محافظ أبين: على المجلس المحلي في خنفر أن ينهض من سباته
> جعار «الأيام» خاص
> وجه الأخ المهندس أحمد بن أحمد الميسري محافظ أبين خلال اللقاء الذي عقده في مدينة جعار أمس بقاعة المركز الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار بحضور وكيلي المحافظة أحمد البراشي وعبدالله لقمان ومدير أمن المحافظة العميد حمود حسان الحارثي ومدير عام مديرية خنفر وقيادات السلطة المحلية بالمديرية.
بضرورة تشخيص الحالة الأمنية لمدينة جعار «التي صارت على ما يبدو تجني ثمار تراكمات طويلة لما قبل 97م».
وقال في كلمته أمام أعضاء المجلس المحلي والسلطة المحلية وعقال الحارات وخطباء المساجد في خنفر:«الوضع في جعار لا يسر أي إنسان، فالكل متضرر من استمرار حال كهذا، ولم تتضح الأمور أمام ما يريده هؤلاء من الجماعات المسلحة التي باتت تقلق الأمن، مع أن الدولة ليست عاجزة، ولكنها آثرت المرونة، لكن المرونة على ما يبدو في الفترة الماضية ولدت الطمع لدى البعض.. الأمور بحاجة إلى صبر ووقت حتى تعود ثقة المواطن بالدولة ومؤسساتها. أود القول إن أعضاء المجلس المحلي عليهم أن ينهضوا من سباتهم ويستشعروا مسئوليتهم، لقد بلغ السيل الزبى، واستمرار وضع كهذا هو مؤشر خطير.. هم جماعات على عدد الأصابع، ومع ذلك أهدافهم غير معروفة، ولا نعلم ماذا يريدون».
وأضاف: «أيضا خطباء المساجد عليهم استشعار ما يمليه عليهم الضمير، والصلاة إذا لم تنه عن الفحشاء والمنكر لا قيمة لها، لانحب من خطيب الجمعة التزلف أو المداهنة، بل إعطاء الأمور حقها.. أبين لديها مقومات استثمارية الآن في صناعة الإسمنت تقدر بملايين الدولارات، وحماية الاستثمار تأتي في مقدمة أولوياتنا، ولن نسمح بأن يمس الاستثمار إطلاقا، إذا كان الناس يعانون من البطالة فالاستثمار كفيل بامتصاص البطالة وتوفير فرص العمل».
وفي ختام اللقاء طرح العديد من الحاضرين ملاحظات قيمة وصريحة حول الجانب الأمني وعدد من السلبيات.
بضرورة تشخيص الحالة الأمنية لمدينة جعار «التي صارت على ما يبدو تجني ثمار تراكمات طويلة لما قبل 97م».
وقال في كلمته أمام أعضاء المجلس المحلي والسلطة المحلية وعقال الحارات وخطباء المساجد في خنفر:«الوضع في جعار لا يسر أي إنسان، فالكل متضرر من استمرار حال كهذا، ولم تتضح الأمور أمام ما يريده هؤلاء من الجماعات المسلحة التي باتت تقلق الأمن، مع أن الدولة ليست عاجزة، ولكنها آثرت المرونة، لكن المرونة على ما يبدو في الفترة الماضية ولدت الطمع لدى البعض.. الأمور بحاجة إلى صبر ووقت حتى تعود ثقة المواطن بالدولة ومؤسساتها. أود القول إن أعضاء المجلس المحلي عليهم أن ينهضوا من سباتهم ويستشعروا مسئوليتهم، لقد بلغ السيل الزبى، واستمرار وضع كهذا هو مؤشر خطير.. هم جماعات على عدد الأصابع، ومع ذلك أهدافهم غير معروفة، ولا نعلم ماذا يريدون».
وأضاف: «أيضا خطباء المساجد عليهم استشعار ما يمليه عليهم الضمير، والصلاة إذا لم تنه عن الفحشاء والمنكر لا قيمة لها، لانحب من خطيب الجمعة التزلف أو المداهنة، بل إعطاء الأمور حقها.. أبين لديها مقومات استثمارية الآن في صناعة الإسمنت تقدر بملايين الدولارات، وحماية الاستثمار تأتي في مقدمة أولوياتنا، ولن نسمح بأن يمس الاستثمار إطلاقا، إذا كان الناس يعانون من البطالة فالاستثمار كفيل بامتصاص البطالة وتوفير فرص العمل».
وفي ختام اللقاء طرح العديد من الحاضرين ملاحظات قيمة وصريحة حول الجانب الأمني وعدد من السلبيات.
