> أقيم أمس في مدينة هجدة مديرية مقبنة محافظة تعز اعتصام جماهيري حاشد أمام اللجنة الأصلية، حضره المئات من أبناء المديرية، وفي مقدتهم رؤساء فروع اللقاء المشترك بالمديرية والشخصيات الاجتماعية والناشطون السياسيون وجمع غفير من المناصرين في الاعتصام، وردد المشاركون الهتافات المعبرة عن الرفض القاطع للقيد والتسجيل.

واستهل الاعتصام بآيات من الذكر الحكيم والأناشيد، بعد ذلك تحدث الأخ مصطفى أحمد علي رئيس دائرة الإعلام بالإصلاح، قائلا:«لن يكون 27 أبريل سوى يوم إعلان وفاة الديمقراطية، وما تبقى من هامشها إثر تعرضها لقرصنة سياسية من قبل قراصنة يبحرون على سفينة فاقدة الشرعية اسمها اللجنة العليا للانتخابات».

ومن ناحيته ألقى رئيس فرع المشترك بالمديرية مهيوب حسان كلمة قال فيها: «في الوقت الذي يعيش فيه البلد عامة أزمة سياسية ومعيشية وأمنية تقوم السلطة بإجراءات انتخابية متمثلة بالانفراد بتشكيل اللجان بطريقة مخالفة للقانون، وما تمارسه هذه اللجان من تزوير المزور وتشويه المشوه، وكمثال على ذلك ما حصل في المركز (ط) الدائرة (48)، حيث بلغ عدد المسجلين أكثر من عدد السكان».

وأثناء الاعتصام وصلت الأطقم العسكرية بقيادة مدير قسم شرطة هجدة ونائبه وقامت باعتقال الأخ محمد أحمد الزهري وعصام هائل الفقيه.

وأصدر المشاركون بيانا ختاميا، عبروا فيه عن مقاطعتهم للجان غير الشرعية كما وصفوها «وألا يؤكدوا بأسمائهم على تشريع جديد يبيح البطش والحرمان»، معلنين تضامنهم مع «الأيام».