاليهم والمشاركين إذ يدينون مثل هذه التصرفات يحملون السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بالأخ محافظ المحافظة المسؤولية الكاملة عما حدث ويطالبونه بإجراء تحقيق فوري حول ما حدث وطرد اللجان الأمنية التي تسببت في ذلك .
كما استنكر المشاركون ما يحدث في المدارس من تعطيل للحياة التعليمية وتحويل المدارس إلى مراكز انتخابية وثكنات أمنية مما يدخل الرعب والخوف في نفوس الطلاب وانعكاسات ذلك على مستواهم التعليمي وكذلك النفسي والاجتماعي .
بعد ذلك ناقش المشاركون مجمل الفعاليات التي ستكون خلال المرحلة القادمة وذلك لتصعيد الرفض الشعبي لعملية التزوير التي يقوم بها الحزب الحاكم للسجل الانتخابي المشوه أصلا ورفض أي انتخابات صورية قادمة .
كما ناشدت هيئة الشورى المحلية للإصلاح أبناء محافظة عدن الوقوف جنبا إلى جنب مع اللقاء المشترك ومقاطعة جميع الإجراءات غير الدستورية في التحضير لانتخابات يديرها المؤتمر الشعبي العام ويكيّفها كيفما يشاء مشكلا بذلك أزمة وطنية شاملة تهدد حاضر الوطن ومستقبله متجسدة بأسوأ مظاهرها في الحالة المعيشية الصعبة التي طالت غالبية أبناء الوطن جراء زيادة الأسعار وندرة فرص العمل وتفشي البطالة وتدني القيمة الفعلية للأجور وغياب السياسات الاقتصادية الرشيدة وتلاشي خدمات الرعاية الصحية وتدهور التعليم واتساع مساحة الأمية بين الشباب .
كما تدعو الجميع لرفض المشاركة لما تقوم به السلطة وحزبها ولجانها من عبث وتزوير إضافي في جداول قيد الناخبين والتصدي بالوسائل السلمية المشروعة لكافة ممارسات السلطة التي تستهدف المشروع الديموقراطي الوطني الذي يمثل أحد أهم مكتسبات الثورة والوحدة وتهدد حاضر اليمن ومستقبله.
بعد ذلك وقف المشاركون على جملة من القضايا وفي مقدمتها أوضاع إخوانهم المنكوبين في محافظة حضرموت مثمنين كل الجهود التي بذلت سواءً على المستوى المحلي أو الخارجي مطالبين السلطة بتحمل مسؤوليتها الكاملة في إعادة إعمار ما دمرته السيول .. كما عبر المشاركون عن تضامنهم الكامل مع صحيفة «الأيام» فيما تتعرض له من تهديدات وصلت إلى حد اتهامها بأنها صوت الانفصال.. وكذلك تضامنهم مع عمال ميناء المنطقة الحرة فيما يتعرضون له من هضم لحقوقهم وسوء معاملتهم .
عاش اليمن حرا .. وعاشت عدن مأوى للأحرار.
صادر عن الاجتماع الاستثنائي لهيئة الشورى المحلية للإصلاح - عدن».