> عصر غد الإثنين الأول من ديسمبر 2008م يحتضن ملعب الشهيد الحبيشي المواجهة المنتظرة لنهائي كأس الاستقلال الرابعة التي تقام برعاية ودعم صحيفتي «الأيام» و«الأيام الرياضي» وللعام الرابع على التوالي احتفالا بذكرى الاستقلال المجيد (30 نوفمبر).

الختـام أعد له بشكل لائق، وسيكون حدثا رياضيا مشهودا توفرت له كل الإمكانيات من قبل القائمين ليحقق الغاية، ويكون المشوار الرابع حين تكتمل حلقة نجاح أخرى تضاف لسابقاتها وتؤكد أن البطولة أصبحت في الأطار الذي تتسارع أحداثه في الاتجاه الأمثل من خلال قناعات مترسخة ذات دلائل ومضامين وأهداف قيمة وجدت لنفسها خطوط عبور وساحات رحبة في قلوب وفكر القائمين والداعمين ممثلة بالناشرين الأستاذين هشـام وتمام باشراحيل منذ أن وجدت الفكرة لتتبلور وتخرج إلى النور بطولة ذات شأن تجمع شتى الألوان في أجواء رياضية شبابية تنافسية تخص نفسها بأنها إهداء خاص للوطن وشبابه في ذكرى الاستقلال الوطني الـ(30) من نوفمبر.

وعلى ذلك فإن الموعد سيحمل معه الكثير ليكون الختام بإذن الله تعالى كما أريد له أن يكون احتفالية تمزج الألوان، وتختصر الكلام أمام أنظار الجمهور الغفير الذي سيغطي مدرجات ملعب الشهيد الحبيشي.

من يحظى باللقب؟

صراع التتويج والتشريف بحمل كأس البطولة والمناسبة الخالدة سيكون من خلال المواجهة الكبيرة التي ستجمع شعب إب والعين حامل اللقب بطل النسخة الثالثة من المسابقة اللذين سيسعيان بكل ما لديهما لتتويج عطائهما وجهدهما في مشوار البطولة باعتلاء منصة التتويج للمرة الثانية بالنسبة لفريق العين على التوالي وللمرة الأولى لشعب إب..وبقراءة بواطن الفريقين سنجد أن الصراع سيكون على أشده، وأن الإثارة والتشويق سيكونان عنوانا للمواجهة التي لن تبتسم إلا لصالح طرف وحيد على حساب الآخر..الفريقان يدخلان اللقاء على هامش مختلف ، فـ (الشعب) يخوض مباريات دوري الأولى الذي بدون شك وعلى أبجديات كرة القدم سيكون الأكثر جاهزية فنيا وبدنيا من خصمه (العين) الذي اكتفى بالاستعداد بالجرعات التدريبية منذ أن خاض مباراة نصف النهائي أمام فريق الشعلة..غير أن تلك الأمور لا تجد لها منفذا وترجمة على أرض واقع المواجهة النهائية، فالعين الذي وصل إلى النهائي على حساب فرق تلعب في دوري الأولى وبكل مقوماتها، وهي اتحاد إب ثم هلال الحديدة بمحترفيه وأخيرا الشعلة، سيكون قادرا على امتلاك الحماس والإصرار الذي يحتاجهما للحفاظ على لقبه ليسجل المفاجأة للمرة الثانية على التوالي.

وفي الاتجاه نفسه وعطفا على طموح أبناء الريف (لاعبو العين) سيكون لاعبو العنيد مكتسين برغبة كبيرة في تسجيل إسم ناديهم على لائحة شرف المتوجين والوصول إلى اللقب ليكون خطوة ذات شأن تخرجهم من آثــار خسارتهم الأولى في الدوري العام، وتكسبهم نفسا جميلا في ظل حالة التجديد واستعادة البريق تحت قيادة مدربهم الشاب العراقي بشار عبدالجليل.

كل تلك المعطيات تضع نفسها على بساط النهائي الكبير لتكون من مفردات الإجادة التي ستصل بالمباراة وعمرها الزمني إلى أفضل المستويات التي ستكون بإذن الله لائقة بالحدث الرياضي الكبير.

تكريم نخبة من الجيل الذهبي

غدا وفي تمام العاشرة صباحا ستحتضن قاعة فندق ميركيور بخورمكسر الحفل الخاص الذي ستكرم من خلاله صحيفتا «الأيام» و«الأيام الرياضي» نخبة من الجيل الذهبي لكرة القدم بحضور الأستاذين هشام وتمام باشراحيل وقيادة المحافظة ومدراء عموم المديريات وقيادة اتحاد كرة القدم ومكتب الشباب والرياضة ورؤساء الأندية وعدد كبير من القيادات والشخصيات الاجتماعية والرياضية، حيث سيشمل التكريم (52) نجما كرويا تم اختيارهم من أندية عدن في حقبة الستينات والسبعينات من القرن الماضي في خطوة غير مسبوقة.

السحب الكبير

أصحاب الحظ حاملو الكوبونات المجانية سيكونون على موعد مع السحب على الجوائز القيمة والكبيرة المرصودة من قبل «الأيام» و«الأيام الرياضي» ومنها الجائزة الكبرى (شقة سكنية) في المدينة الخضراء.

فهنيئاً مقدماً لأصحاب الحظ السعيد.