أولياء أمور طلاب بجول مدرم: أبناؤنا لم يدرسوا بعد
> «الأيام» شكاوى المواطنين:
> وجه عدد من أولياء أمور طلاب الصف التاسع بمدرسة جول مدرم بمديرية المسيمير محافظة لحج مناشدة عبر «الأيام» إلى الأخوين د. عبدالسلام الجوفي، وزير التربية والتعليم، ومدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظه بشأن أبنائهم الطلاب الذين لم يتم تدرسيهم منذ بدايه العام الدراسي الحالي.
وجاء في مناشدتهم: «إن أبناءنا في هذه المرحله الدراسية المهمة لم يتم تدريسهم على مدى العام الدراسي الحالي ولم نعلم بهذا الأمر إلا مؤخرا حين وجدنا أبناءنا في الشارع أثناء الدوام الدراسي، وعند سؤالهم عن الأسباب أفادوا بأنه لا يحضر إلى الصف سوى أربعة إلى ستة طلاب فقط لذلك لم يتم تدريس هذا العدد القليل من الطلاب وفي بعض الأحيان يتم تدريس حصة أو حصتين في اليوم الدراسي فقط مما أدى إلى حرمان أبنائنا من الدراسة، وعندما توجه بعض أولياء أمور الطلاب إلى المدرسة للاستفسار عن أسباب ذلك أفادت إدارة المدرسة وبعض المعلمين بأن ذلك صحيح نظرا لعدم وجود الطلاب وكذا التحاق غالبية معلمي المدرسة باللجان الانتخابية وبسبب ضم المعلمين إلى قوائم اللجان الانتخابية مما أحدث الإرباكات في سير الدراسة بالمدرسة وبروز فجوة قد تؤدي إلى توقيف تدريس هذا الصف الدراسي وإن استمرت فلن تتعدى معدل حصة أو حصتين دراسيتين فقط في اليوم».
واستغرب أولياء أمور الطلاب «سكوت وتجاهل إدارة المدرسة لهذه الظاهره وعدم إشعارهم بهذه الوضعية المتردية حتى يأخذوها بعين الاعتبار بحيث يعملون على ترتيب مدرسة أخرى ليدفعوا أبناءهم للتعليم فيها».
وناشدوا في ختام مذكرتهم الأخ وزير التربية والتعليم ومدير مكتب التربية بالمحافظة ومدير مكتب التربية بالمديرية الاطلاع على هذه القضية والإسراع في إيجاد الحلول والمعالجات كونها من القضايا التي يترتب عليها نجاح أبنائهم الطلاب أو ضياع مستقبلهم.
وجاء في مناشدتهم: «إن أبناءنا في هذه المرحله الدراسية المهمة لم يتم تدريسهم على مدى العام الدراسي الحالي ولم نعلم بهذا الأمر إلا مؤخرا حين وجدنا أبناءنا في الشارع أثناء الدوام الدراسي، وعند سؤالهم عن الأسباب أفادوا بأنه لا يحضر إلى الصف سوى أربعة إلى ستة طلاب فقط لذلك لم يتم تدريس هذا العدد القليل من الطلاب وفي بعض الأحيان يتم تدريس حصة أو حصتين في اليوم الدراسي فقط مما أدى إلى حرمان أبنائنا من الدراسة، وعندما توجه بعض أولياء أمور الطلاب إلى المدرسة للاستفسار عن أسباب ذلك أفادت إدارة المدرسة وبعض المعلمين بأن ذلك صحيح نظرا لعدم وجود الطلاب وكذا التحاق غالبية معلمي المدرسة باللجان الانتخابية وبسبب ضم المعلمين إلى قوائم اللجان الانتخابية مما أحدث الإرباكات في سير الدراسة بالمدرسة وبروز فجوة قد تؤدي إلى توقيف تدريس هذا الصف الدراسي وإن استمرت فلن تتعدى معدل حصة أو حصتين دراسيتين فقط في اليوم».
واستغرب أولياء أمور الطلاب «سكوت وتجاهل إدارة المدرسة لهذه الظاهره وعدم إشعارهم بهذه الوضعية المتردية حتى يأخذوها بعين الاعتبار بحيث يعملون على ترتيب مدرسة أخرى ليدفعوا أبناءهم للتعليم فيها».
وناشدوا في ختام مذكرتهم الأخ وزير التربية والتعليم ومدير مكتب التربية بالمحافظة ومدير مكتب التربية بالمديرية الاطلاع على هذه القضية والإسراع في إيجاد الحلول والمعالجات كونها من القضايا التي يترتب عليها نجاح أبنائهم الطلاب أو ضياع مستقبلهم.