فرقاطة هندية تدمر سفينة للقراصنة في خليج عدن

> نيروبي/مقديشو «الأيام» وكالات:

>
الفرقاطة الهندية التي اشتبكت مع القراصنة
الفرقاطة الهندية التي اشتبكت مع القراصنة
أعلنت الحكومة الهندية أمس أن البحرية الهندية أحبطت هجوما لقراصنة صوماليين في خليج عدن ودمرت سفينتهم.

وذكرت الحكومة في بيان أن الفرقاطة الهندية (آي.إن.إس تابار) التي جرى نشرها في خليج عدن لمراقبة عمليات وتسيير دوريات، تعرضت لهجوم من القراصنة في وقت متأخر أمس الأول.

وذكر البيان أن (تابار) رصدت سفينة للقراصنة على بعد 285 ميلا بحريا (528 كيلومترا) جنوب غرب صلالة في عمان وأمرتها بالتوقف للتحقق من هويتها.

وأضاف البيان أن إجابة السفينة كانت بأنها ستفجر السفينة الحربية إذا اقتربت منها.

وردت السفينة الهندية ما أدى إلى اشتعال النيران في سفينة القراصنة.

وذكر البيان أن «الحريق اندلع في السفينة وسمع دوي انفجارات ربما يكون ناتجا عن انفجار ذخيرة مخزنة على متن السفينة».

وهذه هي الضربة الثانية الناجحة التي توجهها البحرية الهندية للقراصنة في المياه الصومالية.

وكانت (آي.إن.إس تابار) نجحت الأسبوع الماضي في إحباط محاولة قراصنة صوماليين لخطف سفينتين تجاريتين إحداهما هندية والأخرى من السعودية.

وكانت البحرية الهندية أوضحت أن فرقاطة هندية دمرت مساء الثلاثاء واحدة من «السفن الكبيرة» للقراصنة وهي المعروفة بـ«السفن الأم».

وقد وقع الاشتباك عندما تعرضت الفرقاطة (آي.إن.إس تابار) التي تجوب المياه في خليج عدن في إطار جهود مكافحة القرصنة لإطلاق النار من جانب سفينة القراصنة مما دفعها إلى الرد عليها.

وقال نيراد سينها وهو متحدث باسم البحرية الهندية لوكالة فرانس برس إن «الفرقاطة اى ان اس تابار اقتربت من السفينة وطلبت منها التوقف. ولكن الأشخاص الذين على ظهر السفينة المعادية هددوا بعد توجيه عدة إنذارات إليهم بتفجير الفرقاطة إذا اقتربت».وإضاف المتحدث أن قراصنة شوهدوا وهم يسيرون على ظهر السفينة وهم يحملون أسلحة آلية وقاذفات صواريخ، مشيرا إلى أن شكل السفينة مطابق لوصف «السفينة الأم كما ورد في التقارير حول القرصنة».

وهذه «السفن الأم» سفن شحن تحمل زوارق سريعة يستخدمها القراصنة في مهاجمة السفن الأخرى.

وقال ضابط طلب عدم ذكر اسمه «حسبما شاهدنا في الصور فإن سفينة القراصنة دمرت تماما».وتعتبر الهند من بين دول عديدة أرسلت سفنا حربية قبالة السواحل الصومالية لمواجهة عمليات القرصنة البحرية التي تزايدت بصورة مثيرة. ويعتبر فقدان إحدى هذه «السفن الأم» ضربة شديدة للقراصنة.

وأفادت مصادر في المنطقة بأن القراصنة يمتلكون اثنتين من هذه «السفن الأم» إحداهما تنشط في خليج عدن والثانية في المحيط الهندي مما يتيح لهم مهاجمة سفن على مسافات بعيدة للغاية عن السواحل.

ورغم هذه الضربة الشديدة فإن القراصنة اختطفوا ثلاث سفن جديدة بعد اختطافهم الناقلة السعودية الضخمة سيريوس ستار.

ويقول نويل تشونج مدير مركز مراقبة القرصنة التابع للمكتب البحري الدولي في كوالا لمبور إن «الوضع أصبح خارج السيطرة».

وأضاف أنه «يتعين على الولايات المتحدة والمجتمع الدولي وضع حد لذلك.

وإلا فإن الهجمات سوف تستمر في غيبة الردع وتعرض القراصنة لمخاطر محدودة وإمكان حصولهم على مكاسب كبيرة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى