مهرجان شعبي للمؤتمر بالمحويت يرفض دعوات المشترك لمقاطعة الانتخابات
> «الأيام» عن «المؤتمرنت»:
> دعا عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام أحمد محسن النويرة إلى الوقوف صفاً واحداً لموا جهة دعوات المقاطعة التي يدعو إليها أحزاب المشترك وإلى الوقوف ضد كل من يقلق الأمن والسكينة العامة ويزرع الفتن .
وقال إن النظام الانتخابي وإدارته المتبعة جاء عبر توافق القوى السياسية في اليمن وكتلها في مجلس النواب وحقق ذلك النظام رقابة حزبية وشعبية وحضوراً للمنظمات المحلية والدولية بكل حيادية وشفافية.
مشيراً في المهرجان الخطابي الذي أقيم اليوم بمدينة الرجم بمحافظة المحويت والذي حضره أكثر من آلاف من المواطنين، إلى أن المؤتمر استطاع كسب ثقة الناخب اليمني عبر برامجه السياسية والوسطية وإنجازاتها التنموية في ربوع بلادنا وبالمقابل فشلت أحزاب المشترك في تحقيق النجاح والطموح لمشروعهم البعيد عن مصالح الوطن العليا وعلقت ذلك الفشل الذريع على النظام الانتخابي.
لافتاً إلى أنه تم التوافق والتوقيع بين المؤتمر وأحزاب المشترك على وثيقة تفاهم قبل الانتخابات الرئاسية والمحلية وانقلب المشترك على تلك الوثيقة وبصدر رحب من قيادة المؤتمر فتحت باب الحوار وتم التوافق على جملة من التعديلات المقدمة من المشترك وتم تشكيل اللجنة العليا للانتخابات وتخلى المؤتمر عن حقوقه باعتباره يمتلك الأغلبية النيابية حرصاً على النهج الديمقراطي والسلم الاجتماعي ولكن المشترك انقلب على كل الاتفاقيات وتنصل عن كل وثيقة وقعها.
ولفت النويرة إلى أن هذه الحشود الكبيرة التي جاءت للمهرجان إنما جاءت لرفض المقاطعة لعملية القيد والتسجيل التي يدعو إليها المشترك ورداً على كل من يحاول المساس بالنهج الديمقراطي السليم الذي رضي به الشعب عن قناعة تامة.
وكان محافظ المحويت أحمد علي محسن ألقى كلمة قال فيها إن القيادة السياسية قد تعاملت مع الاستحقاق الديمقراطي بكل مسئولية وقطعت الطريق على دعاة التضليل والمقاطعة من تمرير أهدافهم المشبوهة والكيدية.
مشيراً إلى أن أحزاب المشترك ليست وصية على هذا الوطن والشعب يعرف من يختار من خلال النهج الديمقراطي الذي ارتضاه
مؤكداً أن أحزاب المشترك هي من أغلقت أبواب الحوار وتراجعت عن كل التزاماتها في المشاركة بالإجراءات القانونية للاستحقاق الدستوري وهي اليوم تسعى للتمسك بمبررات واهية ومطالب تعجيزية لتعطيل العملية الديمقراطية وهذا الأمر أصبح ظاهراً للمواطن.
لافتاً إلى أن الجميع يعرف أن الوطن غير قابل للمساومة وأن الشعب يقف إلى جانب القيادة السياسية الحكيمة لإجراء الانتخابات في موعدها المحدد باعتبارها حقاً ديمقراطياً لا يقبل التراجع عنه بأي حال من الأحوال.
هذا وكانت ألقيت كلمات من قبل عضو مجلس النواب محمد الشرفي ورئيس فرع المؤتمر بمديرية الرجم عبدالملك هازع وقصائد شعرية معبرة.
وقال إن النظام الانتخابي وإدارته المتبعة جاء عبر توافق القوى السياسية في اليمن وكتلها في مجلس النواب وحقق ذلك النظام رقابة حزبية وشعبية وحضوراً للمنظمات المحلية والدولية بكل حيادية وشفافية.
مشيراً في المهرجان الخطابي الذي أقيم اليوم بمدينة الرجم بمحافظة المحويت والذي حضره أكثر من آلاف من المواطنين، إلى أن المؤتمر استطاع كسب ثقة الناخب اليمني عبر برامجه السياسية والوسطية وإنجازاتها التنموية في ربوع بلادنا وبالمقابل فشلت أحزاب المشترك في تحقيق النجاح والطموح لمشروعهم البعيد عن مصالح الوطن العليا وعلقت ذلك الفشل الذريع على النظام الانتخابي.
لافتاً إلى أنه تم التوافق والتوقيع بين المؤتمر وأحزاب المشترك على وثيقة تفاهم قبل الانتخابات الرئاسية والمحلية وانقلب المشترك على تلك الوثيقة وبصدر رحب من قيادة المؤتمر فتحت باب الحوار وتم التوافق على جملة من التعديلات المقدمة من المشترك وتم تشكيل اللجنة العليا للانتخابات وتخلى المؤتمر عن حقوقه باعتباره يمتلك الأغلبية النيابية حرصاً على النهج الديمقراطي والسلم الاجتماعي ولكن المشترك انقلب على كل الاتفاقيات وتنصل عن كل وثيقة وقعها.
ولفت النويرة إلى أن هذه الحشود الكبيرة التي جاءت للمهرجان إنما جاءت لرفض المقاطعة لعملية القيد والتسجيل التي يدعو إليها المشترك ورداً على كل من يحاول المساس بالنهج الديمقراطي السليم الذي رضي به الشعب عن قناعة تامة.
وكان محافظ المحويت أحمد علي محسن ألقى كلمة قال فيها إن القيادة السياسية قد تعاملت مع الاستحقاق الديمقراطي بكل مسئولية وقطعت الطريق على دعاة التضليل والمقاطعة من تمرير أهدافهم المشبوهة والكيدية.
مشيراً إلى أن أحزاب المشترك ليست وصية على هذا الوطن والشعب يعرف من يختار من خلال النهج الديمقراطي الذي ارتضاه
مؤكداً أن أحزاب المشترك هي من أغلقت أبواب الحوار وتراجعت عن كل التزاماتها في المشاركة بالإجراءات القانونية للاستحقاق الدستوري وهي اليوم تسعى للتمسك بمبررات واهية ومطالب تعجيزية لتعطيل العملية الديمقراطية وهذا الأمر أصبح ظاهراً للمواطن.
لافتاً إلى أن الجميع يعرف أن الوطن غير قابل للمساومة وأن الشعب يقف إلى جانب القيادة السياسية الحكيمة لإجراء الانتخابات في موعدها المحدد باعتبارها حقاً ديمقراطياً لا يقبل التراجع عنه بأي حال من الأحوال.
هذا وكانت ألقيت كلمات من قبل عضو مجلس النواب محمد الشرفي ورئيس فرع المؤتمر بمديرية الرجم عبدالملك هازع وقصائد شعرية معبرة.