المرصد اليمني: حملة اعتقالات تعسفية لمعتصمين أمام مراكز القيد والتسجيل في تعز
> صنعاء «الأيام» خاص
> أصدر المرصد اليمني لحقوق الإنسان بيانا أمس الأول السبت 2008/11/22 - تلقت «الأيام» نسخة منه - بشأن الإجراءات الأمنية تجاه المعتصمين أمام مراكز القيد والتسجيل في محافظة تعز، جاء فيه:
«تابع المرصد اليمني لحقوق الإنسان حملة الاعتقالات التعسفية التي قامت بها السلطات الأمنية في محافظة تعز مساء 11/21 وبعد ظهر يوم السبت 2008/11/22م بحق المعتصمين من الناشطين في الأحزاب السياسية والمواطنين أمام مراكز القيد والتسجيل وما شملته تلك الحملات من إطلاق الرصاص الحي والمباشر على التجمعات السلمية والاعتداء عليهم بالضرب لمنعهم من إقامة تجمعاتهم وانتهاك حقهم في التعبير والتجمع السلمي.
وعلم المرصد اليمني أنه تم الإفراج عن عدد من المعتقلين على خلفية توزيع بيانات ومنشورات سياسية في مدينة تعز فيما لايزال عدد آخر منهم رهن الاحتجاز ومنهم جميل سالم المقطري ومطهر الشرجبي اللذان تم نقلهما إلى النيابة ووجهت لهما تهم التحريض على العنف. كما تابع فريق المرصد للرقابة على الانتخابات البرلمانية المقبلة وفريق الراصدين في محافظة تعز ومحافظات أخرى الإجراءات التي قامت بها السلطات الأمنية بحق التجمعات السلمية. وفيما علم المرصد أنه تم الإفراج عن المعتقلين في محافظة حضرموت بسبب التجمعات الاحتجاجية أمام مراكز القيد ولتسجيل فإنه سجل في محافظة تعز إصابة كل من محمد طاهر غالب وعبدالباسط المليكي بإصابات خطيرة واعتقال اسماعيل عبدالفتاح ومحمد حسان وفؤاد أمين وزكريا عبدالله خالد وطارق غالب أحمد الزبيري وعصام غازي ومروان على محمد المنصوب وصلاح عبدالجليل سعيد وعبدالرحمن محمود أحمد ووضاح على محمد العماد ومحمد أمين أحمد وصلاح عبدالله عبدالرزاق وعبدالرحيم أحمد عقلان الحوباني وعمار علي يحيى وأحمد محمد عبدالله وعضوي المجلس المحلي في الدائرة 75 المركز (ب) محمد علي سعيد ومحمد أحمد ياسر، واحتجازهم في عدد من سجون وأقسام الشرطة والأمن والبحث الجنائي في المحافظة في حين تم إطلاق سراح مراسل صحيفة الناس تيسير السامعي.
ويرى المرصد اليمني لحقوق الإنسان أن الإجراءات التي قامت بها السلطات الأمنية تعد انتهاكا صريحا وخطيرا لحقوق الإنسان التي كفلها الدستور والقانون والشرعية الدولية لحقوق الإنسان وجعلتها من الحقوق المطلقة التي لا يجوز تقييدها.
كما يؤكد المرصد اليمني لحقوق الإنسان على أن التصرفات الأمنية تجاه التجمعات السلمية تعد انتهاكا لأهم معيار من معايير الانتخابات النزيهة التي تقتضي ممارسة الحقوق المطلقة المتعلقة بحرية التنظيم والتجمع.
وإذ يرحب المرصد اليمني بإطلاق سراح معتقلي حضرموت فإنه يطالب بالإفراج عن بقية المعتقلين في محافظة تعز والإسراع بمعالجة المصابين وتعويضهم عن الضرر المادي والنفسي الذي لحق بهم جراء ذلك وكف أيدي الأجهزة الأمنية عن التجمعات السلمية والاعتصامات باعتبارها حقا مكفولا للجميع ومعيارا من معايير الانتخابات النزيهة التي ينبغي أن يلتزم بها الجميع ويعمل على إنجاحها دون الإضرار بحقوق الآخرين.
كما يؤكد المرصد اليمني لحقوق الإنسان أن الاحتجاجات التي يقوم بها المواطنون والناشطون السياسيون حق مكفول للجميع مثلها مثل حق المشاركة في الانتخابات ولايحق لأي كان التعدي على أي من الحقين، أو إجبار الآخرين على التخلي عما يختارون منهما. كما ويدين المرصد اليمني ويستنكر منع مراقبيه من دخول وزيارة المركزين الانتخابين (ط) و(د) في الدائرة 86 والمركز (م) في الدائرة 113 ويعتبر ذلك انتهاكا لقانون الانتخابات ولائحته ودليله التنفيذيين، ومعايير الانتخابات النزيهة».
«تابع المرصد اليمني لحقوق الإنسان حملة الاعتقالات التعسفية التي قامت بها السلطات الأمنية في محافظة تعز مساء 11/21 وبعد ظهر يوم السبت 2008/11/22م بحق المعتصمين من الناشطين في الأحزاب السياسية والمواطنين أمام مراكز القيد والتسجيل وما شملته تلك الحملات من إطلاق الرصاص الحي والمباشر على التجمعات السلمية والاعتداء عليهم بالضرب لمنعهم من إقامة تجمعاتهم وانتهاك حقهم في التعبير والتجمع السلمي.
وعلم المرصد اليمني أنه تم الإفراج عن عدد من المعتقلين على خلفية توزيع بيانات ومنشورات سياسية في مدينة تعز فيما لايزال عدد آخر منهم رهن الاحتجاز ومنهم جميل سالم المقطري ومطهر الشرجبي اللذان تم نقلهما إلى النيابة ووجهت لهما تهم التحريض على العنف. كما تابع فريق المرصد للرقابة على الانتخابات البرلمانية المقبلة وفريق الراصدين في محافظة تعز ومحافظات أخرى الإجراءات التي قامت بها السلطات الأمنية بحق التجمعات السلمية. وفيما علم المرصد أنه تم الإفراج عن المعتقلين في محافظة حضرموت بسبب التجمعات الاحتجاجية أمام مراكز القيد ولتسجيل فإنه سجل في محافظة تعز إصابة كل من محمد طاهر غالب وعبدالباسط المليكي بإصابات خطيرة واعتقال اسماعيل عبدالفتاح ومحمد حسان وفؤاد أمين وزكريا عبدالله خالد وطارق غالب أحمد الزبيري وعصام غازي ومروان على محمد المنصوب وصلاح عبدالجليل سعيد وعبدالرحمن محمود أحمد ووضاح على محمد العماد ومحمد أمين أحمد وصلاح عبدالله عبدالرزاق وعبدالرحيم أحمد عقلان الحوباني وعمار علي يحيى وأحمد محمد عبدالله وعضوي المجلس المحلي في الدائرة 75 المركز (ب) محمد علي سعيد ومحمد أحمد ياسر، واحتجازهم في عدد من سجون وأقسام الشرطة والأمن والبحث الجنائي في المحافظة في حين تم إطلاق سراح مراسل صحيفة الناس تيسير السامعي.
ويرى المرصد اليمني لحقوق الإنسان أن الإجراءات التي قامت بها السلطات الأمنية تعد انتهاكا صريحا وخطيرا لحقوق الإنسان التي كفلها الدستور والقانون والشرعية الدولية لحقوق الإنسان وجعلتها من الحقوق المطلقة التي لا يجوز تقييدها.
كما يؤكد المرصد اليمني لحقوق الإنسان على أن التصرفات الأمنية تجاه التجمعات السلمية تعد انتهاكا لأهم معيار من معايير الانتخابات النزيهة التي تقتضي ممارسة الحقوق المطلقة المتعلقة بحرية التنظيم والتجمع.
وإذ يرحب المرصد اليمني بإطلاق سراح معتقلي حضرموت فإنه يطالب بالإفراج عن بقية المعتقلين في محافظة تعز والإسراع بمعالجة المصابين وتعويضهم عن الضرر المادي والنفسي الذي لحق بهم جراء ذلك وكف أيدي الأجهزة الأمنية عن التجمعات السلمية والاعتصامات باعتبارها حقا مكفولا للجميع ومعيارا من معايير الانتخابات النزيهة التي ينبغي أن يلتزم بها الجميع ويعمل على إنجاحها دون الإضرار بحقوق الآخرين.
كما يؤكد المرصد اليمني لحقوق الإنسان أن الاحتجاجات التي يقوم بها المواطنون والناشطون السياسيون حق مكفول للجميع مثلها مثل حق المشاركة في الانتخابات ولايحق لأي كان التعدي على أي من الحقين، أو إجبار الآخرين على التخلي عما يختارون منهما. كما ويدين المرصد اليمني ويستنكر منع مراقبيه من دخول وزيارة المركزين الانتخابين (ط) و(د) في الدائرة 86 والمركز (م) في الدائرة 113 ويعتبر ذلك انتهاكا لقانون الانتخابات ولائحته ودليله التنفيذيين، ومعايير الانتخابات النزيهة».