مدرس ألماني يرعى طفلا يمنيا من تعز ويعامله كأحد أبنائه
> تعز «الأيام» خاص
> دوما ما تعرفنا الأيام بأن المواقف الإنسانية لا ترتبط بالانتماء الجغرافي أو الديني بقدر ما ترتبط بالقيم الإنسانية.
ومن ذلك موقف إنساني قام به مدرس ألماني متقاعد يدعى السيد باسيم بيل حينما شاءت الأقدار أن يذهب للعلاج في مستشفى العظام بمدينة (فوك تهاويت) الألمانية فإذا به يجد طفلا يمنيا يبلغ من العمر 9 سنوات يدعى بسام نبيل سالم، كان يتلقى العلاج في المستشفى ذاته من إعاقة متمثلة بقصر في ساقه اليمنى على نفقة جمعية (هموفورم) إلا أنه ليس لديه من يرعاه في المستشفى.
الطبيب المختص في المستشفى طلب من السيد باسيم أن يرعى الطفل اليمني فوافق على الفور وأخذه إلى بيته وعامله كأحد أبنائه، بل وكان يقوم بأخذه على كرسي متحرك للتنزه في شوارع المدينة.
واستمر الطفل اليمني يلقى الرعاية من قبل السيد الألماني الكريم لمدة شهر، وبعد أن عاد إلى اليمن، فوجئ بالسيد الألماني يأتي لزيارته والاطمئنان عليه بعد أن قدم إلى اليمن ضمن فوج سياحي ودفعته مشاعر العاطفة وإنسانيته إلى السؤال عن الطفل ومقره وبعد بحث مضن توصل إلى الطفل الذي هو من أبناء وصاب السافل.
«الأيام» التقت بالألماني باسيم بيل في محافظة تعز، الذي بدأ كلامه بالشكر لإتاحة الفرصة له في أول صحيفة يمنية يتحدث لها بالقول: «إن الناحية الإنسانية هي التي دفعتني لرعاية هذا الطفل الذي يشكو من قصر في الساق وأخذته إلى منزلي وكنت أعامله كابني».
وقال إن رعايته للطفل كانت إنسانية «بصرف النظر عن أي ارتباط بأي جهة أخرى تقدم المساعدات وذلك في حدود إمكانياتي»، مبديا استعداده لتقديم أي معونة إنسانية لأي طفل من أي بلد كان أو أي ديانة كانت، مشيرا إلى أن الألمان القادرين دائما ما يقدمون الخدمات والمساعدات للمحتاجين لها وخاصة من اليمن وذلك للارتباط الوثيق بين الشعبين اليمني والألماني، وأن المساعدات الإنسانية ليس لها حدود، وأنه سيستضيف الطفل على حسابه خاصة أن الطفل له عودة لاستكمال العلاج في ألمانيا مطلع العام المقبل.
من جهته عبر والد الطفل نبيل سالم عن شكره للمدرس الألماني والدور الإنساني الذي قام به، مؤكدا أنه «كان بمثابة الأب وهذا إن دل على شيء إنما يدل على أخلاق وشيم أصدقائنا الألمان الذين يستحقون منا التحية والتقدير».
ولا ننسى أن نشكر الأخ أبوبكر محمد علي من أبناء محافظة حضرموت الذي قام بالترجمة.
ومن ذلك موقف إنساني قام به مدرس ألماني متقاعد يدعى السيد باسيم بيل حينما شاءت الأقدار أن يذهب للعلاج في مستشفى العظام بمدينة (فوك تهاويت) الألمانية فإذا به يجد طفلا يمنيا يبلغ من العمر 9 سنوات يدعى بسام نبيل سالم، كان يتلقى العلاج في المستشفى ذاته من إعاقة متمثلة بقصر في ساقه اليمنى على نفقة جمعية (هموفورم) إلا أنه ليس لديه من يرعاه في المستشفى.
الطبيب المختص في المستشفى طلب من السيد باسيم أن يرعى الطفل اليمني فوافق على الفور وأخذه إلى بيته وعامله كأحد أبنائه، بل وكان يقوم بأخذه على كرسي متحرك للتنزه في شوارع المدينة.
واستمر الطفل اليمني يلقى الرعاية من قبل السيد الألماني الكريم لمدة شهر، وبعد أن عاد إلى اليمن، فوجئ بالسيد الألماني يأتي لزيارته والاطمئنان عليه بعد أن قدم إلى اليمن ضمن فوج سياحي ودفعته مشاعر العاطفة وإنسانيته إلى السؤال عن الطفل ومقره وبعد بحث مضن توصل إلى الطفل الذي هو من أبناء وصاب السافل.
«الأيام» التقت بالألماني باسيم بيل في محافظة تعز، الذي بدأ كلامه بالشكر لإتاحة الفرصة له في أول صحيفة يمنية يتحدث لها بالقول: «إن الناحية الإنسانية هي التي دفعتني لرعاية هذا الطفل الذي يشكو من قصر في الساق وأخذته إلى منزلي وكنت أعامله كابني».
وقال إن رعايته للطفل كانت إنسانية «بصرف النظر عن أي ارتباط بأي جهة أخرى تقدم المساعدات وذلك في حدود إمكانياتي»، مبديا استعداده لتقديم أي معونة إنسانية لأي طفل من أي بلد كان أو أي ديانة كانت، مشيرا إلى أن الألمان القادرين دائما ما يقدمون الخدمات والمساعدات للمحتاجين لها وخاصة من اليمن وذلك للارتباط الوثيق بين الشعبين اليمني والألماني، وأن المساعدات الإنسانية ليس لها حدود، وأنه سيستضيف الطفل على حسابه خاصة أن الطفل له عودة لاستكمال العلاج في ألمانيا مطلع العام المقبل.
من جهته عبر والد الطفل نبيل سالم عن شكره للمدرس الألماني والدور الإنساني الذي قام به، مؤكدا أنه «كان بمثابة الأب وهذا إن دل على شيء إنما يدل على أخلاق وشيم أصدقائنا الألمان الذين يستحقون منا التحية والتقدير».
ولا ننسى أن نشكر الأخ أبوبكر محمد علي من أبناء محافظة حضرموت الذي قام بالترجمة.
