الآلاف من أبناء تعز يشيعون قتيل سجن مأرب المركزي

> تعز «الأيام» عبدالملك الشراعي

>
شيع الآلاف من أبناء محافظة تعز، وفي مقدمتهم الشيخ حمود سعيد المخلافي، صباح أمس الأول جثمان القتيل فؤاد محمد أحمد، في موكب جنائزي مهيب.

وقد اصطفت أرتال من السيارات خلف جنازة القتيل من شارع الجامعة إلى مسقط رأسه بقرية الصافح مديرية المسراخ محافظة تعز، حيث أقيمت الصلاة عليه ووري جثمانه الثرى في مقبرة مسردع سالم.

وعقب مواراته الثرى اعتصم أبناء المحافظة احتجاجا على عدم قيام الجهات المختصة في محافظة مأرب بضبط القتلة، رافعين بذلك صور القتيل ولافتات منددة بعدم القبض على الجناة الذين يسرحون ويمرحون، وناشدوا الأخ رئيس الجمهورية ضبط القتلة وإحالتهم إلى العدالة.

وأفاد «الأيام» شقيق القتيل عبدالملك محمد أحمد بالقول: «اتهم الشهيد بقضية قتل خطأ في عام 1998، ومنذ ذلك الحين كان قابعا في السجن المركزي بمحافظة مأرب، وصدر بحقه حكم بالدية، لكن حالة القتيل وأسرته فرضت عليه البقاء في السجن، وفوجئنا في أوائل شهر رمضان المنصرم أنه سمح له بالخروج من السجن لشراء القات والعودة، لتطاله يد الغدر بعدة طعنات وأعيرة نارية من قبل مجموعة مسلحة، فارق على أثرها الحياة».. مؤكدا أن «أحد القيادات الأمنية في مأرب رفض السماح لبعض أفراد الأمن المركزي الذين تواجدوا في مسرح الجريمة الإدلاء بشهاداتهم أمام النيابة». من جانبه أكد الشيخ عبدالولي هزاع العامري، برلماني سابق وأحد أعيان منطقة القتيل، أن ما حدث يعد جريمة شنعاء تعكس ضعف الدولة وأجهزتها الأمنية واستقواء القبيلة، مؤكدا في الوقت ذاته أن الشهيد قتل مظلوما، وهو في قبضة الدولة، مشيرا بالقول: «نحن الآن بصدد التشاور فيما سيتخذ مستقبلا».

حضر مراسم الدفن الشيخ سلطان عبدالله محمود والشيخ علي محمود عبدالحميد والشيخ أحمد عبدالغني الضباب وعادل أحمد محمد سعيد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى