> اختتمت أمس بالمؤسسة العربية لمساندة قضايا المرأة والحدث فعاليات ورشة العمل الخاصة بالإعلاميين والتي كانت قد نظمتها المؤسسة على مدى اليومين الماضيين بالتنسيق مع الشبكة اليمنية لمناهضة العنف ضد المرأة (شيماء)، بدعم من منظمة اوكسفام البريطانية- اليمن، وشارك في الورشة خمسة وعشرون إعلاميا وإعلامية.

وهدفت هذه الورشة لتعريف هذه الشريحة الهامة من المجتمع بالمخاطر الصحية والمترتبات القانونية للزواج المبكر وأثره كظاهرة سلبية على التنمية البشرية.

و ألقيت في الورشة عدد من المحاضرات التي تطرقت إلى السن الآمنة للزواج، وارتباط ذلك بمؤشرات التنمية، بالإضافة لمخاطر الزواج المبكر وارتباطه بصحة الأم الإنجابية وأخيرا رأي المشروع حول السن القانونية الآمنة للزواج في مجتمعنا اليمني الذي بدت تتفشى وتتفاقم فيه الظاهرة بانعكاساتها السلبية.

وأدار النقاش د.سمير عبدالرحمن الشميري أستاذ ورئيس قسم علم الاجتماع بجامعة عدن من خلال تقديمه ورقة عمل حول (ارتباط السن الآمن بمؤشرات التنمية البشرية).

كما ألقى محاضرتي اليوم الثاني والأخير للورشة، وأدار نقاشها كل من د.هدى باذيب من الصحة الإنجابية وبورقة عمل (حول الزواج المبكر وارتباطه بصحة الأم)، والقاضي أنيس الحبشي من خلال تقديمه ورقة عمل حول (رأي المشرع حول السن الآمنة للزواج).

واختتمت الورشة أعمالها بإصدار عدد من التوصيات والرسائل الهادفة والموجهة لصناع القرار والمنظمات المحلية والعاملة في الحقل المجتمعي والآباء والأمهات وخطباء المساجد والعاملين في حقل الصحافة والإعلام على وجه الخصوص، وفي مختلف التخصصات المرتبطة بالظاهرة والقادرة على الحد منها قدر الإمكان.