المتضررون بين بطاقة التموين الغذائي وبين البطاقة الانتخابية

> «الأيام» علوي بن سميط/عبدالله بن حازب:

>
جمعية الإصلاح تنقل مياه عاجلة عقب الكارثة
جمعية الإصلاح تنقل مياه عاجلة عقب الكارثة
يبدو أن برودة الطقس التي بدأت قد أثرت على التحركات الرسمية تجاه قضية منكوبي السيول بحضرموت، إذ تراجعت أنشطة اللجان الحكومية التي تميزت خلال الكارثة بالنشاط الإعلامي ليس إلا.. فيما تظل مطالب الناس في المديريات أن تعلن الكميات المصروفة لكل متضرر، وهو الأمر الذي مازال يلفه الغموض منذ 24 الشهر المنصرم، بل إن كثيرا من أعضاء محليات المديريات إلى اليوم لايدرون بدقة ما الذي صرفته قيادات مديرياتهم، والعون والمساعدات المقدمة من الجهات غير الحكومية كالمؤسسات والجمعيات والهيئات الخيرية المحلية والعربية فاق كثيرا ما قدمته لجان الإغاثة بالمديريات بالوادي والصحراء.

الجمعيات وحتى الشركات أثبتت أنها تستطيع التحرك بسرعة، وهو ما حصل منذ اليوم الأول، وهيجان السيول قائم عبأت لوريات النقل واستأجرت الشاحنات واستنفرت الناس المتطوعين لنقل الغذاء الجاهز، ووصلت إلى المنكوبين تحت الخطر.. تحركها كان أسرع من السلطات لوجستيا وأداءً، وكان الأفضل، واستأجرت مخازن وعبأتها، وعملت كل جمعية وفق إمكاناتها، حتى الخيام وزعت على المتضررين.

وعلى الرغم من مضايقة وعرقلة عدد من المسئولين العاجزين في مديريات الوادي لجهود هذه الهيئات الأهلية إلا أن ثقة الهيئات العربية والمحسنين ورجال الخير بالجمعيات المحلية أبلغ دليل في التعامل، واليوم وظروف المتضررين البائسة تستحق أن تعمل الحكومة والهيئات على انتشالها، فقضية منكوبي السيول هي الأولوية وليس القيد والتسجيل الذي أخذ اهتمامات أكثر مما يستحق، فالمواطن الجائع الظمآن الذي فقد منزله وممتلكاته ومصوغاته ومواشيه ينظر في كيفية استقرار وضعه، بل ومن خلال زياراتنا لمخيمات الإيواء أجاب الكثير من المتضررين بسخرية لمن يدفعهم على اقتطاع بطاقة انتخابية جديدة بديلة عن التي فقدها بين أكوام منزله المنهار.. هؤلاء مزايدون يدفعون الناس، فلماذا لايدفعون لهم الغذاء والمسكن، ثم المتضررون الذين سألناهم قالوا: «أكثر من أربعة أيام من بعد الكارثة لم نشاهد عضو مجلس نواب من الذي انتخبناهم قد جاءوا إلينا.. كلهم بقوا في صنعاء، وصلت إلينا الجمعيات والهيئات المحلية والعربية قبل أن يصل من أعطيناه الثقة.. وكيف وصلوا سابقا عندما أرادوا أصواتنا، لماذا لم يسمعوا اليوم أصواتنا التي بحت من الاستغاثات». لذلك ظل منكوبو السيول يعيشون المرحلة الثانية التي تفترض أن تكون الإيواء الصحيح والتسكين ليصبحوا بين البطاقة الانتخابية والبطاقة التموينية.

أعضاء الهلال الأحمر بالوادي مع أطفال أسر متضررة
أعضاء الهلال الأحمر بالوادي مع أطفال أسر متضررة
إلى القوز وكودة آل تميم

على بعد أكثر من 16 كيلو شرق شمال تريم، وحيث منطقة كودة آل تميم ومنطقة القوز أعطتها السيول التي اجتاحت وادي حضرموت نصيبا مدمرا، فالحصيلة بلغت 81 منزلا مهدما بالكامل ومتضررا غير صالح للسكن، وأضحت نحو 243 أسرة بدون مأوى بين ليلة وضحاها، وفقدت المنطقة ثلاثة مساجد و5 دراجات نارية وأكثر من 250 رأسا من الجمال والمواشي، وجرفت 7 مزارع حتى أمس، وبعد أكثر من أربعة أسابيع من النكبة والكارثة، فإن المتضررين يسكنون النساء بالمدرسة أو لدى الأقارب، فالقلوب آوتهم قبل الجدران والغرف، والرجال توزعوا ما بين المساجد والخيام، وآخرون ذهبوا يبحثون عن سكن خارج المنطقة، ومنهم الشيخ عبدالخالق التميمي الذي نقل عائلته مستأجرا منزلا في تريم.

وللمفارقة ويالها من مصادفة أن يكون المنزل الذي اتخذه (إرهابيو القاعدة) في تريم مأوى لهم قبل 5 أشهر قبل القبض عليهم، هو الذي استأجره هذا المتضرر.

عقب وقوع الكارثة تداعى أهل القوز وكودة وشكلوا هيئة أهلية للسيطرة على تداعيات ما أحدثته السيول بمنطقتهم، وكان أول بيان أصدرته شخصيات اجتماعية بالمنطقة أوضحت فيه حجم الكارثة، وناشدت الجمعيات ومحبي الخير إغاثة منكوبي كودة آل تميم والقوز، وكالعادة في كل المناطق في معظم وادي حضرموت وصل أولا الأهالي لإغاثة إخوانهم، وكما يقول أحد المتضررين «على الرغم من هدوء السيول إلا أن المنطقة بقيت مقطوعة، ومع هذا وصل إلينا أهالي (وادي القرية)، محملين على رؤوسهم المعونات والأغذية المطبوخة الجاهزة، وتبعتهم جمعية الرأفة وأغاثت المنكوبين، كما جاءت جمعية الإصلاح أيضا، هؤلاء الأهالي والجمعيات أول من وصل إلى المنطقة وتتالت عمليات الإغاثة من الأهالي والجمعيات الأخرى».

من جهة أخرى تواصل الهيئات الأخرى الأهلية عمليات تسكين المتضررين وتأجير شقق لهم أمس الأول في سيئون، وتم تسكين عدد من المتضررين من ثبي بمديرية تريم على نفقة مؤسسة الوادي الخيرية بوادي حضرموت. ويقول الأخ عبدالشكور عصبان رئيس اللجنة الأساسية للطوارئ ومتابعة قضايا متضرري السيول في ثبي: «تم أمس وأمس الأول إسكان أكثر من 14 عائلة من متضرري السيول، وفرت لهم مؤسسة الوادي الخيرية شققا في سيئون، بحضور الأخ وكيل المحافظة لشؤون الوادي والصحراء، وشكلنا لجنة خاصة بهذه العوائل في موقعهم الجديد».

إلى ذلك عملت جمعية الرأفة على تسكين 100 أسرة أخرى في المناطق المحيطة بتريم، وفي تريم من المتضررين، وكان فريق «الأيام» العامل منذ بداية الكارثة لتقصي الحقائق وتغطية كل ما يخص السيول وتداعياتها على سكان وادي حضرموت قد عمل على متابعة الجهود الأهلية، ونشرت طيلة الأسابيع الماضية، وخلال سطور هذا العدد نقف على جزء من هذه الأنشطة على سبيل المثال لا الحصر، فيما قدمت الهيئات من معونات وإغاثات.

من معونات مملكة البحرين غرب وادي حضرموت
من معونات مملكة البحرين غرب وادي حضرموت
اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في الوادي

تتواصل عمليات تدريب شباب من المتطوعين بوادي حضرموت انضموا للهلال الأحمر اليمني فرع الوادي والصحراء سيئون، حيث توافد أكثر من 12 شابا وشابة من حورة وتريم كمتطوعين، ونظم لهم خبراء دوليون من المقر الرئيس في جنيف دورات منذ أمس الأول على كيفية التعامل بعد الكارثة، وكان الفريق الدولي الذي يترأسه السيد ستيف رئيس لجنة التقييم والتنسيق باللجنة الدولية قد سألته «الأيام» عن ذلك وحجم الكارثة التي شاهدها على الواقع بوادي حضرموت فقال: «رأيت الكارثة كبيرة، ولكن الحقيقة أن المجتمع المحلي تخطى هذه الكارثة من خلال تكافل الناس، فما لمسته وشاهدته أن المجتمع تكافل تكافلا كبيرا، والهلال الأحمر اليمني هنا قام أعضاؤه بأعمال مساعدة للآخرين، وورشة العمل المقامة لأعضاء ومتطوعي الهلال هنا في سيئون بالطبيعي ستحد من الإشكاليات واحتياجات المجتمع، والآن فإن المتطوعين هنا مؤهلون في كيفية التعامل مع الحالات المتضررة، وأيضا الآن سوف يستطيع الهلال الأحمر اليمني بالوادي تقديم معونات لألف حالة بعد أن يتم التواصل مع المتضررين في حورة وتريم».

وعن أنشطة الهلال الأحمر اليمني بالوادي سيئون في إغاثة المنكوبين منذ بدء الكارثة يقول الأخ د.مرتضى بن يحيى رئيس جمعية الهلال الأحمر بوادي حضرموت: «منذ بداية الكارثة ومع الساعات الأولى من صباح الجمعة والسيول تتدفق استطعنا وفقا للإمكانات المتاحة التحرك ومساعدة سلطات الوادي والصحراء، ثم رفعنا الحالة للإخوة في الهلال الأحمر بالجمهورية الذي تجاوب على الفور، وعززنا بكثير من الفرق من الأيام الأولى، ومن الأسبوع الأول والثاني قمنا بالمسح الميداني في تريم وشبام ودار الراك في القطن، واطلعنا ومعنا أمين عام الجمعية بالمركز د.عباس زبارة وممثل الاتحاد الدولي تناما نجستو، وظهر لنا ولهم أن حجم الكارثة مهول جدا.

ومنذ بداية الكارثة قام الهلال الأحمر اليمني بتوزيع بطانيات وفلترات مياه وأواني طباخة عائلية تحتوي على غذاء من الهلال الأحمر التركي وكذا الفرش لأكثر من 200 عائلة منكوبة بالوادي، كما وزعنا مع الهلال الأحمر الإماراتي بطانيات للكبار والصغار وكذا التمور والدقيق وكميات من الأدوية، ومن الهلال الأحمر الكويتي أكثر من 10 طن من الأدوية وزعت على المراكز الصحية ومستوصفات الإيواء، وكل هذا خلال الأسبوعين الأولين، كما عمل الهلال الأحمر بوادي حضرموت على توزيع قِرب دم من الأسبوع الأول على مستشفى سيئون وقدم أدوية، ونقلنا إلى ساه من الأسبوع الثالث كميات من الأدوية والمسكنات ومضادات الالتهابات والأدوية والأربطة.

وبلغ ما وزعه الهلال الأحمر اليمني خلال الثلاثة الأسابيع الماضية في مواقع المتضررين من السيول (المخيمات) في ثبي 223 بطانية كبيرة و187 بطانية صغيرة، و260 فراشا، و60 علبة تمور، وبمدرسة الحد لمتضرري الجحيل 162 بطانية صغيرة، وفي حصن فلوقة 200 بطانية كبيرة 131 فراشا و23 كيس دقيق، وفي مشطة وزع الهلال الأحمر على المتضررين 300 بطانية كبيرة و100 بطانية صغيرة و50 علبة تمور و30 كيس دقيق، وعلى متضرري شبام 364 بطانية كبيرة و250 بطانية صغيرة وكمية من الأدوية لمستشفى شبام، كما وزعت أيضا على مشطة وفلوقة والجحيل 499 فلتر ماء ومواد غذائية لـ102 حالة و250 أدوات طباخة و148 شول طباخة، وزعت هذه الكميات على اللجان في مناطق شبام ومديرية تريم، وأوصل مندوبو الهلال الأحمر في المديريات هذه الكميات وأخذوا توقيعات من اللجان باستلامها».

من معونات إغاثة اللجنة الكويتية المشتركة بوادي حضرموت
من معونات إغاثة اللجنة الكويتية المشتركة بوادي حضرموت
ماذا قدمت شركات النفط العاملة في وادي حضرموت؟

حصلنا على ما قدمته شركات النفط من إغاثات وما قدمته من أعمال منذ بدء الكارثة وحتى الأسبوع الماضي، وننشر ذلك مع ما قدمته بعض الهيئات الأهلية من مبدأ الشفافية ونبدأ بشركة (توتال) التي تعمل في قطاع (10) وادي حضرموت التي وزعت 500 خيمة و500 بطانية ومادة الأرز 10.000 كيلو وزيوت 5 ألف لتر، مياه صحية 3000 كرتون، مياه صحية 3000 جالون الواحد سعة 5 لتر، ملح 100 كيلو، كميات من الأدوية، مولد بقوة KVA 25 للمركز الصحي بساه ومواد أخرى للمناطق المتضررة منها 500 طربال، 1200 أسطوانة غاز، 1000 كيس نورة، أنابيب مختلفة الأحجام لشبكة المياه، إضافة إلى توفير 20.000 لتر ديزل مساعدة عاجلة لمشروع مياه ساه والمركز الصحي، ووصلت الشركة بالمروحيات منذ اللحظات الأولى للمشاركة في الإنقاذ، ووزعت منذ الجمعة حتى الأحد مساعدات غذائية جاهزة عاجلة، كما عملت بعد ذلك على انتشال الجثث من مجاري السيول، وكذا الحيوانات النافقة وحرقها ووفرت معدات وآليات ثقيلة لفتح الطرقات وكذا لإزالة المباني الآيلة للسقوط.

وقدمت شركة (كنديان نكسن بتروليوم يمن) قطاع (14) و(كنديان نكسن بتروليوم) شرق الحجر قطاع (51) إعانات وإغاثة لمناطق الكوارث، وتبرعت بمليون دولار أمريكي، ووزعت عددا من الفرش والبطانيات وكميات من المواد الغذائية: أرز 400 كيلو، دقيق 500 كيلو، حليب 240 لترا، علب تونة + علب ساردين 490 علبة، زيوت 200 لتر، سكر 250 كيلو، بسكويت 460 كرتونا، حليب مبستر 480 علبة، عصير تانج بودرة 30 كيلو، فاصوليا 120 علبة، ملح طعام 75 كيلو.. كما وزعت كميات من الأدوية في قرى واي عدم، ومولدا كهربائيا بقوة KVA 18 للمركز الصحي بساه، ومولدا بقوة KVA 100 لمشروع مياه عدم، وصرف 16 خزانا للمياه سعة الخزان الواحد 2000 لتر، كما وفرت (كنديان نكسن) مروحيتين لعمليات الإنقاذ والإغاثة في مديريات وادي حضرموت ووادي عرف ومادة ديزل للمركز الصحي بساه، وفتحت وشقت العديد من الطرقات في وادي عدم وساه، وفرغت 5 شاحنات كبيرة لنقل الإغاثات بوادي حضرموت وإصلاح مولدات كهرباء كتنة - طاران - الحزم. كما أقامت الشركة تحويلة تربط شحير وطريق مطار المكلا ومدينة الشحر، وقامت بتوفير آليات ثقيلة كالبوكلين وتركيب مولد كهربائي مع خزان وقود في قرية جعبورة.

وقدمت شركة DNO 461 بطانية و60 خيمة، وحليب عبوة ربع لتر 390 كرتونا، بسكويت 480 كرتونا، وتمور 167 كرتونا، مياه صحية 1153 كرتونا.

وقدمت شركة DOVE 5000 دولار، وكذا 100 خيمة و100 بطانية، و100 طربال، وأرز 210 قطم، وزيوت عبوة لترين 210 جالونات، حليب دانو جاف 210 كيلو، تونة 1050 علبة.

وقدمت شركة (كاليفالي والأوس) 200 بطانية، فاصوليا 200 كرتون، فول 200 كرتون، حليب مجفف 900 جرام 100 كرتون، سكر 100 كيس، أرز عبوة 10 كيلو 100 قطمة، زيوت 100 كرتون، قمح مطحون عبوة 50 كيلو 100 كيس، أرز عبوة 40 كيلو 100 كيس، أرز عبوة 20 كيلو 15 كيسا، زيوت 9 لتر 200 علبة، وكذا إصلاح الطريق الممتد بين الخشعة وابن عيفان وابن عيفان بروج بالقطن وتصريف مياه الأمطار الراكدة في بعض مناطق حورة ووادي العين.

السيد ستيف
السيد ستيف
وقدمت (أوكسيدنتال يمن) 3 مولدات 5KVA و 3 مولدات 4KVA.

وقدمت شركت (شلمبرجر) 500 بطانية وكميات من الرز والدقيق والسكر و500 فرش اسفنج وتوفير طبيبين للمساعدة في عمليات الإسعاف والإنقاذ وتوزيع أدوية وعلاجات في مشطة.

وقدمت شركت (جنة هنت) مواد إغاثية غذائية: كميات الأرز 800 قطمة، سكر 400 قطمة، فول 100 كرتون، فاصوليا 100 كرتون، زيت الطبخ 100 كرتون.

للحقيقة فإن هذه الإغاثات سواء أكانت مباشرة للمتضررين يدا بيد أم عبر لجان الإغاثة فإنها مواد لابأس بها، والمنتظر الكثير سيما وأنها شركات في مناطق منكوبة ومتضررة، والملاحظ أيضا لو جمعنا ما قدمتها الشركات وأهل الخير والجمعيات والمؤسسات ستكفي المتضررين، ولكن لماذا حتى اليوم المواد الواصلة من الخارج والداخل مخزونة في مستودعات المؤسسات الاقتصادية؟!.

لو جعمنا عدد الخيام التي صرفتها الجمعيات الأهلية والشركات وأهل الخير إلى جانب البطانيات ستكفي المتضررين، فكيف يصرخ كثير من المتضررين من النقص، أين خيم الحكومة والدول؟!.

تحتاج هذه المعونات إلى لجنة من الشرفاء تقارن بين ما صرف من لجان الإغاثة الرسمية وبين كشوفات الاستلام في المديريات وتوزيعات المديريات على اللجان بمتابعة دقيقة، لأن من حق الناس التساؤل، وهي رأت وسمعت وقرأت عن المعونات.

من جانب آخر فإن جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية بوادي حضرموت عملت على توزيع إغاثات ومعونات منذ بدء الكارثة وحتى 15/11 تمتلث في الآتي: إيواء 100 أسرة في مساكن مختلفة في مناطق المديريات بالوادي، ومواد غذائية تتضمن كيس أرز + دقيق + قطمة سكر + علبة حليب وجالون زيت 9 لتر، نصف درزن تونة + نصف درزن طماطم وزعت على 1116 أسرة بالمخيمات المتضررة في شبام، القطن، تريم، ساه، السوم، عدم، ووزعت 480 مطبخا، 4028 بطانية، أغطية 751، ملابس لـ 40 طالبا، حقائب مدرسية 434 حقيبة، مياه صحية 15،559 علبة، مستلزمات نسائية لـ 1093 امرأة، تغذية 5430 فردا، فوانيس 213، أحذية أطفال 144، توزيع 200 علبة تمر، قوارير حليب أطفال 100، شق طرقات في الجحيل والقوز وتغذية 4 مخيمات، إمداد المتضررين في ساه لمدة 8 أيام، كما سلمت إعانات نقدية تزيد عن 5 ملايين ريال يمني استفادت منها 62 أسرة.

سنواصل في «الأيام» استعراض أبرز ما قدمته الجمعيات كمثال، كي يعلم الناس بهذه الإغاثات، وللحقيقة نقولها لكل محبي الخير ولكل المسئولين الذين يراعون ضمائرهم وحقوق الناس بأننا كفريق صحفي لـ «الأيام» نتألم كثيرا عندما نشاهد الحالة ونسمع أكثر الدعاء من المتضررين الذين يدعون بالبركة لكل رجال الخير والهيئات الدولية والعربية والجمعيات والمؤسسات الخيرية المحلية لما قدموه.. ندعو الخيرين للتقصي والمتابعة وتقديم ما يمكن تقديمه حتى لانقول إن قضية المتضررين (في ليفة انطفت).

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى