العميد الداعري: الموقف الرافض للانتخابات المزيفة حق وواجب تقتضيه ضرورة إعادة الاعتبار ليوم الثلاثين من نوفمبر

> ردفان «الأيام» خاص

> أكد العميد قاسم عثمان الداعري، رئيس جمعية المتقاعدين بمديريات ردفان أمس أنه «بالرغم من الحصار العسكري والأمني والاستخبارتي الذي مازال مفروضا على ردفان، فقد صمد أبناؤها خلال 15 يوما بلياليها صمودا بطوليا في فطم وتجفيف منابع التعامل مع ما يسمى بلجان القيد والتسجيل التي اتخذت منها السلطة خطوة لتمرير انتخابات مزيفة وغير نزيهة».

وقال العميد الداعري في تصريح لـ«الأيام»:«إن الصمود الردفاني بأسلوبه الحضاري والأخلاقي السلمي في مواجة تلك العملية التضليلية كان محل تقدير واعتزاز الجميع بما استخدم فيه من حجج ومبررات واقعية ملموسة وبطرق توحي بصدق الروابط الدموية والأخوية والإنسانية والمصير الواحد»، مشيرا إلى أن من بين تلك الحجج والمبررات «الشهداء الذين سقطوا في ساحة النضال السلمي بعد أن جرى اغتيالهم بدم بارد ومازال من أمر ونفذ جريمة اغتيالهم يسرحون ويمرحون ولم تقم السلطة بعد بتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الشرعي والقانوني».

وأضاف:«إن هذا الموقف البطولي الذي عبر عنه أبناء ردفان تجاه رفضهم لجان القيد والتسجيل شأنهم في ذلك شأن بقية أبناء الجنوب الذين وجدوا في هذا الموقف حقا وواجبا تفرضه عليهم ضرورة إعادة الاعتبار ليوم الانتصار العظيم يوم الاستقلال الوطني في الثلاثين من نوفمبر 1967م، الذي تحقق بفضل نضالات وتضحيات جسام قدمها الأجداد والآباء والإخوة، وذلك من خلال مواصلة نضالاتهم بمناسبة حلول ذكراه الحادية والأربعين».

وقال العميد الداعري في ختام تصريحه: «إن الاستقلال الوطني الناجز الذي تحقق لشعبنا يجب علينا أن نحافظ عليه وعدم التفريط به مهما بلغت التضحيات».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى