التقدم والازدهار لسلطنة عمان
> عبدالرحمن خبارة:
>
تحتفل سلطنة عمان اليوم بالذكرى الثامنة والثلاثين لليوم الوطني للسلطنة، وتحتفي معها كل شعوبنا العربية، وفي مقدمتها شعبنا اليمني الجار.
> وبادئ ذي بدء نحيي سلطنة عمان، وفي المقدمة صاحب العظمة السلطان قابوس بن سعيد، وكل الشعب العماني لمبادرته الأولى في إرسال قافلة من الطائرات تحمل الإغاثة والدعم المادي لأبناء شعبنا المنكوب في المهرة وحضرموت.. ونتمنى من الله عز وجل رفع شر الكوارث عن شعوبنا العربية والإسلامية.. إنه سميع مجيب.
> ورغم غياب توزيع الصحف والكتاب العماني في اليمن، أي غياب التبادل الصحفي والإعلامي، إلا أننا نتابع ما يكتب وما يقال وما ينشر عن هذه العصرية الفتية، ويمكن لنا سرد بعض المعطيات والحقائق عن هذه الدولة الجارة.
> لقد احتلت سلطنة عمان المرتبة الأولى عربيا كأكثر الدول العربية أمنا واستقرارا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفقا لدراسة مؤشر السلام العالمي.
> كما احتلت السلطنة المرتبة الثانية عربيا في مؤشر سيادة القانون والنظام الذي تضمنه تقرير البنك الدولي الصادر عام 2006، وذكر التقرير نفسه الخطوات الواسعة على صعيد إتاحة الفرصة للقطاع الخاص.
> وصنف تقرير التنمية البشرية لعام 2006 سلطنة عمان من بين الدول ذات التنمية البشرية العالية على المستوى الدولي، فقد قفزت 15 مرتبة من 71 إلى 56 خلال عام واحد.
> وفي تقرير لمنظمة الصحة العالمية اعتبرت العاصمة مسقط من أنظف المدن العربية على الإطلاق.
> وذكر تقرير آخر لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو)، أن سلطنة عمان وبوتائر أسرع تحقق تنمية مستدامة، وبالذات في المجال الزراعي، فقد حققت السلطنة زيادة ملموسة في نسب الاقتصاد الزراعي، وفي نسب الاكتفاء الذاتي من الفواكه والخضار في السلطنة، وتمثل الصادرات الزراعية حوالي 40 % من حجم الصادرات، وإزاء التقدم الاقتصادي المضطرد وما أفضت إليه السياسة الاقتصادية إلى ارتفاع نصيب الفرد من إجمالي الدخل القومي السنوي ليرتفع إلى 4996 ريالا عمانيا (الريال 3 دولار ويزيد قليلا) في عام 2005.
> وجاء هذا الصعود نتيجة ارتفاع إجمالي الدخل القومي عام 2005 إلى 11 مليار ريال عماني (نحو 34 مليار دولار) لسكان لايزيدون على مليوني نسمة!!.
> تحية للسلطنة في عيدها المجيد، وللعلاقات اليمنية العمانية المزيد من التقدم والازدهار..!!
> وبادئ ذي بدء نحيي سلطنة عمان، وفي المقدمة صاحب العظمة السلطان قابوس بن سعيد، وكل الشعب العماني لمبادرته الأولى في إرسال قافلة من الطائرات تحمل الإغاثة والدعم المادي لأبناء شعبنا المنكوب في المهرة وحضرموت.. ونتمنى من الله عز وجل رفع شر الكوارث عن شعوبنا العربية والإسلامية.. إنه سميع مجيب.
> ورغم غياب توزيع الصحف والكتاب العماني في اليمن، أي غياب التبادل الصحفي والإعلامي، إلا أننا نتابع ما يكتب وما يقال وما ينشر عن هذه العصرية الفتية، ويمكن لنا سرد بعض المعطيات والحقائق عن هذه الدولة الجارة.
> لقد احتلت سلطنة عمان المرتبة الأولى عربيا كأكثر الدول العربية أمنا واستقرارا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفقا لدراسة مؤشر السلام العالمي.
> كما احتلت السلطنة المرتبة الثانية عربيا في مؤشر سيادة القانون والنظام الذي تضمنه تقرير البنك الدولي الصادر عام 2006، وذكر التقرير نفسه الخطوات الواسعة على صعيد إتاحة الفرصة للقطاع الخاص.
> وصنف تقرير التنمية البشرية لعام 2006 سلطنة عمان من بين الدول ذات التنمية البشرية العالية على المستوى الدولي، فقد قفزت 15 مرتبة من 71 إلى 56 خلال عام واحد.
> وفي تقرير لمنظمة الصحة العالمية اعتبرت العاصمة مسقط من أنظف المدن العربية على الإطلاق.
> وذكر تقرير آخر لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو)، أن سلطنة عمان وبوتائر أسرع تحقق تنمية مستدامة، وبالذات في المجال الزراعي، فقد حققت السلطنة زيادة ملموسة في نسب الاقتصاد الزراعي، وفي نسب الاكتفاء الذاتي من الفواكه والخضار في السلطنة، وتمثل الصادرات الزراعية حوالي 40 % من حجم الصادرات، وإزاء التقدم الاقتصادي المضطرد وما أفضت إليه السياسة الاقتصادية إلى ارتفاع نصيب الفرد من إجمالي الدخل القومي السنوي ليرتفع إلى 4996 ريالا عمانيا (الريال 3 دولار ويزيد قليلا) في عام 2005.
> وجاء هذا الصعود نتيجة ارتفاع إجمالي الدخل القومي عام 2005 إلى 11 مليار ريال عماني (نحو 34 مليار دولار) لسكان لايزيدون على مليوني نسمة!!.
> تحية للسلطنة في عيدها المجيد، وللعلاقات اليمنية العمانية المزيد من التقدم والازدهار..!!