وكالة الطاقة الذرية ما زالت تسعى لتحديد طبيعة الموقع السوري الذي قصف

> فيينا «الأيام» ا.ف.ب :

> اعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس الأربعاء انها لا تزال تسعى لتحديد طبيعة الموقع السوري الذي دمره الطيران الاسرائيلي وعثر فيه على آثار يورانيوم، وفق تقرير نشر أمس الأربعاء.

وجاء في تقرير الوكالة الذي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه "مع انه لا يمكن استبعاد ان يكون المبنى المعني معدا لاستخدام غير نووي، الا ان خصائص المبنى (...) اضافة الى اتصاله بنظام لضخ مياه التبريد، مشابهة لما يمكن العثور عليه في موقع مفاعل" نووي.

واكد التقرير ان مفتشي الوكالة عثروا على "كمية كبيرة من جزيئيات اليورانيوم" في الموقع الذي سارعت السلطات السورية الى ردمه.

غير ان التقرير لفت الى ان الوكالة لم تتمكن حتى الان من تحديد مصدر اليورانيوم هذا بسبب رفض دمشق السماح لخبرائها بالكشف على ركام المبنى.

وزار مفتشو الوكالة في حزيران/يونيو موقع الكبر في شمال شرق سوريا الذي دمره الطيران الاسرائيلي في ايلول/سبتمبر 2007 بحجة انه كان يحوي مفاعلا نوويا.

لكن وزير الخارجية السوري وليد المعلم اكد أمس الأول ان الموقع ضم مبنى عسكريا عاديا وان اثار اليورانيوم التي تم العثور عليها هي "نتيجة القذائف الاسرائيلية".

واضافت الوكالة الذرية في تقريرها انها تأمل السماح لها "بزيارة الموقع الذي يحوي حطام المبنى واي معدات سحبت (منه)" بهدف اخذ عينات، داعية دمشق الى "اظهار الشفافية الضرورية".

من جهة اخرى، اوضحت الوكالة انها ستطلب من اسرائيل "تقديم معلومات" تتصل بالتأكيد السوري ان اليورانيوم ناتج من قذائفها.

واعتبرت ان تدمير الموقع و"استخدام (اسرائيل) للقوة من جانب واحد بدعم من واشنطن" اثرا في التحقيق الذي تجريه، وكذلك الملاحظات "المتأخرة" من دمشق حول انشطتها.

وستناقش الدول ال35 الاعضاء في مجلس حكام الوكالة تقرير الوكالة في اجتماع في فيينا في 27 تشرين الثاني/نوفمبر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى